كانت تنظر اليه باعين خاليه من الحياة ذلك الرجل الذي رفض حتى استقبالها ذلك الرجل المسمى مارتن هو جدها اللعين احقر واشر رجل موجود في التاريخ غامت عيناها للماضي ولكن سرعان ما نفضت تلك الذكريات عنها ،اما هو كان ينظر لحفيدته الاشبه بالالات لطالما ارعبه ذكائها وفطنتها منذ ان كانت طفله لم يرها يوما تتصرف كواحده وكل يوم تتاكد فكرته انها ليست سوى وحش
اذا ما الذي احضرك يا ابنة جورجيا .
لم تحيد عيناها عنه ابدا بل كانت فقط تنظر له فقط وبكل هدوء وجمود وكره تحدثت قائلة
أين هو مارتن؟.
ضحك باستهزاء ومن يرى عينيه سيرى فقط الكره والحقد لهذه الفتاة
اجابها
عن من تتحدثين كريستين او هل تريديني ان اقول الاسم الحقيقي لكِ
تجمدت نظراتها عليه وظهرت في عينيها تلك المشاعر المرعبه المكونه من.....كره....حقد....موت.....قتل.....تعطش للدماء واخيرا حزن
سالت مره اخرى بعدما اخفت تلك المشاعر
اين هو مارتن؟اين تخفي العاهر اللعين؟اين هو روبرت رول؟
لم يتفاجئ فلقد علم انها يوما ما ستكتشف انه حي ذلك الشخص المتسبب الاول بكل شيء من جعل حياة تلك الفتاة مليئة بالتعقيدات والالم من جعلها سوى وحش مسخ بشري،بقيت انظاره معلقه عليها واجابها بكل هدوء
لا تقلقي لست ذلك الشخص الذي سيأوي لعين مثله فانا بالكاد احتمل اسمه فان رأيته لن انتظر حتى ثانيه لاقتله ابحثي عنه في مكان بعيد عني يا ابنة ابني.
وسار الى سيارته حتى صعد اليها ورحل
اما هي بقيت نظراتها معلقه على مكان وقوفه لطالما تمنت امنيه صغيره وهي ان يعاملها بلطف عادت الى الخلف قبل ساعه من الان عندما ذهبت الى ذلك الحي الذي هو موجود به عندما اصبحت واقفه امام الباب تفاجأت باحد النساء التي تقف في الشرفه تقول بانه قد غادر منذ اسبوع وترك المنزل مسافر الى وجهه غير معلومه،
مما جعلها تستشيط غضبا وتذهب مسرعة الى جدها .
تنهدت تنهيده عميقة وتقدمت داخله الى ذلك القصر الذي شهد معاناتها الاولى بدات بالنظر الى المكان وجميع ذكرياتها بدات بالتدفق رمشت عدة مرات عندما شعرت بوجود احد ما في المكان اسرعت باخراج سلاحها ووجهته الى ناحية معينه قائلة
ربما لدي يد واحده لكني استطيع جعلك تموت خلال ثانيه واحده
قطبت حاجبيها بغضب شديد وقالت بصوت مرعب
لذا من الافضل لك ايا من كنت ان تخرج حالا
اتسعت عيناها وبشده عندما وجدة طفله صغيرهه تتقدم لها ممسكة دمية صغيره كانت الطفله جميل بشكل غريب فهي كانت ذات شعر متناقض فهو كان بالاسود والابيض اما عيناها كانتا زرقاء اللون مثل لون السماء عند شروق الشمس،لم تنزل سلاحها هناك شعور غريب يراودها ان تاك الطفله ليست عادية خاصة ان نظراتها جامده خاليه من الحياة وكانها بطريقة ما تشبهها وكانها نسخه مصغره منها
،انحنت بشكل مفاجئ للتفادى السكينة التي رميت عليها رفعت راسها وكانت اعينها قد اصبحت خالية من الحياة جامده لا توجد بها ذرة مشاعر،عادت تلكً الطفله خطوه الى الخلف وهي تشعر بشعورغريب عليها وهو خوف من القابعه امامها لقد كانت تراقبها من النافذه وهي تتحدث مع جدها وعندما وجدت انها تدخل اسرعت لمراقبتها لقد جذبتها من اول مره لكن هذا الشعور تلك الهاله المحيطه بها انا اكثر رعبا من جدها .
لديكِ عشر ثوانِ ايتهازالصغيره لتجيبي على سؤالي من انتي؟وماذا تفعلين في قصري؟.
اتسعت عينا الصغيره قصرها
اجابت قبل ان تنتهي الثوانِ
اسمي هو اريل وهذا القصر يكون منزلي.
منزلكِ؟.
نعم منزلي منذ ان ولدت وانا اعيش هنا.
ابعدت اريل عيناها عن القابعه امامها وهي تفكر اذا هذه من تكون ا....
قوطعت افكارها عندما رات كريس تعيد السلاح لجيبها الخلفي
راتها تبتعد وتمشي في القصر حتى صعدت الى الاعلى
نظرت اريل حولها بحماس وذهبت راكضة حتى جلست على الاريكه منزلة راسها تفكر بحماس شديد،
اما عن بطلتنا فقد اخذت حمام دافئ واستلقت على سريرها حتى اغمضت عيناها لتذهب في سبات عميق
استفاقت على شعور شخص ما قريبا منها فسرعان ما اخرجت سكينها ووضعته على رقبة ذلك المراقب فتحت عيناها ونظرت بجانبها فتفاجأت بوجود تلك الطفله رمشت عدة مرات باستغراب قم عاد الجمود يغلف ملامحها سالتها بكل برود وهدوء يحسدان عليه
مالذي تريدينه ايتها الطفله.
كل ما اجابته تلك الاريل
جدي يريدكِ
ثم هربت مسرعه وابتسامه عريضه على وجهها،
بقيت انظار كريس معلقه على مكان تلك الصغيره وقفت بكل هدوء وغسلت وجهها وذهبت الى ذلك المارتن
بعدما دخلت مكتب جدها نظرت اليه وهو شارد بشيء ما،
سراعان ما استفاق من شروده ونظر لها بنظرات غريبه عليها
بهما شيء اخافها بشكل مرعب.
طلب منها الجلوس وبقيا صامتان حتى تحدثت باستهزاء
انت لم تناديني فقط لاجل ان تتاملني جدي
شددت على كلمة جدي بسخرية تامه
تحدث هو بهدوء وهو ينظر الى النافذه
قبل سنوات عندما وجدتكِ بتلك الغابه مغتصبه ،اغمض عيناه كانه لايريد تذكر تلك الذكرى اما عنها فهي بقيت جامدة الملامح متصلبة الجسد ،اكمل قائلا
سرعان ما اخذتكِ الى المشفى ليعالجوكِ بقيت بغيبوبه لمده خمس سنوات وقتها لم اعلم انك تعانين من اغتصاب اخر الى عندما وجدته اخذته الى القبو بينما انتي كنتي في غيبوبتكِ تنهد بحزن شديد وقتها ابلغني الدكتور المسؤول عن حالتكِ بانكِ حامل ،
توسعت عيناها بقوة صدمت وبشده وقالت ولاول مره بتقطع شديد مالذي تعنيه باني كنت حامل انت واللعنه تكذب.
للاسف لا لا اكذب اردت جعلهم يجهضونها لكنهم اخبروني ان بهذا تكون حياتكِ بخطر شديد فابقيت الحمل عندما ولدت ولدت بمزيج غريب ومميز ،بينما هي بقيت ثابته روحها خاويه لازتستطيع التحدث كل ما تريده هو الراحه فقط،اكمل قائلا ربيتها لتك الصغيره
لكن العجيب بعد انجابكِ لها استفقتِ من الغيبوبه لم استطع اخباركِ لذا تظاهرت باني اكرهك اتقزز منك فقط لتربية تلك الطفله حتى يأتي يوم لتتعرفي عليها كنتُ اراقبكِ كل مره يكسر قلبي عندما ارى الي اين اصبحتِ لكن لم استطع فعل اي شيء.تنهد تنهيده عميقه كمن يحمل هما وذنب عظيم وارتاح اخيرا منه،اما هي سرعان ما تمالكت نفسها وقالت
تلك الطفله انها اريل اليس كذلك.
كان اقرار اكثر من ان يكون سؤالا اماء براسه ببطء وسرعان ما انزل راسه بخزي
اما تلك الصغيره فقط كانت تتنصت طوال الوقت لقد كانت تعلم بما حدث لوالدتها كرهت والدها ولم تعتبره يوما والدها كانت تنتظر امها طول الوقت وعندما اتت اصبحت خائفة من ان لا تتقبلها
لكنها تفاجئت واتسعت عينها وتكونت ابتسامه كبيره على وجهها تلك الصغيره عندما سمعت والدتها تقول
انا ساخذها انها ابنتي التي انت اخفيت وجودها عني انا اكرهك نعم وانا اكرهه بما تسببه لي لكن اعرف باني ابدا لن اتخلى عنها الوداع جدي.
ركضت تلك الصغيره الى غرفتها وهي سعيده بشكل لا يصدق
اخيرا تحقق حلمها.
...........................................................................
دم دمم داااام
وش رايكم بالفصل صدمه صح فكرت بهذا البارت كثيررررر وكل مره احتار هو انا اكتبه او لا
انتم تتسائلونً اكيد كيف حملت وهي صغيره
عندما تم اغتصاب كريس كانت وقتها بعمر الثمان سنوات وستدخل قريب التسع سنوات وبقيت في غيبوبه لخمس سنوات مما جعلها عندما انجبت اريل بعمر ١٤ عاما وطبعا اريل عمرها ٤سنوات لكنها ذكيه فعقلها اكبر من عمرها فهي تفكيرها تفكير طفله بعمر ٩ سنوات او اكثر
المهم اتمنى اعجبكم البارت جميعا وشكرا
والحين
٢٠ تصويت ٥٠تعليق طلب بسيط صح؟
....
أنت تقرأ
التائهه/the lost
Acciónالحياة اختبار هذا ما اعلمه انا فمنذ ان كنت طفله وهذه الحياة تختبرني باشد الصعوبات وساكون جاهزه لهذه الصعوبات مهما كانت لاني لست بحمقاء لاستسلم في بداية الطريق.
