الفصل ٩

2.9K 100 3
                                    

الفصل التاسع

يومان الإستجمام ....

تطلعت روفيدا في المرآة إرتدت كنزة بيضاء ذات ثقوب واسعه تصل لبعد فخديها بقليل من الآسفل تي شيرت قصير يكشف عن معدتها الصغيرة و شورت جينز قصير لم يتعدى ربع فخديها

رفعت شعرها الطويل علي هيئه كعكه كبيرة تتوسط جمجمتها وآخذت نظارتها الشمسيه والقبعه الكبيرة وخرجت من الغرفه بسرعه.....الجميع في إنتظارها بالآسفل بسبب نومها ليله آمس متأخرا عقلها أُرهِق من كثرة التفكير

لقول الحق هى إقتنعت بحديث ورد ليس بيديها آي شئ لفعله فهي آخطات وتسرعت ولكن عندما يعشق القلب ينتفي العقل ..... من اليوم فقط ستنسي مازن بـ آي وسيله كانت !

وقفت آمام المصعد في إنتظارة بشرود ولم تنتبه له يقف يتفحصها بـ إعجاب ، حمحم هو لــ لفت إنتباهها وإلتفتت بالفعل لتبتسم له : إستاذ آحمد صباح الخير..!
- بلاش إستاذ دى بتحسسني إن آنا كبير اوي وانا ٢٧ سنه بس والله !!
إبتسمت له بآحراج وخجل ليتابع حديثه : رايحه في حته ؟
هزت رآسها بـ آجل قائله : اه رايحه الشط....إيوان والكل مستنيني هناك

- تسمحيلي آوصلك !
حركت آناملها بـ تساؤل : مش عايزة آعطلك انا هروح عادي ...
- لا انا مصمم...
تنهدت بقله حيله ثم دلفت المصعد ليدلف خلفها بهدوء ثم تحدث بفضول : روفيدا تقريباً آنا معرفش حاجه عنك غير إنك آخت إيوان ...

- عايز تعرف ليه !؟
- فضول مش آكتر.....!
- تمام انا روفيدا الاسيوطي ٢٢ سنه ..... بدرس إدارة آعمال وآخر سنه ليا بأذن الله....ونازله تدريب في شركه sherry لحد ما ربنا يفرجها

تحدثت بملل لا يوجد آي شئ مشوق في سيرتها الذاتيه فحرك رآسه بتفهم حتي خرجا من المصعد وسارا قليلاً يتحدثوا ويضحكوا حتي توصلاً للشاطئ

- روفيدا ممكن خمسه ...!
تحدث مازن وهو يقف بجانبها ليقطع حديثهم فهزت رآسه بموافقه ليتحدث آحمد قائلاً : طب عن إذنك يا روفيدا....هشوفك تاني ...!
آنهي جملته لتيرك علي قبضتها قبله رقيقه لابقه به كـ رجل نبيل وغادر

توردت وجنتها من فعلته لتتحدث الي مازن قائله بأبتسامه : انا اللي عايزة آتكلم معاك....انا آسفه بجد يا مازن انا غلطت وآتسرعت بس آتمني نفتح صفحه جديدة ونرجع ٱخوات ؟
إبتلعت ريقها بمرارة عندما طلبت منه ذلك الطلب ليكوب وجهها بين كفيه قائلاً بحنان : انا مبسوط بجد إنك فكرتي كويس....انا مش عايز آخسرك يا روفيدا والله

شعرت آنها تذوب من لمساته فـ سحبت قبضتيه قائلاً : خلاص يا عم الحنين ايه هتسبلي ....!
- لمضه...!!
توقفا الإثنان ينظرا لبعضهما بتوتر يريداً إحتضان بعضهما كما يفعلا سابقاً ولكن كلا منهم خائف !! همست روفيدا بأبتسامه : مافيش مشكله...!
إحتضنها بقوة عندما سمحت له لتغلق آعينها بقوة وخوف من فقدانه ... توتر من آن تخضع لعاطفتها من جديد !! رتبت بهدوء وآرادت ان تفض العناق ولكن هو مازال متمسك بها !!
إبتسمت وهي تهمس بـ آذنه بتلعثم : يلا يا مازن عشان الكل مستنينا !!
فض العناق سريعاً عندما تدارك ما فله ليحك مؤخرة رآسه بأحراج

صفحه إستغلال (نورهان مجدى & هاجر يونس )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن