الفصل ١١

2.6K 95 6
                                    

الفصل الحادى عشر

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

هتف بها المأذون وهو يقوم بسحب المنديل ، سلم زين عليه بحرارة وآعطى له مبلغاً من المال وغادر مع الشهود آصدقاء زين

التفت لها لــ يجدها تجلس علي الاريكه بـ شرود !
إقترب منها وآردف بتساؤل : مالك يا لينا...؟
فركت جبهتها بـ توتر ملحوظ وهتفت بوجوم : صداع....إفتكرت حاجه !

نظر لها بتفحص وتوجس يخشي آن تتذكر كل شئ الان بالتأكيد ستحدث كارثه وكارثه كبيرة آيضاا
- مين علاء دا.....!
- دا....دا ...!
قاطعته عندما لوحت بـ قبضتها في الهواء بـ لا مبالاة وهتفت بهدوء : متقولش....حاسه إنك لو قولت دماغي هتصدع آكتر وانا مش قادرة آفكر

زفر الهواء بهدوء لـ تقف هى علي مضض قائله : عن إذنك ...
سارت تجاه الغرفه لـ تقف علي صوته وهو يتسائل بـ إستغراب : حضرتك رايحه فين !؟

- رايحه انام إيه السؤال الغريب داا ....!؟
- إنتى عايزة تجننيني....حضرتك إحنا إتجوزنا
ضمت حاجبيها بعدم فهم وآردفت : إيوة عاوز إيه يعني ...!
- إنتى هبله يا لينا ... بقولك إلنهاردة دخلتنا

آحكمت قبضتيها علي ملابسها وقالت بتوجس : انا فهمتك....إنت عايز حاجه قليله الادب !!!
إقترب منها بسكينه لتعود هى للخلف قائله : لا ومصمم !!

اجابها هو يقترب منها بينما تعود هي بقدماها الي الخلف : اه مصمم جداً جداً...

قهقهت عليه بخفه وقد سارت بجسدها قشعريره من نظراته التي تتأكلها لتردف بقلق : ايه دا في ايه!!  انت بتقرب كده ليه!! طب بص استني.. هعمل حاجة بس اقف..

توقف حتي يشبع فضوله من ماستفعله هي فهو يعلم انها لن تمرر تلك الليلة مرور الكرام..

ركضت هي بأنحاء غرفة المعيشة كي تتفاداه ولكنه كان الاسرع ليمسك بها من خصرها..

- عارف هصوت ولم عليك الناس واقول ببغتصبني ...!!

- صوتى عادى....
- أنت قلبك ميت بقي طب اهو....يالهوووووى الحقوني يا نااااس
صاحت بعلو صوتها ليكتم فاهها بقبضته و وبخها قائلاً : الله يخرب بيتك....إتهدى بقي تعبتيني معاكى

آزاحت قبضته عن فمها وقالت بنبرة آشبه للجرو : إنتى ترضي حد يعمل مع آختك كدا ...!؟

- طالما متجوزين وبيحبوا بعد يبقي So What !!! دا انتى غريبه اووى !؟

اشتدت يده علي خصرها بقوة وهو يقترب بوجهه منها لتردف بقلق وقد شعرت انها اللحظه الحاسمة وانه لن يتركها سوي وهي زوجته قولا وفعلا : زين !!!

لم يلبي هو ندائها ليسلط نظره علي شفتيها وقد شعر بالحرارة تسري في جميع انحاء جسده..

وضع شفتيه علي خاصتها ليقبلها بهدوء.. قاومته في في البداية ولكن سرعان ما بادلته قبلته ليترك هو يداها الاثنان الذي كان يقيضها بيديه ليدخل يده داخل قميصها ويتحسس ظهرها بإغراء..

صفحه إستغلال (نورهان مجدى & هاجر يونس )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن