الآن يا نبض أجد اللحظة مؤاتية لأرتكب خيانتي الأولى لك!
قررت أخيراً أن أكتبك!
بعض النساء نخونهن إذ نكتبهن يا نبض. . . .فتحويل امرأة مثلك إلى لغة يعتبر خيانة من زاوية ما . . .
أنوثتك الطاغية أكبر من أن تحشر في سطر، أو تعتقل بنقطة!
ولكني لم أعد قادراً على حبسك داخلي أكثر . . .فأنت في قلبي كعبوة موقوتة ضبطها مجنون إن لم أخرجها لا أعرف متى تنفجر وتطيح بي!
إني بهذا المعنى أحاول أن أتخلص منك . . .
أرأيت؟ في الأمر خيانة يا نبض!
ولكنك تعرفين أني أجبن من أن أحاول التخلص منك . . .لأني أخشى إن تخلصت مني شيء يا أنا!
إني وبعد كل ما حدث أحاول أن أقف على الحد الفاصل بيني وبينك . . .
وليس غير الكتابة سبيلي!أعرف يا نبض أني إذ أكتبك أحمل اللغة فوق ما تستطيع . . .
الليل في عينيك أكبر من قدرة اللغة، وهذا السواد كله يعاش ولا يحكى!
والكحل في جفنيك أوسع من مساحة الكلام،
والغمازة التي ترتسم على خدك الأيمن حين تبتسمين تصيب اللغة بارتباك تامولكنها فكرة تستحق العناء. . . .
فكان الله في عون لغة أريد منها أن تصير أنت
💓💓💓💓💓💕💕💖💖💖❣️❣️❣️💟💞💞💝💘💘💗💗💗
أنت تقرأ
(نبض)💓💓
Romanceنبض هي رواية للكاتب(أدهم شرقاوي) الآن يا نبض أجد اللحظة مؤاتية لأرتكب خيانتي الأولى لك!! قررت أخيراً أن أكتبك! بعض النساء نخونهن إذ نكتبهن فتحويل امرأة مثلك إلى لغة يعتبر خيانة من زاوية ما إني وبعد كل ما حدث أحاول أن أقف على الحد الفاصل بيني و...