زوجتي ولكـــن

اقبلي قدرك

الفصل التاسع - اقبلي قدرك

وتمت حفلة الزفاف بخير وذهب الضيوف ووالداه امير مازالو يسألون من اي عائله وأي طبقه جوري
وامير يحاول الهروب من الجواب قائلاً

: لماذا تهتمون لقد كنتم تريدون ان اتزوج اليس كذالك فالعائله والطبقه لاتهم

: لكن يابني ماسنخبر الناس ان سألنا

: امي انا لااهتم فاليقولو مايريدون

: حسناً بني فأنا اباك لايحق لي ان اسأل

: ابي انا ابنك ولدي حياتي الخاصه ارجوكم لاتعكرو سعادتي والان دعوني اذهب الى منزلي مع زوجتي الجميله

قال هذا وهو يأخذ بيد جوري

جوري كانت تسمع هذا الحديث لاكن امر من امير لم تنطق بكلمه كان بدور في ذهنها : هؤلاء الناس يضنون نفسهم بشراً والبقيه عبيد

ينطلق امير بسيارته وبجانبه جوري صامته تنضر من خلال نافذة السياره

: يبدو ان المطر سيهطل الليله

: اجل فالجو بدء يبرد

: جوري

: نعم

: هل انتي بخير لماذا انتي صامته ضننتك سوف تتشاجرين معي

: ارجوك سيدي لااريد التكلم بأي شيئ

: حاضر ياعروسي

ووصلو الى المنزل وذهب امير لغرفة المكتب واخذت ميا جوري الى غرفة امير

: ميا هل عبير مستيقظه لقد رأيت منى تأخذها من الحفل

: اجل سيدتي

: احضريها حالاً

: لاكن ياسيده جوري الليله هيه ليلة زفافك

: احضريها فقط

: حسناً

بدلت ملابسها جوري بسرعه بينما ميا ذهبت تحضر عبير

دخلت ميا مع عبير

: اختي ما ألامر هل سأنام معك ِ هنا

: اجل حبيبتي هيا تعالي

: ياااي هذا سريرً كبير

: هيا هيا حبيبتي الى النوم

: ميا بأمكانك الذهاب شكراً لك

: حسناً

بالتإكيد استغربت ميا من تصرف جوري لماذا تفعل هذا ولماذا هيه ليست سعيده وحتى لايبدو عليها ملامح العروس ابداً ضلت ميا شارده بأفكارها

بينما امير ذاهب لغرفته

: ميا مابكِ هي ميا انا اتحدث معك ِ

: اه سيدتي انا اسفه

: مالامر لماذا شاردة الذهن

: لاشيئ سيدي