الفصل _ 22 الخوف
زوجتك حامل مبارك
تفاجئ أمير كثيرا لايعلم ماذا يقول في هذه الحاله
ولم يتكلم وضل ساكتاً عدة دقائق
فجأه اطلقت سماره ضحكه
_ ياااااي انا سعيده ستصبح اباً عزيزي وانا سأكون الام
_ مالذي تقولينه انكِ تحلمين
_ ماذا احلم ؟ ههههه لايا عزيزي بل ستكون لي بالتأكيد
_ ابتعدي الان اريد رؤية زوجتي
_ حسناً !
ترك امير سماره خلفه وذهب لرؤية جوري قلقاً
دخل الغرفه وكانت جوري ممدده وشارده حتى انها لم تلحظ دخول امير للغرفه فناداها
_ جوري هل انتي بخير
لكنها لم تلتفت وعاد يكلمها من جديد
_ جوري لماذا انتي شارده هكذا جوري انا اكلمك
التفت فجأه وبدإت تنظر الى امير نضره محيره
_ اسفه لم انتبه على قدرمك ف رأسي يؤلمني
_ ما الامر هل انادي الطبيب مجدداً
_ لا لا لاداعي انا بخير مجرد صداع
_ هل اخبركِ الطبيب مابكِ
_ لا لم يخبرني فقد خرج ولم يتكلم لماذا تقول هذا هل انا بخير او ماذا
_ لاتقلقي لقد اغمى عليكِ لانكِ حامل
انصعقت جوري من هذا الخبر وبدأت تشعر بالاختناق لم تتكلم ولم تبدي اي ردة فعل بقيت هكذا جامده متصلبه
_ جوري ما الامر ضننت ستكونين سعيده
_ انا سعيده ؟ لماذا اكون سعيده
_ اها سوف تبدأين من جديد
_ لا منذ الان لان اتكلم سأجعل الكلام لك فقط
_ اذن هل استطيع ان اقول لكي مبارك حملك
_ اجل
نضر اليها امير بأبتسامه لاكنها لم تبادره ابداً ضل وجهها شاحباً وادارت وجهها وقالت له
_ اريد ان ارتاح من فضلك هل تستطيع الخروج
_ حسناً ارتاحي
خرج امير وفي عقله كثيراً من الاسئله
_ اه سوف اتصل بأسامه عليه القدوم لاشرح له
كانت جوري ممدده في سريرها غرفتها المكان الذي جمع بينها وبين امير الذي بدأت تعتاد عليه وتحبه
وتقول في نفسها تسع اشهر فقط وسوف افارق امير
لم يكن في بالها طفلها الذي سيولد لم تفكر سوى بأمير اغمضت عينيها وهيه تتذكر اول لقاء بينهم كان سيئا. ولايوحد شيئ جميل به
_ ربما الامور السيئه بدإت بيننا منذ التقينا واذا انفصلنا ربما تعود الحياة هادئه لاكن انا داخلي لااريد ذالك هذه الامور بدأت تلون حياتي امير هو حياتي الان وكيف افارق حياتي
بدأت جوري تبكي بحرقه شديده لاتعرف ماذا تفعل اذا ذهبت الان واعترفت بحبها له ربما هو لايريدها اذا لماذا بدأ يرافق سماره لماذا يفعل هذا
_ انا خائفه ان افارق امير اكثر من طفلي :(
