#4

29.1K 357 65
                                    

ركضت بسرعة نحو غرفتها...
اسرعت بإقفال الباب توجهت إلى زاوية الغرفة بخوف
جلست على الأرض وهي تضم قدميها إلى صدرها
هدوءٌ مُريب!
شعرت بالخوف الشديد ماذا يحدث يا ترى!؟
حاولت الوقوف إلى أن شعرت وكأن الباب سوفَ يُخلع بأي لحظةٍ الآن!
وضعت يديها على أذنيها بخوفٍ من الصوت!
يجب عليها أن تُفكر بأمرٍ ما!
ولكن ماذا؟؟
نظرت بأرجاء الغرفة بخوف
وجدت كأس الماء
امسكت به وقامت برميه على الأرض أسرعت بإمساك قطعة الزجاج!
و سرعان ما اصبح الباب يستقبلُ الأرض...
نظرت بخوف نحوه
شعرهُ مُبعثر بطريقةٍ مرعبة!
كما أنه لا يرتدي قميصاً مما جعلها تنظر نحو اوشامه المُخيفة
وجهت نظرها نحو أوردته البارزه
إبتلعت ريقها بقلق
إقترب منها ببطئ شديد
——————————

اا ابتعد لل لا تقترب اكثر وإلا
حاولت أن تجعل صوتها اكثر ثباتاً و شجاعتاً زائفة بالتأكيد!

نظر لها بسخرية و بات يقترب أكثر
وإلا ماذا طفلتي همم؟؟

صرخت وهي تحاول الإبتعاد إلى الخلف أكثر
إبتعد وإلا أقسم بأنني سوف أُاذيك!
أشارت نحوه بقطعة الزجاج

ضحك بصوتٍ عالي
ههههه صغيرتي توقفي عن هذا وتعالي إلى هنا سوف أخفف من عقابك!

نظرت له بصدمة هل هو لا يهتم بالتأكيد إذاً ماذا تفعل
حسناً إذاً

نظرت له بغضب
أمسكت قطعة الزجاج ووضعتها على عُنقها

حسناً إذا سوف أقتلُ نفسي و تتهم أنت بهذه الجريمة!

نظر لها بسخرية إلى أن لاحظ قطرات الدماء بسبب ضغطها على عنقها بقوة!

صر على اسنانه وحاول تمالك اعصابه اتهدده الآن بروحها؟؟!
حبيبتي انزلي هذه الزجاجة و دعينا نتحدث بعقلانيه!

ضحكت بصخب ومن ثمّ نظرت له

وهل جعلت بنقاشاتنا أيتَ عقليه؟؟
لا بل كنت تأتي وتغتصب شفتي كما أنك تُهددني بإغتصابي!
هل تعلمُ شيئًا أنا أفَضِلُ الموتَ على أن أعيشَ معك أنت!

بدأت بالبكاء و الصراخ

إستطاع الذهاب ناحيتها بسرعة البرق وسحب القطعة الزجاجية من يدها...
نظر نحوها بغضب كاد أن يقتلها بهذه اللحظة لولا أن قلبة قد لان عليها...حبيبتة و صغيرتة بين يديه ترتجف كالقطة المبللة
عانقها بقوة شديدة و بحبٍ كبير...

حملها و توجه بها إلى السرير...

ششش يكفي طفلتي يكفي
وضع يده على ظهرها حتى يضمها إليه

صغيرتي الحلوهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن