#5

25.4K 503 154
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تجلِسُ وحيدةً في غرفتها تُفكر في ما حدث قبل يومين
نعم عندما اتى آسر إلى المزرعة
مر عليها بعقلها ماحدث ذلك اليوم شعرت بقشعريرة تسري بجسدها
كما أنه أصر عليها بأنه سوف يتزوجها نهاية هذا الاسبوع اي بعد غداً!!
لم تذهب إلى عملها بل اخبرت سوزي بأن تهتم بكل شيء و بقيت هي بمنزلها
والغريبُ بالأمر أنه لم يأتي لها كما فعل من قبل
هل يعقل بأنها كانت مُجرد نزوه عابرة ام ماذا؟
كانت الغرفة باردة جداً!
ولكن لم تهتم فقط كانت لا تشعر بأي شيءٍ!
قلقة ماذا سوف يحدث غداً؟؟
ماذا سوف تفعل هي؟!

———————————
أما بالنسبةِ إلى أسر فهو سعيدُ جداً لا يُصدق حبيبته سوفَ تُصبحُ ملكاً لهُ وحده ياإلهي!
باتَ ينظرُ إلى أرجاء منزله يتخيلها موجودةً بجميع أنحائه
توجه نحو مكتبة و جلس على كرسيه
اغمض عينيه و بدأ بالتخيلات الجميلة و التفكير بالسعادة العامرة التي سوف تملأ هذا القصر
لثواني معدودة جالت ببالهِ فكرةَ أن تُصبحَ حبيبته حور حاملاً بإبنه!
ياإلهي سوف أموتُ بالتأكيد!!
هذا ما كان يشعرُ به
قام بإمساك هاتفه و ضغط على بعض الأرقام العشوائية

مرحباً أجل أريدُكَ أن تقومَ بحجز متجر تسوق الماسة الزرقاء ليومٍ كامل

قال كلماته لمساعدة بسرعةٍ شديدة واغلق الهاتف!
توجه ليأخذ قسطً من الراحه و يتوجه نحوه صغيرته
نعم فيجب عليه أن يشتريَ لها بعض الثياب الجميلة حتى ترتديها أمامه جاءت بعقلة هذه الفكرة الشيطانية إبتسم بمكر وهو يتوعد لها بأشد العقابات المؤذية لها ربما و المُمتعة له بالتأكيد!

——————————————-

حسناً حسناً لا بأس يا حور سوفَ تدخلين إلى هذا القصر الكبير و تتحدثي مع السيد أسر بشكل عقلاني!
اجل عزيزتي انه ليس بالأمر الصعب!
ربما تهورتُ قليلاً؟
او كثيراً..
أجل لقد تهورتُ كثيراً بمجيئي إلى قصرة هل أنا حمقاء؟
لقد أتيتُ إلى الموتِ بنفسي!
لكن لا يُمكنني التراجع الآن فأنا لن أُضحيَ بحياتي لأجلِ نزوتِ حبهِ العابره!!..
سوف أدخل إليه و اصرُخُ في وجهه الأحمق!
نعم انه بسيط
————————
اندفعت بقوةٍ زائفة نحو هذا القصر الكبير!
إختفت نظراتُها الحادة ما إن رأت حديقةَ هذا القصر الجميل!
و الأزهار الجميلة المُنتشرة بها زادتها روعةً و إذهالً فتحت فمها بصدمة من المنظر الذي أمامها!
هل هيَ تتخيلُ هذا أم ماذا؟
هل توجهت نحو رجل العصابات هذا ومن ثمّ تطاولت عليه فقتلها وجاءت إلى الجنة؟

احممم انستي!
قالها الرجل المُخيف الذي يرتدي بدلةً رسميه سوداء كسواد نظراته عليها!

مم اانا انا اتيتُ لمقابلت آسر!
قالت حور بتوترٍ ملحوظ

ومن تكونينَ انستي؟
قالها بحده

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 06, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صغيرتي الحلوهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن