هوُس الحُـب

الـفصـل 06

♪ هوس الحب ♪
الجزء السادس

𖤈••••••••••••••••••••••••••••••••☆ﾟ

أندرو

هل يظن نفسه يفعل اليقين مثلاً؟

غبي جدًا لا يعلم كيف يتصرف سـ يذهب لوالدته تَلكَ بسهوله و يرتمي بين أحضانها و كأنهُ لم يحدث شيئًا و قد يعتذر على ما لم يفعله

ركبت سيارتي و أنا اشتمه بداخلي
هل يظن بـ أني سـ أتوسله مثلاً ليبقى معي في المنزل

ليذهب لا يهمني ، سحقًا

لا يوجد أي عمل ، أنا الذي لا يريد أن يذهب بـ الفعل لأني قد أقتل ذلك الشخص الذي ينتظرني اليوم للتحقيق معه

وصلت إلى الشقه مره آخرى لا أعلم لماذا عُدت لها لَكن هُناك أمل بداخلي يخبرني أنها استيقظت و ستجعل مزاجي يتحسن قليلاً

فتحت الباب و دخلت انظر حولي ، لا وجود لَها!

هل ما زالت نائمة؟
هي تستغرق في النوم فعلاً لذا لا استغرب بقائها للآن نائمة ، أساسًا الساعه لم تتجاوز التاسعه صباحًا لذا لا مُشكلة في نومها

ينتابني الفضول للذهاب و القاء نظره عليها و هي نائمة لكني غيرت طريقي إلى المطبخ لكي اشرب بعض الماء

دخلت اجد الكرسي مُبتعد قليلاً عن الطاوله ، أحدهُم كانَ يجلس عليه بـ التأكيد

الورق الشفاف مُتحرك قليلاً عن الطعام ، أذًا هي استيقظت؟

تسللت أبتسامه لثغري و حركت عيناي فقط للباب الذي تحرك قليلاً ، لماذا تختبئ مثل طفلة صغيرة افتعلت مصيبة تليق بحجمها

اقتربت من الباب ابعده عن الجدار أي و كـ أني أغلقه فـ ظهر لي جسدها الصغير تنكمش على نفسها و تغمض عينيها

قضمت شفتي السفلية امنع ابتسامتي من الظهور و حمحمت لتفتح عينيها و تنظر لِي بدهشة

- ماذا تفعلين هُنا؟

نظرت حولها سريعًا ثُم لِي و تنهدت براحة
هل ظنت سـ يخرج لها أحد أشباح خيالها الواسع؟

- ماذا تقصد ماذا أفعل هُنا؟ كُنت أريد إغلاق الباب و علقت ملابسي

قالت بكبرياء و هي تتحرك ذاهبة إلى المائدة تجلس عليها فـ أبتسمت و لحقت بها

- حقًا و كَيفَ علقت ملابسكِ؟ هل يوجد مسمار أو ما شبه هُناك؟

قلت أظهر القلق في نبرتي و وضعت يدي حول خصري لتنظر لِي قليلاً تحاول تأليف كذبة جديدة

- ياا أخبرك أنهُم علقوا و انتهى ، لماذا تناقش؟

حملت كأس الماء تشرب قليلاً بتوتر فـ قلت
- اوه ظننت رآيتي ما رأيت انا البارحه ، اعذريني