البارت ١٤
رواية القدر
ليث ونور ٢
بقلمى ميرا اسماعيل
في مطار القاهرة الطائرة وصلت بسلام.الطاءرة الى ارض الوطن
رعد . حمد لله على السلامه يا جلبي
ماسة .الله يسلمك
قاسي . مالكم مستغربين ليه
اسما . احنا هنروح الصعيد بالعربيات
قاسي . لاه احنا عندينا مصانع اهنا وكل واحد عندية بيت
ليث . بس كلتنا هنرحوا ل فيلا عمى اهنا ابو نور الكل مستنينا هناك
الكل اتحرك بس نور كانت مشاعرها متلغبطة خصوصا لما ابنها وصلت المطار كانت متخيله هيحضنها ويقلب الدنيا من فرحته بس هو كان جامد صحيح ليث فهمها أن فهد صعب مشاعرة تبان بسهوله وهى تقبلت دا
ف لندن
حسان . سافروا استفادت ايه من خطتك الفظيعة
يوسف . هترجع لازم هترجع
حسان . انت نور كلت دماغك فوووووق اختك وماسة عارفين كتير اسماء ناس ف العالم كله هنروح في داهية وانت بتفكر ف نور
يوسف . متخافش انا مسافر كلها ساعات وابقي قدامهم واخلص عليهم
حسان . رجلى علي رجلك الحرب بدأت ولازم تنتهى
يوسف . اوك جايلك يا نور والمره دى مش هسمح ببعدك ابدااااااااا
ف القاهرة
ف فيلا فايز الجبالى
العربيات وقفت والكل بدا ينزل
ليث تقدم الجميع ب نور وفتح باب الفيلا وظهر الكل
نعمه اول حد اتحرك . بتتتتتتى
ماسه. ماما وحشتيني قووووووى
نعمه بتبوس في كل حته فيها وانت اكتر يا جلب امك
حسن . همليها ليا هبابه
ماسة سلمت علي ابوها
نعمه قربت ل اسما وعملت معاها زى اسما
وهدية وصديقه كانوا ففرحه برجعوهم ومع يوسف ابن قاسي الفرحه كملت
نور كانت بتتلفت حواليها يمكن تفتكر بيقولوا هربت بفقدان الذاكرة من الواقع طب حاليا هى هنا مش دا مكانها
رؤوف وقف قدامها . بتتلفتى ليه يا نور
نور . اااانا مممفيش
ليث قرب . نور دا جدى وجدك
نور . اه اهلا وسهلا
رؤوف . هى مالها
ليث . مفكراش اى حاجه
رؤوف . المهم انها بخير ورجعت بالسلامة تعالى جربي
نور قربت بحظر وحضنته بس غريب احساسها حست كانه مكانها دا زى حضن ليث
فايز كمان سلم عليها وحضنها وصفا عرفت نفسها واترمت ف حضنها
نور . بس دول اهلى
ليث . لا ف امك بس مسافرة من يوم كدبت موتك وفي رائد ومليكة دول اصدقاء غالين جوووى
نور .انت قولت أن ام ولادك انا مشفتش غير فهد فين الباقى
ليث . ف وعد تؤام فهد بس حته منيكى هتيجى ويا سيتى كمان ساعات
رؤوف . اجعددوا واحكولنا اللي حوصل
حسن . اااااه حسان عمل ايه
نور بخوف . المشكلة مش حسان المشكلة يوسف
رعد . ولا يجدر يجرب وياريته يجرب يبجا حكم علي روحه بالموت
حسن . احكوا اللي حوصل
بدا الكل يحكى اللي حصل من الاول وحكاية نور والوجع اللي لسه مكمله فيه
رؤوف . نور وانت يا بتى كنتى عايشة كيه مع يوسف دا
ماسة . جدى نور كانت مظلومة ومش فاهمة ولا مستوعبة
اسما . اه والله احنا السبب اللي كنا فيه كنا مصدقين انها مراته
ليث . خلصنا يلا ريحوا عشان نروح المديرية وتبلغوا ب اللي حوصل معاكم
قاسي . يلا
والكل اتحرك ما عدا ليث ونور ورؤف
رؤوف . وريها الاوضه وتعالى اتحددت وياك
ليث . امرك يا جدى
وليث خد نور وطلعوا ل غرفتهم
ليث . ارتاحى وبعدين نكملوا حديتنا
نور . ليث
ليث . نعم
نور . ولا حاجة خلاص
ليث نزل و هو نازل من ميتا بتخافى تجولى اللى جواكى ولا هو كبير جوى أكده
نور في الاوضه مش فاهمه حاسه احسايس كتير وملامح بتظهر وتختفي اترمت علي السرير وغمضت عينها شافت حاجة زى الحلم وليث بيصحيها ويهزروا سوا فتحت عينها وقعدت علي السرير واتنهدت يارررب
ف غرفه رعد وماسة
ماسة . صحيح سيف فين
رعد وهو بيقرب سيف مين
ماسه ابنك هيكون مين يعنى
رعد دا وقته ركزى معايا وحشتيني جووووى يا عشج الرعد
ماسة صحيح لسه عشق الرعد
رعد عشجه وجلبه ودنيته كلها
ماسة بحبك وحشتنى قووووى
رعد مش جدى
ماسة بدلع لا انا اكتر
رعد طيب ما تيجى نحط وحشتك علي وحشتى ونشوف اللي هيطلع ايه
ماسة هههههههههههههه موافقه
رعد هو دا الكلام
ف غرفه قاسي
قاسي .نورتى الدنيا
اسما الدنيا مره واحدة
قاسى عيندك شك ولا ايه
اسما تؤ معنديش يوسف فين
قاسي مع جده بجولك خليكى معايا انى وركزى عايز اشوف الفرج بين اسما اللي هناك واسما اللي اهنا
اسما حضنته بدلع الاتنين بيعشقوا قاسي وبس
قاسي يا ابوووووى
