3

34.5K 654 48
                                    

البارت 3
رواية القدر
بقلمى ميرا اسماعيل
بالأمس كنت انا تلك الفتاه العاذبة... تلك التي لا تهتم بشئ سوي عملها.. ملابسها.. كنت تلك الفتاة التي تهتم بتناسق لون طلاء الأظافر مع ملابسها... كانت كل طموحاتي هي أن أكون ناجحة في عملي... ولكن اليوم أصبحت فتاة اخر تحولت من عاذبة الي زوجة... كنت أعلم مستقبلي وكنت اخطط له ليلاً ونهاراً.. ولكن ماذا الان لا أعلم مايجب على فعله لا أعلم حتى ماذا يجب أن أفعل كزوجة.. لم أكن مستعدة لتلك الخطوة بل بالاحري لم أضع في حسباني بأن تأتي بتلك السرعة... الكثير من الأسئلة.. هل ستكون حياة جيدة.. هل ستكون مثلما تخيلت ف أحلامي الوريدة.. هل هل هل كثيراً من الأسئلة في عقلي لاتتوقف.... ولكن اهل شئ هل ستكون حياة أشعر بيها بالأمان.... هل سأجد من احتمي به عندما أشعر بالخوف.. هل ستكون حياة مريحة... ام ساجد الألم والقسوة والخوف والقلق الدائم... لا أعلم شئ... كنت انام على وسادتي وانا خالية من اي شئ.. ولكن تُري هل ستكون حياتي مثل ماكنت عليه أم ستنقلب راساً على عقب وسقابل مالم اتخيله ف أحلامي حتى. 💔💔
بقلم إيمان ابو المجد

في دار الدهاشنة

حسن: حسان بعد ما عشج امك راح ل ابوى
سمعان: وأنى رفضت وجولت لاه
قاسي: ليه يا جدى؟ ؟؟؟
سمعان: ل منتوبا ولا من بلدنا
ماسة: طيب ما امى من بلدكم ليه موافقتش ولا هو كان عيند مع ولادك وبس،
حسن: ماسه بعدها اخوي اتجوز امك علي سنه الله ورسوله وخلفك وكان بيجى علي البلد وعندينا لما هربنا انا ونعمه امك هى اللي فتخت دارها زجلبها
نعمه :امك كانت خيتى اللي ربنا عوضنى بيها عن اهلى
اسما: بجمود وبعدين
حسن: اجنعت حسان يرجع بيكم علي إهنا وابوى هيفرح خصوصى ان أتى كت مش موجود
وهما جاين علي،إهنا العربية انجلبت ومات خسان في،وجتها
هدية: الله يرحمك يا ولدى
اسما: وماما
حسن سكت وسمعان كمل بجمود: امك مش منينا الناس نجلوها مشتشفى وماتت ومكناش نعرف عنيكى حاجه
نعمه: قربت من اسما انى أمك أنى اللى ربيتك يا بتى
اسما »روحت الملجا ازاى
حسن: لما العربية انجلبت انت فضلتى عايشة والناس ودواكى ملجا مكنوش عارفين يتصرفوا بعديها جلبت الدنيا عليكى لغاية ما ربنا عطرنى فيكى وخدتك وربيتك مع ماسه
اسما: قربت ل جدها يعنى كل مراراه في حياتنا بسببك من وراك انت وانت عادى مش،بتتهز بجد انت مش طبيعى
سمعان: تربيتك زينه جوى يا حسن انت وبت هواره
ماسه: امى وابوى محدش يتكلم عنهم
سمعان: لاه مربي،بناتك زين جوى الموضوع خلص وخلصنا واديكى رجعتى ل دارك
اسما: بيتى انت بتسمى دا بيت دى مقبرة الداخل مفقود والخارج منها يتكتب ليه عمره جديد كان نفسي اعرفكم دلوقت ندمت ندمت قوى ليه وافقت تجوزنى حفيدك
سمعان: عشان غبي جولت ليه يتجوز ماسه هو خاف من رعد واتجوزك
اسما: ههههه حتى اللي ربيته مش بيسمع كلامك
سمعان: غورى من خلحتى يا بت للمصرواية
ماسه: سما تعالى معايا وخرجوا الاتنين
حسن: براحه عليها يا ابوى دى بردك بت ولدك
سمعان: انت مخلف بت واخوك خلف بت واللى بيخلف ولاد معيز يتجوز تانى واصل انتم تجرفوا وسابهم وطلع

رواية القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن