البارت الاول
رواية بين الحلال والحرام
بقلمى ميرا اسماعيل
الرواية حصري ل جروب ميرا وسلمىفي مستشفى خاص بالتحديد امام غرفه العمليات
رافت: كل دا اتاخروا قوى
سميرة: انا قلقت برده
وقطع قلقهم وصول شخص من ملامحه انه قلق للغاية
رافت: يحيى حمد الله علي السلامة
بحيى بقلق: علا اخبارها ايه؟ ؟؟؟
سميرة: لسه مخرجتش،من العمليات ادعيلها
ووقف الجميع في قلق،وخوف
بعد مده خرجت الممرضة وتحمل البيبي،الصغير،
سميرة: بلهفه بنتى كويسة
الممرضة: معرفش الدكتور هيعرفكم بس حاليا لازم ادخل البنت الحضانة لانها تعبانه جدااااا
رافت: روحى يا بنتى
يحيى: ليه؟ ؟؟ كانت بتقول كل حاجة تمام
رافت: معرفش مره واحده تعبت اول ما وصلنا محدش عرفنا حاجة
بعد مده خرج الدكتور
الدكتور: احم يا جماعه والله المدام نزفت كتير جدا احنا سيطرنا علي النزيف الخوف بس،انه يتكرر
يخيى: نزيف! !!! ليه وسببه ايه؟ ؟؟؟
الدكتور: الضغط كان عالى جدااااا ومعالم الولاده موجودة وطبعا لما ولدت حصل النزيف ام البنت كان الحبل السري حولين رقبتها وحاليا في الحضانه
سميرة: بنتى عايزة اطمن علي بنتى
الدكتور: بعد ساعتين تكون قدرت تتكلم عن اذنكم
يحيى: كل حاجة بتنهار ليه كدا والسبب ايه؟ ؟؟؟
رافت: اهدى يا يحيى اهدى
وبعد ساعتين
في غرفه علا
علا بوجه شاحب :يحيى وحشتنى قوى
يحيى: انت اكتر خلاص كام يوم ونسافر
علا: ههه تفتكر شفت البنت
يحيى بكدب: اه قمر طالعه ل مامتها
علا: ماما هى فين تيلا
رافت: قررتى تبقا تيلا
علا: اه تيلا يحيى الصيرفى
يخيى: تيلا في الحضانة ي ام تيلا هههه متخافيش،دقايق وتبقى في حضنك
علا: عايزة احضنها
يحيى: مستعجلة قوى انت وهتروح عليا
علا ابتسمت ومردتش: بابا ساكت ليه؟ ؟؟؟
رافت كان قلبه مقبوض: ابدا با قلب بابا بسمعك
علا: ادهم كل دا لوحده
سميرة: اخوكى راجل وبكره يجى يلعب مع تيلا
يحيى: قصدك يلعب بيها دا هيبقا خال علي،ما تفرج الكل ضحك ما عدا علا ورافت اللي كانت عيونهم فيها كلام وهما بس اللي فاهمين بعض بعد فتره دخلت الممرضه وشايله تيلا وعلا مدت ايدها وخدتها في حضنها
علا: ياااااه يا تيلا عارفه ان مامى بتحبك قوى وتيتا وجدو وبابى وخالو ادهم
تيلا عيطت عند ذكر اسم ادهم
علا: ههههه البنت دى شقيه بتنادى علي ادهم ازاى
يحيى: بكرة تشوفه في المناسبات
علا: يحيى؟
يحيى: قلبي
علا: خلى تيلا مع ماما وبابا في مصر
يحيى: ليه! !! ونسافر من غيرها
علا: قولى حاضر وبس ارجوك
سميرة: علا بلاش كلام بالطريقه دى انت كويسة
علا: دى امانه يا بابا
رافت دمع: امنتك في عينى وقلب
يحيى: بطلى كلام كدا انت تعبانه حاسه ب ايه
علا: ابدا انا مرتاحه وكل الوجع راح متخفش عليا
سميرة: انا هنادى الدكتور
علا: ماما خلاص مفيش،وقت تيلا امانه ليكم. يحيى هيسبها ليكم صح
رافت قرب علي يحيى وشجعه يوافق
يخيى: صصصح بس انت هتفضلى معايا
علا: اكيد هفضل في تيلا وباست تيلا انا عايزة انام
الكل خرج ورافت اخر واحد
علا: بابا اوعى تزعلها او تكسر فرحتها هتبقى مكانى
رافت: ارتاحى يا قلب بابا ارتاحى
وخرج رافت وبعد ساعه كانت علا انتقلت الي ربها
سميرة انهارت واغمى عليها يحيى مش،مصدق حصل ازاى وليه
رافت كان بيتماسك علشان الكل
بعد يوم طويل ادفنت علا وسميرة لسه نايمة وتيلا في الحضانه
عدت اربع ايام اقسي ايام علي الكل
عند قبر علا
رافت كان بيدعى ليها ومعاه ادهم
ادهم: بابا هى كدا علا خلاص مش هشوفها تانى
رافت: اختك عند ربنا يا ادهم وعندنا منها ذكرى حلوة قوى عارف مين؟ ؟؟؟
ادهم: مين؟ ؟؟؟؟
رافت: تيلا هتبقا انت سندها اخوها وخالها وبابها كمان
ادهم بفرحه: واو انا موافق يلا نشوف تيلا وماما وحشتنى قوى
رافت: يلا