الجزء الاول

661 9 2
                                    


نزلت الي الاسفل وجدت امي تحضر الفطور و ابي ك عادته يذهب الي العمل مبكرا، قبلت راس امي و بدأت بالاكل بشراهة فإنني احب فطور امي الذي تحضره لي، عند اتمامي الاكل اخذت حقيبتي و انصرفت الى محطة انتظار قريبة من بيتنا جدا و قفت انتظر حافلة المدرسة و حين وصولها ركبت و جلست في مكاني المعتاد و هو اخر كرسي بجانب النافذة، و كان الهدوء يعم الحافلة عكس العودة فتكون الحافلة محطة للازعاج، المدرسة التي التحق بها فقط للفتيات و انها اخر سنة لي فيها لانني اريد ان اصبح طبيبة و احتاج ان اذهب الي مدرسه اخرى كي احصل على درجات عالية ف المدرسة خاصه و صعبه جدا و انني مجتهدة جدا في دراستي لكنني اطمح الي معدل عال ٍ جدا، اني في الصف العاشر اخر فصل و اخيرااا اجازة لا مذاكره لا شي فقط النوم و الاكل اخبرتكم حياتي مملة!، و لكن فجأة توقفتت الحافلة لحدوث حادث امامنا يحجز الطريق كله و ما من حل ف إظطرررنا ان نسلك طريق اخر و هذا الطريق اول مرة ادخله، لانه يدعى في دولتنا ب طريق العصابات لان توجد في شوارعه عصابات مافيا و خاطفي و قاتلون ايضا، و بدءن بعض الفتيات بالصراخ على السائق و اخباره بعدم الاكمال و الاخريات يبكون بصمت ولكنني لم اعر الموضوع اهتمام رغم ان الفضول و الخوف كانا يسيطران بي ولكن المكان بدا وكأنه هادئٌ نوعا ما، حين اقترابنا من الخروج من الطريق و الرجوع للطريق العام توقفت الحافلة بسبب عطلاً او شيء ما، و بدأت افكر فيما سيحدث و هل سنموت بدات الافكار المتشائمة تدخل عقلي و الخوف اعتراني و كانني اريد البكاء و الخروج انني لست ضعيفه لكن التفكير في قلتي او خطفي شي مخيف، عندها نزل السائق من الحافلة ليعثر على اشارة اتصال او شبكة لطلب المساعده و قامت مشرفة الحافلة بتهدأءت الطالبات قائله : (لا تخفن سيأتي الان السائق و ستحل المشكله )و اللتي تبدو خائفة لاكن تخفي خوفها لنا، عاد السائق ورجل يكتف يداه الي الخلف كان الرجل يبدو كبيرا في العمر و يلبس الزي الرسمي للبودي قاردز او الحراس اي بدلة سوداء و كان يرتدي النظارات السوداء، حين اقتربما للحافلة هدءن جميع الطالبات، دخل الرجل الي الحافلة مكتفا السائق و يقول بصوت مسموع:( من سمح لكم بالدخول الي هنا) و لكن لم يرد احد ف اعاد جملته بصرامه اكثر حينها نطق السائق و اخبره بالحادث و القصه بأكملها لولها شعرت وكأنني في فيلم اجنبي اكشن و عدت الي ذهني حين سمعت الحارس يقول:( لا يخرج من يدخل هذا الطريق من دون عقاب) اشار لنا بالنزول و لم تترد احداهن خوفا و قامن بالنزول لكني لم انزل وكأنني بدأت اتحلى بالشجاعه و الخوف في اءنن واحد قال الرجل و ملامح و جهه تدلل على الغضب ( انزلي ايتها المثيره ) شعرت من نبرة صوته بالاشمئزاز و صرخت في و جهه ( من انت ايها السافل حتى تدعوني بالمثيره ) اقترب مني و امسك بمعصمي و انزلني، بدات اصرخ و اللعنه ولاكن لم يهتم، فرد بضحكه استهزائيه ( لقد وجدت ما كنت ابحث عنه و انتم الباقين يمكنكم الرحيل) و قام بإدخالي في سياره كانت خلف الحافلة و يجلسون داخلها رجال يبدون مثله امسكوني و اقفلوا الباب و انا اتحرك و اصرخ لاكنهم لم يهتموا اتجهه الرجل الذي دعاني بمثيره للحافلة و الطالبات وقام بالحديث ثم اتى الى السيارة و جلس في مقعد السائق وقاد بنا بدأت اشعر بجدية الامر و انني ربما اقتل او يفعلون بي شي لذا اكتفيت بالسكوت و الانتظار حتى توقفت السيارة امام قصر جميل و يبدو ذو طراز قديم فخم يسرق الانظار، نزل الرجال و امسكني احداهم و قام ف صرخت ( لا داعي ان تمسكني لدي رجلين للمشي و اين انا و لما انا هنا؟) فرد الذي كان يمسكني بصوت هادىء و كانه يخشى احد ان يسمعه ( هل يمكنكي الصمت و عدم الصراخ! انتي فرصتنا الوحيده للرجوع للقصر) عقدت حاجباي بعدم فهم اردت الرد لاكن فجأة فتحت بوابة القصر.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 01, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My kingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن