نزلت الي الاسفل وجدت امي تحضر الفطور و ابي ك عادته يذهب الي العمل مبكرا، قبلت راس امي و بدأت بالاكل بشراهة فإنني احب فطور امي الذي تحضره لي، عند اتمامي الاكل اخذت حقيبتي و انصرفت الى محطة انتظار قريبة من بيتنا جدا و قفت انتظر حافلة المدرسة و حين وصولها ركبت و جلست في مكاني المعتاد و هو اخر كرسي بجانب النافذة، و كان الهدوء يعم الحافلة عكس العودة فتكون الحافلة محطة للازعاج، المدرسة التي التحق بها فقط للفتيات و انها اخر سنة لي فيها لانني اريد ان اصبح طبيبة و احتاج ان اذهب الي مدرسه اخرى كي احصل على درجات عالية ف المدرسة خاصه و صعبه جدا و انني مجتهدة جدا في دراستي لكنني اطمح الي معدل عال ٍ جدا، اني في الصف العاشر اخر فصل و اخيرااا اجازة لا مذاكره لا شي فقط النوم و الاكل اخبرتكم حياتي مملة!، و لكن فجأة توقفتت الحافلة لحدوث حادث امامنا يحجز الطريق كله و ما من حل ف إظطرررنا ان نسلك طريق اخر و هذا الطريق اول مرة ادخله، لانه يدعى في دولتنا ب طريق العصابات لان توجد في شوارعه عصابات مافيا و خاطفي و قاتلون ايضا، و بدءن بعض الفتيات بالصراخ على السائق و اخباره بعدم الاكمال و الاخريات يبكون بصمت ولكنني لم اعر الموضوع اهتمام رغم ان الفضول و الخوف كانا يسيطران بي ولكن المكان بدا وكأنه هادئٌ نوعا ما، حين اقترابنا من الخروج من الطريق و الرجوع للطريق العام توقفت الحافلة بسبب عطلاً او شيء ما، و بدأت افكر فيما سيحدث و هل سنموت بدات الافكار المتشائمة تدخل عقلي و الخوف اعتراني و كانني اريد البكاء و الخروج انني لست ضعيفه لكن التفكير في قلتي او خطفي شي مخيف، عندها نزل السائق من الحافلة ليعثر على اشارة اتصال او شبكة لطلب المساعده و قامت مشرفة الحافلة بتهدأءت الطالبات قائله : (لا تخفن سيأتي الان السائق و ستحل المشكله )و اللتي تبدو خائفة لاكن تخفي خوفها لنا، عاد السائق ورجل يكتف يداه الي الخلف كان الرجل يبدو كبيرا في العمر و يلبس الزي الرسمي للبودي قاردز او الحراس اي بدلة سوداء و كان يرتدي النظارات السوداء، حين اقتربما للحافلة هدءن جميع الطالبات، دخل الرجل الي الحافلة مكتفا السائق و يقول بصوت مسموع:( من سمح لكم بالدخول الي هنا) و لكن لم يرد احد ف اعاد جملته بصرامه اكثر حينها نطق السائق و اخبره بالحادث و القصه بأكملها لولها شعرت وكأنني في فيلم اجنبي اكشن و عدت الي ذهني حين سمعت الحارس يقول:( لا يخرج من يدخل هذا الطريق من دون عقاب) اشار لنا بالنزول و لم تترد احداهن خوفا و قامن بالنزول لكني لم انزل وكأنني بدأت اتحلى بالشجاعه و الخوف في اءنن واحد قال الرجل و ملامح و جهه تدلل على الغضب ( انزلي ايتها المثيره ) شعرت من نبرة صوته بالاشمئزاز و صرخت في و جهه ( من انت ايها السافل حتى تدعوني بالمثيره ) اقترب مني و امسك بمعصمي و انزلني، بدات اصرخ و اللعنه ولاكن لم يهتم، فرد بضحكه استهزائيه ( لقد وجدت ما كنت ابحث عنه و انتم الباقين يمكنكم الرحيل) و قام بإدخالي في سياره كانت خلف الحافلة و يجلسون داخلها رجال يبدون مثله امسكوني و اقفلوا الباب و انا اتحرك و اصرخ لاكنهم لم يهتموا اتجهه الرجل الذي دعاني بمثيره للحافلة و الطالبات وقام بالحديث ثم اتى الى السيارة و جلس في مقعد السائق وقاد بنا بدأت اشعر بجدية الامر و انني ربما اقتل او يفعلون بي شي لذا اكتفيت بالسكوت و الانتظار حتى توقفت السيارة امام قصر جميل و يبدو ذو طراز قديم فخم يسرق الانظار، نزل الرجال و امسكني احداهم و قام ف صرخت ( لا داعي ان تمسكني لدي رجلين للمشي و اين انا و لما انا هنا؟) فرد الذي كان يمسكني بصوت هادىء و كانه يخشى احد ان يسمعه ( هل يمكنكي الصمت و عدم الصراخ! انتي فرصتنا الوحيده للرجوع للقصر) عقدت حاجباي بعدم فهم اردت الرد لاكن فجأة فتحت بوابة القصر.
أنت تقرأ
My king
Romanceتدور احداث القصه عن فتاة عادية في الخامسة عشر من عمرها يتم اختطافها و في نهاية المطاف ستكون جاريه بين يد الملك القاسي و ستواجه الكثير من المشاكل و الصعاب ، فهل ستحب الملك ام ستنتقم؟