البارت 4❤

133 3 0
                                    

واهو دنيا بنعشها وفكرين اننا عايشين💔

تلك الجمله التي يتذكرها دائما كلما دخل الي غرفته يتذكر كل ما مر به معها منذ نعومه اظرافرهما كانت هي منذ ولادتها وهي نصيبه او كان يظن الجميع ذلك ففي النهايه لا احد يعرف من فينا نصيب الاخر ولكن ع الرغم من ان تلك الغرفه لا تحمل اي ذكري له معها الا ذكري واحد ولكن بها جميع الذكريات صندوق احتفظ به وفيه كل ما مر عليهم من مواقف وكلمات وغزل وكلمه لطالما زلزلت كيانه كلمه احبك التي كلما سمعها منها اراد ان يهشم ضلوعها بين احضانه ذهب لتلك الضلفه المغلقه من دولابه فتحها ويشتم من عبق رأحتها وعطرها المفضل وتتطل عليه الذكريات الجميله بشكل كئيب تحيي صاحبها الغائب من فتره
اخذ الصندوق القديم حتي ذلك الصندوق هو عطر من الماضي يتذكر تلك الذكري البعيده عندما قرر خطبتها وكان ميعاد ميلادهم قد اقترب فهما لهما عيد عيد حبهم أتت بذلك الصندوق وعندما قام بفتح الهديه وجده صندوق اخر من خشب الصندل وبه اشكال رائعه الجمال بسيطه ورقيقه تشبه تفاصيل حببيبته ابتسم وقال لها
عمر:ايه ده يا بسمتي دا صندوق بس حلو اوي

بسمه:اه انا اول ما شوفتو اشتريتو ليك يا عمر عارف ليه

عمر:ليه ؟!

ابتسمت هي بحماس طفولي ولمعه عينها الزرقاء تشع كنسيم ع بحر هادئ

بسمه : عشان هنحط فيه كل ذكريتنا وصورنا وكل حاجه حلوه ووحشه لينا ونحكيها ونوريها لولدنا وبعدها لأحفادنا

ابتسم عمر بعشق لتلك الجالسه امامه يحبها بل يعشقها بل فاق حد كل معاني الحب
يقسم ع انها نصفه الاخر ولا يمكن ان يبعدهم شئ
عمر : انا بحبك اوي يا بسمتي

لترد عليه الاخري بكل عنفوان وبساطه وهي تتعلق بلياقه قميصه

بسمه :ما انا عارفه انك بتحبني يا عمري انا وانا كمان بموت ف طنط عائشه عشان جابتك

ليقوم بأخذها داخل احضانه يشتم عبق رائحتها فهي طفلته وحبيببته

ليفيق من تلك الذكري ع دمعه خائنه حاره سقطت من عينه ليقوم بفتح الصندوق وأخذ عطرها يشتمه ليشعر بها داخل ضلوعه تلك الفتاه لعنه لن ولم تستطيع اي فتاه من بنات حواء ان يزيلوها من قلبه
وبعدها قام بفتح الصندوق وأخذ يتذكر كل شئ يقراء كل كلمه كتبتها له كانت هوايه لديه ينقل كل كلمه قد بعثتها له ع هاتفه ف مذكرته وتاريخها وساعتها ومناسبتها كل ذلك مدون لديه
قال لوالدته انه سيرتاح ولكن هل من يحب يذوق للراحه طعم ارهق من كل تلك الدموع الخائنه ونام بعد معانه طويله مع ذكريات عشقه الملكوم ولكن صبرا يا فتي ربما حان موعد راحتك فما صبرك الا بالله ❤

*************
بعد طريق طويل نسبيا من محطه القطار وصل العم ابراهيم الي حارته مع احمد وصفا ترجلو من السياره وذهب احمد ف طريقه ولكن شغلت باله تلك الفتاه لتنظر صفا حولها شارع ضيق نسبيا اوسع قليلا من ممر قصر عائلتها ولكن ذاك كان موحش ولكن هنا يوجد دفئ وراحه شردت قليلا تتأمل ما حولها لتستفيق ع صوت ابراهيم صائحا

غارقه بطوفان عشقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن