مشهد1💜

688 9 0
                                    

تخرج من غرفتها مثل اللصوص تخاف ان يراها لقد اقسم انه سيقتلها ان رأها خارج باب غرفتها هي كالبلهاء لا تستطيع ان تكذب عليه عقلها كعقل النمله مثلما يقول لها وقفت تفكر للحظات هل خطأوها انها متمرده لا تستطيع ان تستمع لحديث احدهم هي دائما كالقطه الشرسه ولكن بين يديه تتحول لفأرا مزعور قد امسكه اسدا بين براثينه
حسنا حسنا توقفي عن هذه الافكار الغبيه حاليا ولتحمدي ربك ان لم يعود حتي الان
تقف امام باب المنزل الداخلي ثانيه اثنتان ثلاثه ستخرج غير عابئه بقسمه فأنها ستذهب لذلك الحفل مهما تكلف الامر صوت جعلها ترتجف تتخشب ف مكانها اللعنه اللعنه انها النهايه سيمسك بي بكل تأكيد يرحمك الله يا جوري لقد كنتي زهره ف يرعانك تسمع خطوات قدمه تقترب بغضب قد اتي من الجحيم هذا كان كفيلا بأن تصرخ وتركض هنا وهناك ظننا منها انها ستنفذ من براثين غضبه ولكن هيهات
عاااااا اسفه والله اسفه يا تيتا احلقيني
يامن : فكره نفسك هتهربي يا حلوه وحياه امي لامسكك ياشبر ونص انتي
شبر ونصف هي ليست قصيره توقفت لكي تصرخ به انها ليست بالقصيره ولكنها عندما توقفت وجدته خلفها مباشرا انفاسه الغاضبه تلفح عنقها اللعنه لقد جعلني اقع كالتنجره الغبيه واللعنه ع قلبي الغبي الذي يدق بعنف هكذا بقربه
امسكها من رسغها وادارها بتجاهه وهي تنظر ف الارض تعلم انها اذا نظرت لعينه حاليا ستفقد الوعي من الزعر
:بصيلي
ولا رد
:انا قولت بصيلي
رفعت عيناها اليه تغشيها طبقه رقيقه شفافه
بمجرد ان رأي دموعها خف الغضب حل مكانه حزن هذه الغبيه لاتعلم انه يعشقها حد النخاع لا يتمني سوي راحتها وامانها وهي كالغبيه تنساق وراء كل ما يضرها .......هداء قليلا وزفر لكي يهدء من روعه وقال لها
يامن: بصيلي يا وردتي
رفعت عيناها اليه
عيونا كعيون الجرو اللطيف وانف محمر اثر ركضها وبكائها وشفاها اه من تلك الشفاه التي ارقته لليلا وهي كالقريبه البعيده هي غرامه المستحيل كما يسميها دائما وفجأه وبدون سابق انذار وجد ..........

غارقه بطوفان عشقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن