اضطرت للكذب علي والدها و اخباره أن اليوم عطلة بأمر من المدير
لقد قررت أن تعطي المغرور درسا لا ينساه طوال حياته في أنها لن تصغي إليه و لن تهتم بما سيفعله و ليكن ما يكن لقد أمرها بكل غرور أنها ستسافر معه و لكنها لن تفعل
كانت تتهرب من نظرات والدها و أنه ليس مقنعا بما يحدث و أنها تخفي شيئا عنه لكنه لا يريد اجبارها علي الأمر
طرق الباب فأسرعت هربا من والدها و نظراته و ليتها لم تفعل لقد كان واقفا أمامها بكل غرور تعرفه جيدا و تحفظه أكثر من أي شئ لأنها رأته كثيرا هذه الأيام
كان يعلم أنها لن تأتي مثلما قالت لذا أتي بنفسه ليحضرها رغما عنها و هو يعلم كيف يحضرها لعنده
وقفت مسمرة أمامه لا تتحدث حتي أتي والدها ليري سبب وقوفها ليجد شاب غريب يراه أول مرة
شهاب بهدوء : أستاذ سامح أنا شهاب الدين خالد مدير الأنسة جودى في الشغل
سامح و هو يبعد جودى عن الباب : اتفضل يا ابني
بينما جودي تنظر له بذهول ما هذا الأدب الذي سقط عليه فجأة و هل قال أنسه ؟؟؟؟؟!!!!!!!!
جلس أمام والدها تبعته جودى و هي خائفة مما يمكن أن يقوله لوالدها عنها يا لها من ورطة !!!!!!
ما الذي فعلته بنفسها ؟؟؟؟!!!!!
لما فقط لم تصغ إليه فقط و تنفذ كلامه الآن عنادها سيدخلها بكارثة ؟؟؟!!!!
شهاب بجدية : أنا عندي شغل مهم في شرم و محتاج بنتك حضرتك تكون معايا بس هي كانت قلقانه لحضرتك ترفض عشان كده جيت بنفسي
سامح بقلق : بصراحة يا بني أنا مش عايزاك تفهمني غلط
شهاب مقاطعا : حضرتك مش هي لوحدها اللي هتسافر في مجموعة من المهندسين كمان غير إني متجوز بيري منصور أكيد حضرتك سمعت عنها
أنا عايز حضرتك تطمن بنت حضرتك أمانه في رقبتي و لا يمكن أسمح لحاجة تحصلها
فتح فمها بذهول ما هذا الأدب الذي ظهر به فجأة ؟؟؟!!!
ما هذا الإحترام و هذه الأخلاق ؟؟؟؟!!!!!
هل هذا شهاب الدين خالد نفسه أم هي تتوهم ؟؟؟!!!
لالالالا ليس هو لاشك أنه مخادع يدعي ذلك أو هو كابوس ؟؟؟!!!!
سامح بطمئنان : أوعدني إنك هترجعها زى ما اخدتها مني
شهاب بهدوء : أوعدك
لقد وافق والدها و ها هي تصعد لسيارة شهاب و والدها يخبرها كم هو شخص محترم و مهذب شهاب الدين خالد ؟؟؟؟!!!!
يخبرها أنه اطمئن لوعده و أنه سيفي به شهاب الدين خالد ؟؟؟؟!!!!!!
لقد اخبرها أنه يتمني زوجا لها مثله شهاب الدين خالد ؟؟؟!!!!
لم تنطق بحرف فهي مازالت بصدمتها حاليا بذاك الغريب الذي ادعي أنه شهاب الدين خالد نفسه توا
و لكن الأمور سارت واضحه تماما و تأكدت أنه شهاب عندما سمعت كلامه
شهاب بجدية : الجناح اللي حجزته باسمي أنا و المدام جاهز
العامل بهدوء : جاهز يا أفندم
جودى بتسأل : مش قولت إن في مهندسين كمان هيجوا معانا ؟؟؟!!!
شهاب بتأكيد : هم في الطريق
جودي بغضب : و لما يجوا و يلاقوني في جناح أنا و أنت و كمان قولتلهم إني المدام
شهاب بمكر : هتنكري إنك مدام شهاب الدين خالد
و قبل أن تجيبه وجدت المهندسين بالفعل قد أتوا لذا أسرعت تذهب بإتجاه صديقاتها متجاهلة شهاب حاليا علي الأقل عليها تجد حلا له فيما بعد
في السادسة اتصل بهن أحد المهندسين يخبرهم أن يتوجهوا لمقهي ما ليناقشوا العمل المكلفين به اتجهت مع رفاقها و هي لم تبدل ملابسها و لم تدخل غرفتها مدعيه حماستها الشديدة لرؤية المكان أولا
دخلت المقهي لتجده خاليا إلا من المهندسين العاملين بشركة شهاب فقط
ابتعد الكل لتجد نفسها تقف أمام وليد أحد المهندسين و معجب بها لكنها كانت تتجاهله طوال الوقت
لقد طلب مساعدة أصدقائه ليجهز المكان لهما و قد ساعدوه
و خاصة هو يقف أمامها انحني و بيده خاتما قد أحضره لها و ها هو يسألها لتتزوج به ؟؟؟؟!!!!
الصدمة أوقفتها عن التنفس هي متزوجة بالفعل ؟؟؟!!!!
لكن بالسر و زوجة ثانيه يا للكارثة ؟؟؟!!!!
لقد حدث ما كانت تخشاه تلقائيا وجدت عيونها تبحث عنه لتجده وافقا بعيدا عنهم ينظر لها بهدوء و كأن الامر لا يعنيه يضع يديه بجيبه بكل هدوء أو برود لا فرق
لم تفكر كثيرا و هي تقول : موافقة يا وليد
لم تهتم لسماع أصوات أصدقائها الفرحة بما حدث لقد كان نظرها مع الذي يتجه نحوها دون اهتمام بأحد لتجد نفسها في أحضانه يقبلها أمامهم جميعا ثم هنسي بأذنها : أنتي اللي جبتيه لنفسك
و لم يكن الرد سوى احتضان كفها لوجنته أمام الجميع الذين ينظرون لما يجري بعدم فهم************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅