للتو سمعت جرس الإخلاء
لكنه كان في داخلي لأن عقلي و قلبي قُطعوا الى اشلاء
أصبحوا الأن قطعٍ صغيرهٍ كالفسيفساء
إنني اكره هذا أليس هنالك زر للإنهاء؟
هل ليا أساسا حقُ الإستياء؟
كالعادهِ سأسكب مشاعري و أحبسها في إناء
سأبيعها في النهايه فهل هناك منكم من يريد الشراء؟
إذا نادت بإسمه أخبروها أنه لا فائده من النداء
في عينيه أنا وهي نعتبر دخلاء
و في عيني انتم مجرد قراء
حتى تملؤ فراغ قلبي أكثرو من الإطراء
وإذا تريدون مشاعري خذوها حتى لو كنتم فقراء
لم أعد أهتم بها أريد فقط الإنتهاء
خذوها و خذو دموعي فأنا لا أريد البكاء
