Chapter 11

2K 103 22
                                    

.

.

.

مَا اصعب ان تعِيش

في حيره مع شخص

يوماً تراه يُحبك

ويوماً لا تعلم من يكون...؟

.....................

#بيري

استيقظت من نومي رايت يد زين ملتفه حولي اخرجت ابتسامه ! هل هذا حقيقي؟او يود ان يفعل هذا لاذهب معه الى المنزل؟

همست اليه قائله

"زين ابتعد عني"

قلتها بصوت اعلى

"زين ابتعد عنييي!"

احتضنني بقوه اكثر مما قبل همس في اذني وعيناه مغلقتان

"ارجوك..بيري لا اريد ان اخسر هذه اللحظه ابقي معي ارجوك ...سوف اكون بجانبك دائما"

توقفت عن الكلام! استاسعت عيناي ,لا اعلم ماذا افعل, لم ابادله الحضن كنت مستسلمه تذكرت لم استطع التحمل انني مشتته يغريني بكلامه ثم تصرفاته تنقلب سوءً خرجت الدموع من عيناي فتح زين عينيه

"لا اريدك ان تبكي بسببي مره اخرى .."

لم استطع المقاومه اخذت ابكي لا اعلم لماذا؟ هل هي دموع فرح انني رايته ؟ام دموع حزن لانني ساتركه؟

اخذ يمسح دموعي

"مابك يافتاه الم اخبرك ان لا تبكي"

"سوف اذهب زين لا تحاول ايقافي"

قلتها وعيناي مليئه بالدموع , اخذت بحقيبتي وهو مسترح على السرير وينظر الي , اتجهت الى الباب حاولت بان افتحه بقوه لاكنه مغلق ماذا جرى؟

"ان البطاقه معي ..اذا كنتي تريدين الخروج تعالي وخذيها مني"

تنفست نفسا عميقا ماهذا علي ان اتحمل كل هذا العناء معه

بهدوء"اعطني اياها..انا لا اريد الشجار"

"سوف اعطيك اياها اذا لم تسافري"

بصراخ"قلت لك لن تمنعني"

"اهاا اذن خذيها"

اخذت البطاقه منه بقوه فتحت الباب , لكن اوقفني عندما قال

"لقد نسيت ان اخبرك قلت لجوليا تحجز لنا تذكرتان الى واشنطن سوف تقلع الطائره غدا الساعه9صباحا"

بحق السماء لماذا تذكرتان! تاففت

"هل سوف تذهب معي؟"

"بالتاكيد انا لا اترك عشيقتي مشتته"

ضربت بقدمي اخذت هاتفي واتصلت بجوليا وهو يظهر تلك الابتسامه الحمقاء

"اهلا بيري ماذا كن.."

قاطعتها

"هل حجزتي تذكرتان الى واشنطن؟"

"نعم لقد اخبرني زين"

"يالهي ياجوليا هل يمكنك ان تجعليها تذكره"

"للاسف لقد حجزت لما لم تقولي لي هذا من قبل!"

اغلقت هاتفي وانا غاضبه هل يجب علي الذهاب معه وانا التي غادرت المنزل!

"حسنا اذهب الى واشنطن لايهم لاكن لا اريد رؤيه وجهك مره اخرى سواء كان في واشنطن او في لندن هل هذا مفهوم؟"

لم يهتم لكلامي وكانني لم اقل شيئا ,حضن وسادته , والتف من الجهه الاخرى

يالهي راسي يولمني بسببه! كل شي سوف يصبح على مايرام ,لاتهتمي لامره, خرجت من الغرفه واغلقت الباب اخذت تاكسي ثم اتجهت الى منزل جوليا

فتحت الباب

"اهلا بيري..تفضلي بالدخول"

دخلت وانا صامته لم اقل شيئا جلست على الاريكه وانا غاضبه منها

"مابك؟"

"لماذا حجزتي تذكره لزين؟ انا لا اريده خرجت من المنزل لكي لا اتحدث معه او ارى وجهه"

"انا اسفه بيري اتصل بي زين ليله البارحه وقال بان اجعلها تذكرتان ,انت التي اخبرتيه بهذا ايضا لاتغضبي مني"

"ماهذا الهراء!لم اقل له شيئا"

"حقا!لااعلم مابكما"

صمتت

"هل تريدين شاي ام قهوه؟"

"لا شكرا لك..جووليا"

"ماذا؟"

"لقد اخبرتيني من فتره بان لدى والدك منزل في واشنطن"

"ماذا به؟"

"اا هل يمكنني المكوث به عندما اذهب الى هناك"

"بالتاكيد عزيزتي"

"حقا! شكرا لك"

"مع الرحب اه لقد نسيت ان اخبرك بان موعد اقلاع الطائره الساعه9صباحا"

"اعلم بهذا اخبرني زين"

"جيد..رحله سعيده"

"اتمنى هذا"

"هه سوف تنامين اليوم هنا هل هذا مفهوم"

"اا امم في الحقي.."

"بدون نقاش بيري سوف اوصلك غدا الى المطار"

"هه حسنا"

"جيد"

"جوليا انا اسفه حقا على ماحدث"

"لا داعي لتاسف لم تفعلي شيئا"

اخرجت ابتسامه وحضنتها استأذنت منها لبست ملابسي واستلقيت على سريرها ااه انا لم انم جيدا اخاف من ذلك المعتوه بان يصبح كابوساً,لن يستطيع فعل شي

لاكن كلماته ماتزال في ذهني , عندما اتذكرها ابتسم لا اعلم لما,لاكن عندما اتذكر بانه سوف يذهب معي الى واشنطن وايضا الرحله نفسها,سوف افقد صوابي , اتمنى ان يكف عن ملاحقتي انا التي تركته انا علي ان اتحمل!

بعد مرور دقائق من التفكير من غير نوم رن هاتفي برساله

من (زين) لم افتحها اغلقت هاتفي ووضعته على الطاوله حاولت بان لا افكر بشي سوف اخذ قيلوله

_________

سلملم💙💎

البارت قصير اسفه👀

ان شاء الله البارت الثاني بخليه اطول😊

اهم شي يعجبكم🙇🙌

Tough .. ( Z.m )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن