أّلَتّطّبِيِّر

63 7 11
                                    

ليالي الطف
التطبير

موضوع التطبير من المواضيع المثيرة للجدل منذ ظهوره ولحد الان وهو محط شد وجذب حتى بين اوساط رجال الدين وكنت اتردد في كل عام من طرحه لكني في النهايه اقوم بنشر الموضوع لان الغايه منه هو التعريف التاريخي بنشأة هذا التقليد السنوي.. وعلينا ان نعترف بان غالبية مراجع التقليد الكبار لا يحبذون هذه الممارسة ويميلون الى تحريمها.. ولكننا في المقابل علينا ان نعترف ايضا بان هذه الممارسة قد اصبحت تقليدا وعرفا اجتماعيا سنويا يصعب تغييره حتى ان احد المطبرين قال لي عندما حاججته .. لن اترك التطبير حتى ولو حرمته كل مراجع الدين ... وللمتتبع للموضوع ان يراجع حوارية الشهيد محمد باقر الصدر مع الشيخ التيجاني والمنشورة في كتاب كل الحلول عند آل الرسول.... وحسنا فعل بعض رجال الدين عندما قادوا حملات للتبرع بالدم في عاشوراء بالتعاون مع مصرف الدم ساهمت بانقاذ حياة الكثير من عباد الله .. بدلا من هدر الدم في الشوارع ..

التطبير ظاهرة دخلت في مراسيم العزاء الحسيني منذ فترة تقدر بـ 130- 150 سنة وتقام في اليوم العاشر من المحرم.. يوم عاشوراء.. حيث يخرج جماعة من الناس بموكب يرتدون الاكفان ويضربون رؤوسهم بالسيوف او ما يسمى هنا بالقامات ..وقد سألت الكثيرين من الذين يمارسون التطبير عن السبب فقالوا بانهم يريدون ان يشعروا بالاحاسيس والالام التي كان يشعر بها الحسين عليه السلام عندما ضربه الطغاة وهم غالبا ما يرددون حيدر .. حيدر ...يا فاطمة قومي الى الطفوف ...هذا حسين مضغة السيوف ...

مَوَِّسوِعٌةّ لَيِّأّلَيِّ أّلَطّفِّ🥀💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن