الليلة الواحد والعشرون الى الاربعين💔✨

8 2 0
                                    


اخوتي الاحبة .. السلام عليكم
ليالي الطف
الليلة الواحد والعشرين الى الاربعين💔..
.الشمر بن ذي الجوشن لعنة الله علية..

في  البداية لابد من الاشارة الى ان معظم  اتباع مدرسة اهل البيت  يعتقدون ان من حز رأس الامام الحسين هو الشمر بن ذي الجوشن الضبابي  وهو خطأ فادح حيث تذكر  المصادر التاريخية للمسلمين على اختلاف مشاربهم    بأن من حز راس الامام الحسين هو سنان بن انس النخعي وحتى اغلب اصحاب المنابر لم يتطرقوا  لهذه الحقيقة حتى لا يخالفوا ماتعارف عليه العامة من الناس بأن الشمر هو من قطع رأس الامام ...
حيث كان من أعراف العرب في الحرب ان من يحز رأس خصمه هو من ينال الجائزة وهو أحق بها من غيره حيث انشد سنان بن انس امام خيمة عبيد الله بن زياد في موقع النخلة وهو يحمل رأس الامام الحسين إشارة إلى أنه هو من حز الراس الشريف.
إملاء ركابي فضتا او ذهبا
اني قتلت السيد المحجبا
قتلت خير الناس اما او ابا
على العموم .. يعتبر الشمر أحد اقسى القادة في الجيش الاموي الذي حارب الحسين وكان من جملة قتلته.... 
اسمه شرحبيل وكنيته "أبو السابغة". وهو من قبيلة بني كلاب ومن رؤساء هوازن. وكان للحقيقة  رجلا شجاعا شارك في معركة صفين إلى جانب أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام. ثم سكن الكوفة ودأب على رواية الحديث. وقد تمكنت السلطة الاموية من استمالته الى جانبها عن طريق استخدام الاغراءات المادية ..

كان رجلا مجدورا وسيء السيرة. ورد اسمه في زيارة عاشوراء ملعونا "لعن الله شمرا". وقد كان دوره في احداث الطف  من اخبث الادوار حيث حاول تفتيت معكسر الحسين عن طريق استمالة العباس واخوته  اولاد ام البنين والحصول على امان لهم من ابن زياد لقرابته معهم .. ولكنهم وقفوا ذلك الموقف المشرف الى جانب  اخيهم الحسين رافضين كل المغريات  ولما تردد عمر بن سعد  في مواجهة الحسين، توجه شمر إلى كربلاء حاملا كتابا من ابن زياد إلى ابن سعد يخيّره فيه بين حسم الأمر أو ترك قيادة الجيش إلى شمر بن ذي الجوشن.
ولكن ابن سعد قرر المواجهة وحسم الامر ...

تولى شمر في يوم الواقعة قيادة ميسرة الجيش. وبعد انتهاء الواقعة وفي اللحظات الأخيرة من حياة الإمام الحسين عليه السلام ، حرض هذا المجرم  جماعته على مهاجمة جسد الحسين  حين كان ملقيا على الارض. وكان من ضمن قتلته وقام بعدها بأخس واقذر اعماله الهجوم على خيام أهل البيت  والمساهمة في احراقها وتشريد النساء والاطفال من العتره الطاهرة للرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. وفيه قال الحسين عليه السلام قولته المشهورة "إن لم يكن لكم دين فكونوا أحرارا في دنياكم" ..
وبعد انتهاء المعركة وقيام الرعاع بقطع رؤوس اتباع واصحاب الحسين عليه السلام كان نصيبه من رؤوس الشهداء 12 رأسا جاء بها الى عبيد الله بن زياد في الكوفة ...لعنة الله عليه...

بعث معه عبيد الله بن زياد السبايا و رأس الإمام الحسين إلى يزيد في الشام، ثم عاد إلى الكوفة. وبعد ثورة التوابين و خروج المختار هرب شمر بن ذي الجوشن لعنه الله  من الكوفة. فأرسل المختار غلامه مع جماعة في طلبه.. فقتل شمر غلام المختار وفرَّ نحو "كلتانية" من قرى خوزستان. فسار جماعة من جيش المختار بقيادة "أبي عمرة" لقتاله، وقُتل الشمر في المعركة التي دارت بينهما..وجاء في مصادر أخرى أنه قبض عليه بعد خروج المختار..

مَوَِّسوِعٌةّ لَيِّأّلَيِّ أّلَطّفِّ🥀💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن