البارت الثاني والعشرون ﴿22﴾
عند اسر دلف الي غرفته وهو يبتسم ولاكن ابتلع ريقه حين تذكر كلامها عن السر الذي يخفيه ودخل الشك قلبه!!!!!!!!! ظل مستيقظ ولم يغفل له جفن ينتابه القلق والخوف من فقدان تلك الاميره التي تربعت علي عرش قلبه واحتلت عقله وأفكاره
في صباح اليوم التالي في الفيلا تحديداً في غرفه ندي تجلس علي الفراش تبكي بحرقه نعم مازالت تبكي لانها تشعر ان بقلبها جرح كبير وعقلها وقلبها يتحديان في ساحه قتال الحب بقوه كبيره فمن سينتصر القلب ام العقل!!!!؟؟.
قالت في نفسها جواز عرفي ومتقلقيش هيبقي سوري معقول شايفني كدا حتي لو في مشاكل لازم يحاول
تذكرت اول لقاء لهم بعد محاولاته العديده للتقرب منها
﴿فلاش باك ﴾في الكافيها كان جالس ينتظرها كاد يرحل ولاكنه جلس مره اخرى حينما رآها
ندي جلست امامه قائله:كنت ماشي
ماجد: بصراحه اه انتي اتاخرتي اوي ٣ سعات عن معادنا كتير اوي عليا
ندي بتوتر وتفرق في يديها: اااا انت...
ماجد:لو كنت اعرف انك هتتوتري كدا مكنتش قابلتك بس مقدرش امنع نفسي اني اشوفك
ندى بجديه:لو سمحت افهمني انا حاسه اني بعمل حاجه غلط وبخون ثقت بابا الله يرحمه
ماجد:ليييه بس!! ما احنا قاعدين في مكان عام والناس كلها حولينا اهيه
ندي:حتي لو مكان عام انت انسان متربطنيش بيه اي صله لا انت خطيبي ولا قريبي يعني انااا.
ماجد:مش واثقة فيا!!
ندي:انااا..معرفكش عشان اثق فيك عن ازنك ولو سمحت متكلمنيش ولا تمشي ورايا تانيقامت مسرعه وكادت تذهب ولاكنه كان اسرع منها امسكها من معصمها فنظرت له وليده الملتفه حول معصمها ظلت موجهة نظرها بغضب لاحظ ذلك فتركها
قائلا:طيب ممكن تديني فرصه اعرفك وتعرفيني يمكن نرتاح لبعض
تركته وذهبت متجاهلة كلامه قاله:لانفسها انتي ايه اللي خلاكي تيجي زفرت بقوه وصعدت سيارته
قطع تفكيرها صوت رنين هاتفها
ندي بتافف قررت ان تجيب امسكت هاتفهاوقالت بتافف: نعم عايز ايه دلوقتي
ماجد بمكر: انا اسف يا حبيبتي
ندي: انت جرحتني لو عايز فعلا تصالحني تثب انك بتحبني و تيجي تتطلب ايدي من آسر
ماجد ابتسم ماكر وفكر قليل ثم اردف: اه طبعا ما انا بكلمك عشان كدا انا اتفقت مع بابا وهاجي اخطبك أخر السنهندي فرحت وتحولت الدموع التي تحرق خديها لابتسامه تزينه اردفت : بجد يا ماجد
ماجد: بجد يا روح ماجد انا من امته بهزر معاكي
ندي: بتحبني
ماجد:طبعا مش لازم اقول يعني وعشان انا بحبك كلمتك ميهونش عليا اسيبك زعلانه مني
ندي ابتسمت بخجلغريب هذا الحب يجعلنا كالاطفال اقل الاشياء تٌحزننا وأقلها تٌفرحنا وتجعلنا ننسي ما حدث وكانه لم ياتي او يمر أمام عيوننا من قبل !!!!
أنت تقرأ
اجبرتنى على عشقها
Romanceشاء لها القدر ان تحب ابن عمها سرا وتتمني كل يوم ان ياتي يوم لتعترف له بحبها ولاكنها تعلم انها لن تغير الواقع فقد كتب عليها ان تعيش قصه حب من طرف واحد وبعدين يا حبيبي الملحوظه بس مش هكتب اكتر من كدا