البارت الثامن والعشرون ﴿ 28 ﴾
صمت ماجد ونظر في طريقه بينما ظلت ندي تفكر فيما تفعل وما رأت اسندت رأسها علي المقعد وقالت لنفسها
مازن ورنا عادي الاتنين في الشركه وعارفين بعض لاكن سحر عمرها ما شافت مازن ولا رنا.....
مستحيل تكون صدفه اكيد في حاجه انا لازم اقول لاسرفي منزل زياد عاد هو ووالده وجلسا علي الاريكه نظر زياد لوالده وجده حزين
زياد رفع حاجبيه قائلا: مالك يا بابا
عبدالله بحزن: مفيش حاجه يا حبيبي..... هو جدك كان بقولك ايه
زياد: ما انا قولتلك انه هينزل هو ولمار انت نسيت ولا ايه؟!!!
عبدالله: هاا انا هطلع انامصعد عبدالله الي غرفته وزياد قلق بشأنه فهو لأول مرة يراه هكذا.
في المطعم جلست سحر بقلق قائله
سحر بخوف: ليه قولتيلها اني جيت الشركه مع اسر انا عمري ما جيت الشركه اصلا كدا هتشك فينا
رنا رفعت حاجبيها قائله: ايييه انتي بتقولي ايه وهي هتعرف حاجه زي دي منين
سحر بضيق:للأسف ندى عارفه كل حاجه عن علاقتي ب اسر
مازن بضيق: كدا اسر لو عرف هنروح في داهيه
رنا فكرة في خدعه لتأجيل هذه الخطه حتي تجد حل وتتصرف دون الحاق الضرر باسر فقالت بمكر: انا عندي حل منتقابلش الفتره دى وناجل الموضوع
فكر مازن قليلاً وأردف: لا احنا فعلا مش هنتقابل تانى بس دا بعد ما ننفذ الخطه وبأسرع وقت فهماني يا سحرحاولت رنا خداعهم أكثر من ذالك ولاكنها تذكرت تحديد ذالك الشخص فصمتت
أصعب ما نمر به هي الحيرة بين أمرين كلاهما خطأ وكلاهما ضار لنا ولمن نحب
_________________________________
وصلت بسيارت ماجد نزلت ندي ونزل ماجد وقف معها قليلا وبعدها صعد سيارته وقادها لمنزله بينما كان محمد يقف في شرفته غاضب منها ومشفق عليها دلف مسرعا لغرفته وجلس علي طرف الفراشدلفت ندي الي غرفتها ودلفت لشرفتها تنتظر قدوم اسر
لتخبره بما رأت بعد ساعات قليله وصل اسر وأسرع الي غرفة ندي دلف بعد ان اذنت لهفي منزل سحر تفكر بالاتصال علي آسر امسكت الهاتف وفتحته وضعت أناملها علي رقم آسر وكل مره تتردد في الاتصال به وبعد عده محاولات اغلقت الهاتف والقته علي الفراش
عند آسر
ندي دنت منه بسرعه قائله: اسر عايزه اقولك حاجه مهمه
اسر:انا اللي عايز اقولك حاجه مهمه مين ماجد
ندي توترت: دا... ااا
اسر امسكها من يديها برفق وجلس علي الفراش قائلا: متخفيش مش هزعق وامد ايدي زي مالك
ندي: عارفه يا اسر انك مش هتعمل كدا
اسر ابتسم: تمام يبقي نتكلم مع بعض بصراحه
ندى هزت راسها بنعم
اسر: تمام قولي بقا كل حاجه من أول ما شوفتي الواد دا
ندي قالت له كل ما حدث رن هاتفه وجدها سحر زفر بقوه وتجاهلهااسر بهدوء عكس ما بداخله:انا عارف اني قصرت في حقك بس دا مش معناه انك تثقي في اي حد بسهوله كدا ممكن يكون نصاب وبيستغلك صح
ندي: صدقني يا اسر لو قابلته هترتاحله .....
اسر:صدقيني يا ندي انتي عارفه انتي بالنسبالي مش اختي وبس انتي بنتي وصحبتي وانا بوعدك اني لو لقيته شخص مناسب ليكي انا اول واحد هيقف في صفك يابت دا انا مستني اليوم اللي افرح بيكي فيه
أنت تقرأ
اجبرتنى على عشقها
Romanceشاء لها القدر ان تحب ابن عمها سرا وتتمني كل يوم ان ياتي يوم لتعترف له بحبها ولاكنها تعلم انها لن تغير الواقع فقد كتب عليها ان تعيش قصه حب من طرف واحد وبعدين يا حبيبي الملحوظه بس مش هكتب اكتر من كدا