الفصل الثاني || ما هذا الحظ !

449 33 79
                                    

استيقظ سيهون وهو يشعر برأسه سينفجر من الصداع الحاد الذي يثقب برأسه دون رحمه




رفع يده يضغط على جانبي رأسه عل الألم يخف ولكن عبثاً فـجال ببصره حوله ليعي انه يجلس على ارضٍ اشبه بـصخر طبيعي، ملمسها خشن نوعاً ما تحيط به من جميع الجهات حتى امسى شبيهاً بفأر حبيس قفص





رفع يده ليحرك جسد صديقه الفاقد للوعي بجانبه بينما يصيح عليه






" تشانيول، يا صاح استيقظ ! تشانيول ! "






ازاح تشانيول جفونه ببطئ مجعداً حاجبيه ليبصر الآخر عينيه اللتان انغلقتا بألم بعدما اُفلت منه انين او اثنتين نتيجه الصداع الذي تمكن من رأسه هو الآخر






استطاع بعد هنيهه من الوقت لملمة شتاته و نظر حوله فأنتفض صارخاً
" ما الذي حدث ؟ اين نحن ! "






" ربما خُطِفنا "
رد عليه بلا مبالاه فصاح الآخر بإنفعال






" اتمزح معي الآن ! كيف و متى ونحن بالأساس فقدنا الوعي بسبب هذا السيف الغريب ! "




" انا من يمزح ام انت ! هل سنفقد الوعي بسبب سيف ؟ اين ذهب عقلك يا رجل ! "
رد عليه سيهون ببساطه في حين استقام يبحث في ارجاء الغرفه عن باب، نافذه، اي شيء لكن عبثاً الغرفه فارغه من اي شيء عداه و تشانيول !





بدأت ملامح الغضب تحتل ملامح تشانيول من لا مبالاه صديقه وهم الآن بموقف لا يحسدون عليه ووجد نفسه دون وعي يصيح في وجهه بغضب
" الم ترَ بعينك انك ما إن لمست السيف أضاء وفقدنا الوعي ! "





" حسنا سأمسك بالسيف الآن وسترى انه لن يحدث شيء "
تلفظ سيهون بعدما تنهد من عناد صديقه فكيف لسيف ان يفعل هذا !





مد سيهون يده للسيف وامسك بمقبضه رافعاً إياه في الهواء ثم قال ساخراً من خوف صديقه دون سبب يذكر





" أرأيت اخبرتك لن يحدث شـ- اللعنه ! "
وقفت الكلمات في حَلقِه عندما أضاء السيف في منتصف حديثه كما حدث قبل ان يفقدوا الوعي ولكن بضوء خافت هذه المره




أسطوره بيوولف || OH.S [ قيد التعديل ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن