الفصل السادس 🙆💙

6K 100 1
                                    

الفصل السادس /

بينك وبيني ذكري بعيش بيها
خدوا مني عيني الي بشوف بيها
دول ضيعوني لما خدوك مني
كانوا موتوني ولا يبعدوك عني
بينك وبيني ذكري بعيش بيها
خدوا مني عيني يا عيني الي بشوف بيها

ارتفع صوت الهاتف بهذه الاغنيه مجداا فهي لا تتوقف عن سماعها خصوصا بعد كل شجار يحدث بين اسر ووالدها
اسر يعني كل شئ بالنسبه لها منذ هذه الحادثة المؤلمه تغيرت والدتها أصبحت وحيده وحزينه اصبح والدها قاسي وجشع اصبحت وحيده لم يشعرها احد بالحب سوي اسر معه فقط تشعر بالاطمئنان والسعاده اكتفوا ببعضهم فلماذا والدها يفعل هذا بهم تشعر بالقهر مما تؤل اليه الظروف اغمضت عينيها تحاول كبت دموعها لتعاود الاتصال به من جديد لكن دون جدوي لقد نفذت قواها ستذهب اليه وليذهب العالم الي الجحيم
ارتدت ملابسها وخرجت متوجهه الي شقته وبعد وقت ليس بقصير كانت تقف اسفل البنايه لتآخذ نفس عميق فهي تشعر بان قلبها سيتوقف لتصعد الي شقته لتجد بابها مفتوح لتهتف باستغراب : ايه ده في ايه معقول ناسي باب الشقه؟!!
اكملت سيرها لتدخل تبحث عنه ف ارجاء المنزل تنادي اسمه برعب ونبره غلب عليها البكاء فالامر يبدوا غريب ومقلق لتجده ملقي ف احدي الغرف غارق ف دمائه لتنظر اليه بصدمه دون ان تتحرك لتفيق ع صوته وهو يتآلم بضعف لتسرع ف اتجاه تحمله وتخبئ راسه بحضنها وتهمس بصوت مرتجف مصدوم: اا اسر..  اسر قوم قوم انا خايفه انت ليه كده...  ف دم.. ف دم انا خايفه متسبنيش
لكن دون رد لتصرخ برعب وبكاء : عشان خاطري والنبي قوم وحياه ربنا يلا يلاااا اااااااسر متعملش كده قوم بقولك
لتشعر به يتحرك بضعف لينظر لها ويهمس بوهن: مت متخافيش..  متبصيش ب بتخافي من الدم

لتجيبه ببكاء وتشعر انها ع وشك فقدانها وعيها: لو سبتني هموت اوعي تعمل فيها كده

ليومئ لها بضعف ويستسلم للظلام الذي يسحبه بهدوء فهو غير قادر ع المقاومه اكتر

لتصرخ ببكاء : لا لا يارب يااااارب موبايلي فين موبايلي
لتقوم بالاتصال بالاسعاف : الحقوني بيموت مش عارفه بينزف الحقوني العنوان............................... 
بسرعه والنبي لترمي الهاتف وتبدا بضرب وجهه بخفه: فوق بقي عشان خاطري يلااااا ااااسرمتسبنييييش

شعرت بالوهن بجسدها بأكمله انهكت وهذه الدماء ورائحتها تفقدها طاقتها حاولت عدم الاستسلام لكنها لم تستطيع لتهرب من كل شئ ف هذا الظلام الذي رحبت به لينتهي كل شئ....

                 ***********************

انتهت تاج اخيرا من هذه الملفات الخاصه بالمشروع الجديد لتذهب لفحص القاعه الذي سيقام بها عرض الازياء

بينما كان كرم يحاول الهرب من هذه العصابة التي تحاول الانتقام منه الي ان انتهي به الامر ف منطقه مظلمه  عندما توقفت سيارته بسبب الرصاصات التي تلقتها عجلات السياره لينزل من السياره ويبدا بالركض حتي هذا الفندق فيقرر الاختباء داخله لتعطيلهم قليلا ليستطيع النجاه بنفسه
لم يكن يعرف ماذا يفعل او اين يذهب لكنه تصرف بلا مبالاه كالعاده وبدا يتجول ف الفندق وكانه يتنزه ليجذب انتباهه هذه القاعه الساحرة ليلقي نظره عليها يبدوا انها معده لعرض ازياء جميل وراقي بينما هو يتجول باريحيه سمع صوت انثوي غاضب يهتف بالفرنسيه: : Qu'est ce que tu fais?!
( ماذا تفعل)؟!

لا مفر امامي سوي عشقك❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن