الفصل التاني وثلاثون💙

3.9K 88 1
                                    

حقيقي اسفه ع التاخير بس تعبانه جدا بجد  حقكوا عليا 💙

عموما الفصل طووويل اكتر من 4000  كلمه وهحاول اعوضكوا الايام الجايه ف الفصول 💙

حبك يا عميقة العينين
‏تطرف
‏تصوف
‏عبادة
‏حبك مثل الموت والولادة
‏صعب بأن يعاد مرتين
"""""""""""""""$$$

الفصل التاني وثلاثون :

استيقظت جاسمين لتجد نفسها بين ذراعيه تنهدت بآلم لا تريده ان يراها ضعيفه من اجله مجددا لقد وثقت به من قبل وخذلها وها هو يفعل مجددا كيف استطاعت الوثوق به مجددا!!! 💔

ازاحت ذراعه الثقيل من ع خصرها بقوه لتنهض بغضب ليهتف : رايحه فين ؟!

اجابته وهي تتحرك للحمام بلا مبالاه وكانها لا تحترق : هاخد شور ،

رمقها بدهشه فهدوآها هو اخر شئ توقعه كان يتوقع ان تغضب ، تبكي ، تصرخ لكن هدؤها يآكد له انها تنوي شر وهذا ما يخشاه ، اغمض حدقتيه بتعب فهو ظل مستيقظ طول الليل خوفا من استيقاظها وتركه 💔

دخلت للمرحاض لتغلقه باصابع مرتجفه وهي تسقط ارضا بوهن تتذكر خذلانه الاول 💔  وعوده الكاذبه واخير اخر لقاء بينهم......

(  كانت تركض ع الدرج ببكاء متعب وهي تصرخ بأسمه بذعر : مااازن...  مااااازن

لتندآ قليلا عندما تراه توقف يحدق بها بضياع اقتربت منه تتعلق برقبته ببكاء وهي تهمس بصوت طفولي من بين شهقاتها : مازن متسافرش متسبنيش لو سبتني مش هببي شاطره ف المدرسه والمس هتضربني ولما اعمل حاجه غلط محدش هيدافع عني هبقي لوحدي انا معنديش صحاب غيرك انت قولتلي مش هتسبني وانت مش بتكدب صح هما بيكدبوا انت مش هتسافر

كانت تبكي بحزن طفله عاجزه يسلب منها كل شئ وهي لا تملك سوي البكاء 💔

ابعدها برفق عن جسده وهو غارق ف بندقتها الصغيره ليحتضن وجهها باصابع بارده كالجليد من شده الخوف والقهر وهو يهمس بصوت مختنق عاجز: متعيطيش.. انا مش هسيبك بس لازم اسافر هرجعلك تاني بس انتي متعيطيش

زاد نحيبها وهي تخبئ اذنيها بشده وتصرخ ببكاء: لا انت كداب مش هتسافر متساافرش والنبي يا مازن عشان خاطري متسافرش

لكنها صدمت من بكائه وهو يردف بصوت طفولي : مش عاوز اسافر وخايف مش عاوز اسيبك بس مش هعرف اعمل حاجه المره دي

اوجعها بكآه العاجز لترتجف بذعر فلاول مره تري حاميها بهذا الضعف 💔  ابتلعت غصتها وهي تهمس ببكاء : خلاص متعيطش انا اسفه روح وهستناك بس متتاخرش انا مش هلعب مع حد غيرك وهذاكر عشان ابقي شاطره وتتبسط ومش هاعمل حاجه غلط لحد ما ترجع بس متتاخرش ومتعيطش عشان خاطري

مسحت دموعها بظهر يديها حتي لا تحزنه اكثر  وهمست : مازن

نظر لها بحدايق الزيتون خاصته بانتباه لتكمل وهي ترفع اصابعها الصغيره امام وجهه وتسآله : هو انت هتيجي بعد كام واحد؟

لا مفر امامي سوي عشقك❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن