الفصل السابع 😻

5.5K 91 0
                                    


الفصل السابع:

كانت جاسمين تختبئ  ف احدي اركان المطعم تشعر بالآلم ف جسدها كله تكاد رآسها تنفحر من شده الضغط اختفاء نسمه المفاجئ مرض والدها الذي لا ينتهي قلقها ع والدتها من المكوث مع والدها بالمشفي طوال الوقت وهذا خطيبها   الذي لا يكف عن الاتصال بها ويطالب بتفسير لماذا تركته بهذه الطريقه وهذا الاحمق مازن لماذا عاد مجداا ...

اغمضت عينيها بشده استنشقت هواء المكان باكمله تحاول منع نفسها من البكاء لتتحرك بترنح لاستكمال عملها لتجد فجاه من يسحبها لتستقر بين ذراعيه لتسمعه يردف بغضب مكبوت : يلا عشان اروحك

لم تكن بحاجه لتراه فهي عرفته من رائحته لتبتعد عنه وتهتف ببرود: عندي شغل

كادت تتحرك ليوقفها صوته الغاضب وملامح وجهه المحتقنه التي تحولت الي قطعه قرمزيه من شده الغضب و الضغط فوق فكه ليهتف: انا المدير هنا انا احدد خلصتي شغل ولا مخلصتيش كلامي يتسمع ..

كان الجميع يراقبهم بعيون كالصقر والكثير من الهمهمات حولها لتشعر بانهيار قوتها لتقاطعه بغضب هو يستعبدها ليخرج صوتها ببكاء: ملكش دعوه بيا ابعد عني انا مش عبده عندك انت مشترتنيش ابعد عني انت رجعت ليه انا بكرهك ابعد عني

لقول جملتها الاخيره بوهن ليشعر بقلبه يحترق من رؤيتها بكل هذا الضعف ليقترب منها ويحتضن خصرها بتملك
ليخفض راسه يستند بجبهته ع جبهتها لتشعرت بانفاسه الحاره عليها فرفعت بصرها اليه تتفحصه باشتياق بدايه من حدقتي الزيتون خاصتها لذقنه النابته بجاذبيه فشعرت بانفاسه تتسارع من اثر نظراتها تلك كانت تنظر اليه بوهن واشتياق وعتاب وغضب الكثير والكثير من المشاعر المضطربه لتهمس اخيرا بضعف: بكرهك انا بكرهك ابعد عني...

ليحملها ويخرج من المكان باكمله كادت تعترض لكن يديه التي تضغط عليها بحمايه منعتها لتستسلم له كما كانت تفعل دائما تعرف ما سيقال عليها من الجميع وما ستواجهه ف العمل بعد ما حدث لكن جسدها الحقير يآبي الانصياع لقلبها ويستسلم له ليضعها بالسياره برفق ويتوجه ليجلس خلف المقود وينطلق حيث وجهته..

                           *****************

استيقظت اماندا لتجد نفسها ف منزلها هل كان ما حدث مع اسر مجرد كابوس حاولت اقناع نفسها بذلك لكن هل هذه الدماء الملطخه ع ثيابها كابوس ايضا انتفضت من جلستها وهي تصرخ باسمه كادت تخرج من غرفتها لتبحث عنه لكن وجدت باب غرفتها مغلق من الخارج هل حبسها اباها مجداا كانت تصرخ وتبكي بهستريا : افتحلي البااااب افتح الباب لو حصله حاجه هموت نفسي وحياه ربنا خلاص افتحلي الباااااب باباااااا افتحولي الباب ياداده خليني اشوفه الله يخليكي لو جراله حاجه هاموت والنبي ماما تعالي افتحيلي هياخده اسر تاني مامااااا افتحولي الباب

لا مفر امامي سوي عشقك❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن