ادم : ارجوكي امنحيني تلك الفرصه ولن تندمي
عشق : لك..
قاطعها ليقول : ارجوكي اعدك اني لن اخذلك واعدك ايضاً انه اذا اردتي بعد ذلك سأترككي وسنتطلق بلع ريقه بغصه عندما نطق الكلمه الاخيره
اومأت برأسها بعدما رأت اصراره ولمعة عينيه تلك وهي تفكر اذا كان يحبها لهذه الدرجه لما اختار تلك الطريقه ليتزوجها هل هكذا يتزوج الناس هل هذا ما كانت تحلم به ان تتزوج رجل مافيا لا بل هذا ما كانت تخاف منه وقد تحققت مخاوفها اذا ستعطيه فرصه ليثبت لها انه يستحقها فعلاً اما هو ما ان رأى ايماءها حتى هم بأحتضانها رفعت يديها بتردد لتضعها على ظهره لتتسع ابتسامته عندما احس بذراعيها ليبتعد عنها قائلاً : والان عشقي هيا للنوم فغداً يومنا طويل
عشق : لماذا ؟؟
ادم : غداً سأفعل لك اشياء لم اكن اتخيل انني سأفعلها لاحد سنذهب لكل مكان تريدينه اشتاحت ابتسامتها
ادم : والان عشقي هل تسمحين لي بالنوم بجوارك وان تتوسدي صدري لهذه الليله ؟؟
اشتعلت وجنتيها خجلاً لم ينتظر اجابتها حتى احتضنها وتمدد على السرير وهي بأحضانه تتوسد صدره تستمع لدقات قلبه التي تشكل ايقاع خاص بالنسبه لها دفن وجهه بكتفها وعنقها يستنشق عبير شعرها حتى غطوا في سبات عميقفي الصباح استيقظت عشق لتنظر لادم الذي ينام جوارها بملامحه الهادئه التي تبث السلام والامأن وكأنه نام بعد تعب شديد نهضت وفعلت روتينها اليومي لتخرج من الحمام ترتدي بنطال جينز اسود وقميص ابيض وفعلت بشعرها كعكه منتثره تمردت خصلات على شعرها جعلتها اجمل جلست بجانب ادم اندهت له عدة مرات لم يجيب نهضت تقفز على السرير نهض بفزع لتصدح ضحكاتها بالمكان نظر لها بحب ضحكتها التي مست قلبه آه كم يعشقها وخصلاتها التي تنسدل على وجهها توسعت ابتسامته عندما علم انه سيفيق على وجهها كل يوم
ادم : صباح المشاكسه عشقي
عشق : لا يوجد صباح ولا بطيخ الم تخبرني امس ان غداً يوماً طويلاً نهض وقف جانبها قبل وجنتيها ليقول : لا طبعاً سنذهب ولكن لأستحم حضري لي ثيابي
عشق : حسناً
بعد فتره خرج ادم يرتدي ثياب على ذوق عشق قريبه من ثيابها بنطال جينز اسود وقميص ابيض
خرجوا من القصر ليتوجهوا اولاً الى مطعم فاخر تناولوا فطورهم وخرجوا يتمشوا بشوارع المدينه دخلوا الحديقه تمددت عشق على العشب الاخضر تسحب ادم يستلقي بجوارها نظروا للسماء الصافيه الغيوم الرائعه التي تحجب اشعة الشمس عن الارض
بعد دقائق استند ادم وجلس
ادم : هيا عشقي هل سنقضي اليوم هنا نهضوا توجهوا الى سفينه في البحر لتبحر بهم في وسط البحر احضر ادم ثوب سباحه يلبس مثله قفز في عرض البحر تقف عشق في السفينه متردده خائفه فهي لا تجيد السباحه
ادم : هيا عشقي اقفزي نفت برأسها
عشق : خائفه
ادم : لماذا
عشق : لا اجيد السباحه انا خائفه
ادم : لا تخافي فأنا بجوارك ولن اسمح ان يصيبك مكروه
عشق : لك.. قاطعها: من دون لكن هيا ثقي بي واقفزي قفزت عشق وسط المياه سحبها نحوه حاوطت عنقه بذراعيها تتشبت به خائفه وكأنه لا يوجد امان في الدنيا الا بأحضانه نعم لا يوجد امان الا معه هو امنها وامانها
بعد ساعات صعدوا لليخت بعدما علمها السباحه واتقنتها توجهوا الى مدينة الملاهي بعدها لتجرب عشق جميع الالعاب بجوار ادم الذي كان سعيداً بجوارها بعد ساعات توجهوا لمول احضروا ملابس لعشق اختار ادم لها فستان ذهبت ترتديه كان فستان باللون الازرق السماوي ارسل ملابسها الى القصر مع الحراس وتوجهوا سوياً للشاطئ كانت كالملاك بجواره وهو لم يكن اقل منها بجماله وشخصيته وجدت على الشاطئ ما لم يتخيله عقلها البحر مليئ بالشموع مضيء وكأنه في وسط النهار الورد في كل مكان مشت على الورد توجههوا الى طاوله صغيره وقفت عشق مذهوله حاوط ادم خصرها من الخلف
ادم : هل اعجبتكِ ؟؟
عشق : نعم رائع لا اصدق ان كل هذا لاجلي
ادم : هذا اقل شي يمكن ان اقدمه لكِ عشقي انتي من انرتي حياتي رفع رأسها للسماء انطلقت الالعاب الناريه تشكل قلب بداخله اسمها اتسعت عيناها بصدمه بعدها صرخت بسعاده ولفت له تحتضنه
عشق : ادم انت رائع
ضحك عليها ليردف : انتي من جعلتيني هكذا حملها يدور بها صرخ : اعشقكِ عشقي توردت وجنتيها وخفق قلبها بقوه كأنه بسباق وكان كلمته تلك لها تأثير عميق على قلبها فهي بدأت تشعر بشي تجاهه ولكن لم يمضي على وجودها يوم واحد الا انه يحاول بشتى الطرق ان يجعلها سعيدهبعد عدة اشهر تأكدت عشق من حبها لادم ولكنها لم تعترف له وهو لم يطلب منها ذلك بل تركها على راحتها حتى تبادر هي وتخبره
هو يعلم انها تعشقه فلمعة عينيها عندما ترأه تثبت له مقدار حبها له ولكنه لا يجبرها على شي فهو يريدها ان تعترف له من نفسها وبمحظ ارادتها حره غير مجبره
فهي في تلك الاشهر عاشت معه كل شيء جميل فهو يدللها يشعرها بحبه وحنانه خلال تواجده معها فهو يذهب صباحاً ويعود ظهراً حتى يكون معها ولا يجعلها وحدها رغم ان مربيته موجودة وقد توطدت علاقتهم سوية إلا أنه لا يريد أن يشعرها بغيابه عنها لم تفكر ابداً في يوم انها ستحبه لتلك الدرجة العميقة تلك الليلة التي قضتها بالقبو ظنت انها سترى جهنم في الدنيا ولكن حصل كل شيء عكس ذلك فهي عزمت على أمر ووجب عليها فعله انه عندما سيعود ستعترف بحبها له .
في المساء عاد آدم للقصر ليرى الخادمة بوجهه: أين عشق؟
الخادمة: سيدي المدام ذهبت خارج القصر صعد ادم الى غرفته ابدل ملابسه وخرج من منزله اتصل بعشق لتخبره انها في احد قصورة اخذ باقة ورد واتجه الى غرفته المخصصة لم يأتي هو وعشق الى هنا إلا مرتان فالقصر خالي ليس كذلك القصر لا يحتوي سوى على الحراس في الخارج ، دخل واغلق الباب خلفه راى تلك الشموع المضيئة الغرفة هادئة اضاء النور فتح عيناه بصدمه واتسعت ابتسامته عندما رأى الغرفة مزينه بالورد وعشق تقف بفستانها الاحمر وبعض البلالين امام وجهها اقترب منها ابعد البلالين ابتسمت بخجل ليقدم لها باقة الورد اخذتها ووضعتها بجانبها اقترب منها قبل وجنتيها ليقول: اعشقكي عشقي .
عشق: وانا ايضاً .
ادم: انتي ماذا؟
عشق: احبك آدم. ليصرخ بسعاده بعدها ليحتضنها بقوة يدخلها اضلعه وكأنها احداهم قبل جبينها ليحملها ويذهبوا في عالمهم الخاص آدم لا يصدق انها اصبحت تحبه واصبحت ملكه زوجته وعشق كانت سعيدة حقاً بوجود آدم بجوارها انه ليس كالبقية لم يضغط عليها وتركها براحتها لتشعر هي بحبه ينمو في قلبها لتخبره بعدها بمشاعرها
بعد عدة أيام كانوا داخل السيارة جالسين اوصلها الى المستشفى حيث عملها وذهب رحب بها الجميع بقيت جالسة معهم لوقت طويل حتى انتهاء العمل اتى آدم للمستشفى ليتصل بها وهي جالسة مع احد صديقاتها .
آدم: عشقي هيا أنا في الخارج.
عشق: حسناً حبيبي قادمة .
خرجت عشق واتجهت له دلفت للداخل جلست بجانبه اقتربت منه قبل وجنتيها وقاد السيارة .ليقول: سأخذكي لمكان بعيد ما رأيك؟
عشق: بعيد .
آدم : نعم هل تودي الذهاب معي ؟
عشق: طبعاً معك للموت .
ادم بسعادة : ااااااه عشقي يا ناس .
لتبتسم بسعاده ليصل بعدها الى المطار
أنت تقرأ
انتِ لي
Romanceشيطان قاسي متملك عنيد لدرجه لا توصف لم يفكر في يوم انه سيقع بشباك فتاه ولكنها ليست كجميع الفتيات انه ملاك هرب من الجنه يتيمة الوالدين حلم حياتها ان تعيش بسلام ولكن انقلبت حياتها رأساً على عقب في ليلة وضحاها لتصبح تلك الملاك ضحية للشيطان وهل يا ترى س...