اومأ لها غادرت الطبيبه اتصل امير بادم عدة مرات لكنه لا يجيب زفر بحزن اتصل على جين وامره بأن يخبر ادم ان يجيب على اتصالات امير لان الموضوع يخص زوجته
اتصل ادم بامير بسرعه عندما اخبره جين برسالة امير اخبر امير ادم بكل ما قالته الطبيبه ذهب ادم للمستشفى مسرعاً دخل المستشفى اسرع للداخل وجد امير بطريقه امسكه امير من ذراعيه
ادم : عشق عشق
امير : اذهب يا ادم لها حاول اقناعها
ذهب ادم لغرفة عشق طرق الباب وفتحه نظر للداخل وجد عشق نائمه على السرير بهدوء دخل الغرفه واغلق الباب خلفه اقترب منها اغمض عيناه بألم من منظرها هذه ليست معشوقته الصغيره جلس بجانبها مرر انامله على كدمات وجهها قبل جبينها فتحت عيناها نظرت له
نظر لها بحزن ليقول : فلتغفري لي يا عشق
عشق : فليغفر لكِ الرب اولاً بعدها سأغفر لك
ادم : عششقي ارجوكي فكري قليلاً بقرار الجنين
عشق : هل فكرت وسمعتني عندما حكمت على تلك الصور طبعاً لا اخرج من هنا يا ادم فليسامحك الله على ما فعلته بي كنت اسمعني قليلاً لك.. سامحك الله سامحك الله
امتلأت عيناه بالدموع ليهتف : كلنا نخطأ وكلنا نسامح بعضنا نحن بشر يا عشق
عشق : حسناً يا ادم لنقلب الوضع انت بمكاني وانا بمكانك واخبرني احداهم انك خائن واحضروا لي صور لك ولفتاه هل اصدق الصور واكذبك
فتح عيناه بصدمه حقاً لو كانت هي بمكانه لسمعته وصدقته لكن هو ....
عشق : الوصل الذي كان بيننا يا ادم انقطع لم يعد شي يربطنا انا اريد الطلاق
نهض بسرعه ضرب الطاوله بيده اوقع ما عليها اغمضت عشق عيناها بألم صرخ ادم : اللعنه بدأ يضرب ويكسر ما تصله يداه بعد دقائق من غضبه نظر لها كانت عيناها ممتلئه بالدموع
ادم : اطلقكي نجوم السماء اقرب لكِ لن ترتاحي مني الا بتابوتي
خرج من الغرفه وطرق الباب خلفه بقوه انفجرت بالبكاء لا تعلم ماذا ستفعل لا يوجد احد ينصحها يخبرها ان تفعل هذا ولا تفعل ذاك ولكن هيهات كورقه سقطة من شجره وهبتها الرياح الى ما لا نهايه
بعد يومين تعيسين عشق في المستشفى لم ترى ادم ابداً امير يأتي يطمئن عليها ويذهب حائر بين الاثنين وادم قلبه يتمزق شي فشيئاً عليها ولكن لا يعلم ماذا يفعل لتسامحه
دخل امير المستشفى اتجه الى غرفة عشق طرق الباب عدة مرات لم يسمع صوت فتح الباب دخل الغرفه وجد السرير فارغ والغرفه خاليه نظر يميناً يساراً لم يجد احد عقد حاجبيه خرج من الغرفه ليرى الممرضه دالفه لدخول الغرفه وقفت تجيبه على سؤاله حينما سألها اين ذهبت عشق
الممرضه : لقد خرجت منذ تقريباً ساعتين
أنت تقرأ
انتِ لي
Lãng mạnشيطان قاسي متملك عنيد لدرجه لا توصف لم يفكر في يوم انه سيقع بشباك فتاه ولكنها ليست كجميع الفتيات انه ملاك هرب من الجنه يتيمة الوالدين حلم حياتها ان تعيش بسلام ولكن انقلبت حياتها رأساً على عقب في ليلة وضحاها لتصبح تلك الملاك ضحية للشيطان وهل يا ترى س...
