انتِ لي

زفاف ام جنازه( 3 )

عشق بسخريه: عفواً سيد ادم طبعاً لا اوافق
خرجت من القصر تتركه غارق بصدمته صعد الى غرفة المكتب دمر كل انش بالغرفه جلس على احد الكراسي ينفث سجائره بغضب دخل امير الغرفه اقترب من ادم جلس بجانبه
امير : ادم
ادم : بقي صامت
امير : ادم ادم لم يجيبه ليصرخ بغضب : ادم تكلم معي ايها اللعين امسكه ادم من ياقة قميصه ليصرخ بغضب: سأقتلك
دفعه امير بغضب احد وضرب احد الكراسي بقدمه ليصرخ: اقتلني هيا اقتلني لارى ادم انت نذل خسيس اناني ابعد وجهه عن امير نظر للنافذه صرخ امير مرة اخرى : انظر الى نفسك اناني اتكلم معك تعطيني ظهرك لانك حقير انت لست انسان بل شيطان
تلقى ضربه قويه على صدره من ادم عاد خطوتان للخلف كاد ان يسقط استجمع قواه ليضرب ادم على فكهه ويصرخ :غبي غبي الم نخطط امس الم نسهر طوال الليل نفكر كيف ستطلب يدها اخبرني واللعنه هكذا تطلب يدها اجمل شي فعلته انها رفضتك لتعلم ان غرورك وكبريائك لن ينفعك بشي خرج امير من الغرفه ليضرب ادم الزجاج بغضب جلس على احد المقاعد ليخرج هاتفه يتصل بحرأسه
الحارس : تفضل سيدي
ادم : نفذ
وعشق كانت بسيارتها عائده لمنزلها تفكر لا تنكر انها اعجبت به ولكن اولاً هذه ليست طريقه لطلب فتاه وثانياً هي ابداً لا تريد ان ترتبط معه لا تريد ان تبدأ حياتها مع مجرم تعرض حياتها للخطر هل هي مجنونه لتتزوج رئيس مافيا تتزوج مجرم تنجب منه اطفال يصبحوا مثله هي طبيبه تنقض الناس عكسه تعالج مرضى عده سبب حوادثهم هو ادم توقفت سياره سوداء امامها واخرى خلفها ارتجف جسدها فتحوا باب سيارتها نظر لهم بصدمه
عشق : ماذا لم يجيبوها وضعوا على فمها منديل مبلل لتذهب في دوامة اخرى
فتحت عيناها بعد ساعات طويله فتحت عيناها رمشت عدة مرات لترى بوضوح ولكن ايضاً لم ترى شي وكأنها ما زالت مغمضة العينين تسلل ضوء الشمس مع ذلك الشخص المتجهه الى القبو اغلق الباب خلفه ارتعش جسدها عندما علمت انه ادم بلعت ريقها مراراً وتكراراً وقفت على قدماها لتقول بصراخ : ماذا تريد مني ماذا ليقاطعها بمسكه لفكها بقوه حتى كادت اسنانها ان تقلع من قبضته القويه دفعها للجدار
ادم : اردتكِ انتي لقد احببتك من أول يوم رأيتك ولكنك رفضتي انا ترفضيني انا ادم مورغان حلم كل فتاه انا ادم بنفسي بوسامتي بمالي بشهرتي ترفضني عاهره مثلك دفعته بكلتا يديها لم يتحرك انش بجسده صرخت ببكاء : ابتعد عني ادم ابتعد عن حياتي ادم اكرهك لم افعل شي اقسم لك لم افعل شي لماذا هكذا تفعل بي اقترب منها التهم ثغرها بقوه وضعت يداها على صدره ابعدته بقوه
ادم : غداً سيكون زفافنا لا تعلم من اين اتتها تلك القوه لترفع يدها وتصفعه امسك شعرها وشده بقوه
ادم : لا تستفزيني والا اقسم لكِ سأقتلك
عشق : اقتلني هيا اقتلني شدد من قبضته على شعرها
ادم : لا .. لا اريد قتلك ببساطه سأجعلك تموتين الف مره في الدقيقه هذا وعد الشيطان لكي بلا وعد ادم لعشق ترك شعرها واتجه مغادراً خارج الغرفه اغلق الباب خلفه لحقت به بسرعه حاولت فتح الباب عدة مرات لكنه اغلق من الخارج ضربة الباب عدة مرات بيداها ظننته ذهب ولكنه كان خلف الباب جلست على الارض اركت برأسها على الباب كان يسمع لشهقاتها وبكاءها الذي سبب له تمزق في القلب ولكن تجاهل كل شي ليثبت لها انه ليس من يرفض يثبت جبروته وسلطته على تلك البريئة اتجه الى غرفته استحم وابدل ملابسه جلس على السرير نام بأتياح عندما علم من حراسه ان امير يقيم في احدأ الفنادق
في الصباح امير كان يفكر في تلك البريئة التي وقعت في شباك ادم تمنى لو انها وافقت لكان لم يحصل هذا
ادم نهض استحم وابدل ملابسه خرج متجهاً الى القبو وعشق كانت جالسه تضم قدماها الى صدرها دموعها لم تنشف بعد عن وجنتيها دخل ادم الى القبو كان ضوء خافت يدخل للغرفه ليس كظلام الليل تظهر ادوات التعذيب امامها بوضوح سرت قشعريه بجسدها لم تشعر بفتح الباب استيقظت من صدمتها على صوت ادم ليردف بفحيح : هل تجربي احداهم نظرت له باشمزاز وخباءت وجهها بعد دقائق من الصمت رفعت رأسها لتجد الباب مفتوح وادم ليس موجود اغمضت عيناها لدقائق لتتسلسل تلك الدموع الهاربه من جفونها لم تشعر سوى بيد شخص توضع على كتفها فتحت عيناها لتجد امرأه كبيره في السن تجلس بجانبها وتضع الطعام امامها نظرت لعيناها المليئه بالدموع لتقول : ابنتي ربما كانت بحاجه لاي احد ان يحضنها يربت على كتفها سند لها طوال حياتها تحلم بذلك ولكن تقبلت الامر منذ سنين ولكن الان فهي حقاً تريد احد ان يواسيها يحضنها يدلها على الطريق الصح ارتمت بحضن تلك المراه التي تدعى سهر انفجرت عشق بالبكاء لا تعلم كم مضى من الوقت وهي بحضن سهر التي تربت على ظهرها بحنان
ابعدتها سهر عنها مسحت دموعها
سهر : تعالي معي نهضت عشق امسكتها سهر واخذتها الى غرفة لها كما امرها ادم الذي غادر القصر لتوه بعدما وضع اوامره دخلن الى الغرفه جلسن على السرير
سهر : ابنتي اخبريني لماذا هكذا يفعل معكِ ادم
عشق : انتي من
سهر : انا التي ربيته هو وامير
اخبرتها عشق بكل ما حصل
سهر : حبيبتي ادم يحبكي اقسم انه يحبكي ولكنك رفضتيه
عشق : لكني لست لعبه بين يديه
سهر : حبيبتي انا ربيته واعلم كل شي عنه ادم طيب القلب ولكنه لا يتحمل ان يهينه احد
عشق : لك ليقاطعها فتح الباب بقوه نظرن الى الباب كان ادم يحمل ظرف كبير ابعدت نظرها عنه خرجت سهر اغلق ادم الباب خلفها اقترب منها رمى الظرف على السرير ليقول : هذا فستان زفافك تحضري نفسكِ خلال ساعتين وستأتي لكِ فتاه لتحضركي وسأتي لاخذكي خرج من الغرفه دون ان تنطق بحرف واحد بعد دقائق دخلت الفتاه لتحضرها بعد بعد ساعتين كانت تقف امام المراه تنظر لنفسها بعد خروج الفتاه كانت كالملاك ترتدي فستان زفاف ابيض من الطبقه الراقيه تفعل حركه هادئه بشعرها بعض الخصلات تتأرجح ع وجهها تضع تاج فضي رائع مستحضرات تجميل خفيفه ارادت البكاء ولكن ستحفر قبرها بيدها هذه المره لذا تماسكت بأعصابها لمعت عيناها فهل هذا هو اليوم الذي كانت تحلم به هل هذا اليوم الذي كانت دائماً تقول سيأتي فارس احلامي ويخطفني هل هذا هو اليوم انه اسوء يوم بحياتها لا تعلم اهو زفاف ام جنازه طرق ادم الباب ودخل كان يرتدي بدلته السوداء كان انيق للغايه رغم انه كل يوم يرتدي بدلات الا انه اليوم غير حتى طلته انيقه
اقترب منها يحمل باقة الورود ( مسكه ) مدها لها اخذتها من يده بقي ينظر لها هل هي انسانه انها ملاك بهيئة انسان همس ظناً انها لن تسمعه : ملاك تجاهلته كلياً امسك يدها نظر لها ليقول : كوني جيده بالحفل حسناً اومأت له بتفهم نزلوا الدرج والجميع ينظر لهم ادم ادم الذي كان حلم الفتيات لقد اختار من بينهم فتاه عاديه انه تجاهل الجميع ليحصل عليها واخيراً اصبحت زوجته وعشق رفضت اطقمة رجال ظناً منهم انها تحب أحد ما ولكنهم لا يعلموا ان تلك العشق حياتها هي بنفسها غلطه نزلوا للاسفل ينظر لهم البعض بسعاده والبعض بكره وحقد بعد قليل من الوقت اتجهوا الى ساحة الرقص ليبدوأ بالرقص كانت عشق على وشك البكاء على حياتها لا تعلم ان المصيبه بعد المصيبه فرج طوال الحفل للناس ابتسامه مصطنعه ولكن الان لم تعد تستحمل وضعت رأسها على صدره مخباءه رأسها عن الجميع مما اشعر الجموع انها حركه رومنسيه منها شد ادم على خصر عشق بأن تهدأ رفعت وجهها نظرت له بأعين مليئه بالدموع آخ يا عشق لو انك وافقتي لتكوني الان تبكي دموع فرح نظر الى عيناها راى تلك اللمعه وكانها بركان وبأي لحظه سينفجر امام الناس انتهت الرقصه مع تصفيق الجميع اتجهوا الى امكانهم اتى الجميع يبارك لهم
بعد انتهى الحفل صعد امير الى غرفته هو الوحيد الذي كان يرى حزن عشق سامح ادم عما فعله معه عندما اتى ادم واعتذر منه فهو بالنسبه له اكثر من شقيق
وعشق صعدت الى غرفتها اغلقت الباب خلفها لكي لا ترى ادم ولا تعلم ان  هالادم يفعل مفاجات عظيمه ليعتذر منها طبعاً بأستعمال فكرة امير جلست عشق على الارض لتنفجر بالبكاء انها اول مره بحياتها تكون بهذا الضعف حتى عند موت والديها لم تشعر كما شعرت اليوم فاليوم لقد تم تكسير الجزء الجزء الاخير من قلبها بعد وقت طويل نهضت استحمت وارتدت بيجامه مريحه من خزانتها التي يوجد بها جميع انواع الملابس
بعد فتره عاد ادم من الخارج وجدها تجلس على السرير تبكي ليذهب اليها جلس بجانبها امسك يدها
ادم بحنان : عشقي لا تبكي ارجوكِ انا اعلم اني آلمتكِ ولكن اقسم اني احبك فلتعطيني فرصه واحده اقسم اني ساثبت لكِ مقدار حبي وعشقي لكِ ارجوكِ امنحيني تلك الفرصه واعدك انكِ لن تندمي على ذلك حسناً
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
رأيكم وتوقعاتكم بتمنى تساعدوني

1-معقول ادم بحب عشق ؟؟

2-عشق رح تعطيه فرصه ؟؟

3-شو خطة ادم ؟؟

4-شو خطة امير لادم ؟؟

يتبع ...