THE END|21

13.1K 529 115
                                    

وأخيراً بعد شجار طويل بين كلا من كلاوس واڨيون وافق كلاوس أخيراً على بقاء اڨيون مع والدها إلى حين موعد الزفاف بشرط أن يذهب لزيارتها كل يوم.

كانت تشعر انها تعاني من مرض.. مرض التفكير.. منذ أن كانت طفلة تفكر بكل صغيرة وكبيرة.. ترهق نفسها بالتفكير فيما لا يستحق.

وأكثر ما كان يشغل تفكيرها هو زواجها من كلاوس، حياتها معه.. ليس حياتهما الشخصية وإنما حياتهما كـ حاكمان لأعظم مملكة.

مسؤوليتها تجاه شعبها، هي لا تعرف ماذا عليها أن تفعل، لكنها تعرف شيء واحداً، عليها بذل جهد كبير من أجلهم.

"تفضل؟.."
غمغمت بنبرة هادئة مخاطبة طارق الباب.

تبسم محياها شوقاً حين اخبرتها الخادمة بأن كلاوس أَقَبَلَ لرؤيتها.

انحنت الخادمة بأحترام خارجة لأبلاغ كلاوس بالدخول بعد موافقة اڨيون.

امتزجت شفتاهما مختصرة كل كلمات الإشتياق فور لقائهما.

جلسا يتبادلون اطراف الحديث، ويمازحون بعضهم.

قال كلاوس مغيراً محور الحديث؛
"لقد انتهت نصف تحضيرات الزفاف تقريباً، وأيضاً لم يبقى الكثير على موعده سوى اسبوع"

أكمل جملته الثانية متقصداً اخجالها.

ضربته بخفة على صدره مع خدين متوردان بعد فهمها لمقصده

"منحرف"
اردفت نافخة خديها بغضب

"حسناً اسف يا جلالة الإمبراطورة"
قال كلاوس ساخراً لتتركه اڨيون وتخرج من الغرفة، هز رأسه تابعاً لها...

مرَ ذلك الأسبوع بالكثير من المشاعر المختلطة، الفرح، الحزن، التوتر، الحماس الارتباك والخوف وبالطبع القلق.

كان الجميع مشغولاً بالتحضيرات، كاي وكلاوس وسيل كانوا يجهزون المكان وسال الطعام اما جان ونايل فأشرفا على الملابس<وكأنه زفافهم، وليون دعوة الضيوف، ولا ننسى العم سيثارو الذي كان يهتم بتزيّن القصر مع أشهر المصميم ومنسقين الحفلات في الممالك السبعة .

اما في مملكة ڨينوس

لم يكن الوضع يختلف كثيراً عن مملكة القمر فقد كان الجميع مشغول أيضاً.

كان الملك ألكساندر وماكسمس مشغولين بدعوة بعض الأصدِقَاء وتجميل القصر، بينما كانت أيما تساعد اڨيون على الاستعداد وتأئهبها نفسياً وجسدياً.

آڤيون ¦ Avionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن