3

22.9K 1.2K 181
                                    

VOTES
+
COMMENTS

__________________________

لتقول اڨيون؛
"حسناً،أتمنى أن تكون عند وعدك"

"لا بأس ابي هيا في النهاية انت تعرف ابنتك جيداً لايمكن لشيئ اخافتها"
قالت اڨيون مواسية والدها

هز الامبراطور رأسه بخفة ويأس

نظرت له اڤيون لتقول
"حسناً جلالتك لكن أن سمعت أن هناك أي قتلاً أو تعرضت الممكلة لأي هجوم لن يمر هذا على خير"

ابتسم كلاوس ابتسامة جانبية ليردف
"حسناً سمو الأميرة...سأرسل خادمة لإحضار ملابسك يمكنك توديع والدك"

"اڤيون انا لست مطمأن لهذه الفكرة"
قال الكساندر وهو يحتضن اڤيون

"ابي ثق بي الم تخبرني أنك تثق بقراراتي،ثق بي الان ايضا"
قالت اڤيون مطمأنة له

"حسنا اذا جلالة الامبراطور انا ذاهب"
قال الكساندر

ليصافحه كلاوس ويودعه...

ذهب الكساندر ليقول كلاوس وهو ينظر لاڤيون
"مضحية ..حسنا ايتها الأميرة أراهن أن تملكين الكثير من الأسئلة،لكن .. ستعرفين كل شيء بوقتة سموك"

اشار كلاوس الى إحدى الخادمات لتقول الخادمة وهي تقودها نحو السلالم الطويلة
"تفضلي من هنا سموك"

تبعتها بهدوء ليصلان الى غرفة كبيرة شرفتها تطل على حديقه القصر، حسناً اعجبتها نوعاً ما.

قالت الخادمة
"يمكنك إن تستريحي هنا جلالتك هذه ستكون غرفتك"

اومأتْ لها لتنحني وتخرج، تفحصت الغرفة بنظرها ثم بدأت تتجول فيها قليلاً...

ذهبت إلى الشرفة لتنظر الى حديقة القصر المليئة بل ورود الملونة والنباتات الجميلة، ابتسمت بخفة ثم تذكرت والدها،حياتها التي ودعتها لتنقذ مملكتها زفرت بقهر وقد امتلئت عيناها بالدموع..

مسحتهما بهدوء وتحركت سائرة الى خارج الغرفة

قد كان القصر هادئ بشكل مخيف

مشت بالممر وخطواتها كانت تسمع بوضوح لشدة الهدوء..

"بحق هذا القصر الكبير جداً،ومخيف جداً "

وصلتْ الى الحديقة التي لفتت انتباهها منذ دخولها الى القصر ..

كان هناك رجل في الاربعينيات تقريباً يعمل في الحديقه؛ كان يبدو متعبا بعض الشيء لتتقدم له فتاة في ريعان شبابها وهي تحمل كوب من العصير ليبتسم ويأخذه منها ويشرب منه القليل على الأرجح أنها ابنته.

انتبهت الفتاة لها لتشهق برعب وتنحني قائلة :
"اه...سمو الأميرة اسفة لم انتبه لك"

لتبتسم اڨيون بخفة وتسير متجهة لهم وقالت :
"لابأس...اهو والدك؟"

"أجل سموك"
قالت الفتاة

لتقول :
"تبدو متعباً فلتسترح قليلاً"

ليبتسم الرجل ويقول
"لابأس سموك انا بخير"

تبسمت واردفت :
"لاداعي للرسمية يمكنك إن تناديني اڤيون"

لينظر لها الرجل بدهشة :
"اڤيون؟ "

"أجل؟ "
قالت اڤيون باستغراب

ليقول الرجل بسرعة :
"اڤيون ابنة الامبراطور الكساندر؟! "

"أجل انا هي! "
قالت اڤيون

"اه لم ارك منذ مدة،كبرتي كثيرا يا اڤيون؛ انا سيثارو متأكد أنكِ لم تتعرفي علي."

آڤيون ¦ Avionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن