ملجئي

-15-

.. Enjoy..

كان كيونغسو يجلس مع اصدقاء بيكهيون يتبادل معهم اطراف الحديث بالكافتيريا الى ان صدح صوت رنين هاتفه ليخرجه من جيب بنطاله ليرى رقماً غير معروف يتوسط شاشته ليعقد حاجبيه بأستغراب ليجيب بعد تردد

كيونغسو : اهلاً من معي ... هو يتيم و لكني صديقه ... ثم اردف بقلق كبير : ما به "

ليصمت و يوسع عينيه لما يسمعه ليصرخ بخوف : ماذا اي مستشفى "

اقفل الهاتف بعد ان عرف اسم المشفى ليستقيم بفزع ليسأله كاي فوراً : ماذا هناك ؟؟ "

كيونغسو بخوف : بيكهيون انه بالمشفى " ليركض بعدها متوجهاً لسيارته يتركهم بحالة صدمه

الى ان قدم تشانيول من بعيد ليسألهم : رفاق هل رأيتم هانا هي من المفترض ان تكون معي بمحاظرتي السابقه و هي لم تحضر "

بيونا بقلق : لا لم نرها ماذا ان اصابها شيء و و تشان ان بيكهيون بالمشفى"

تشانيول بصدمه و هو موسع لعينيه : ماذاااا ؟؟ "

استقاموا جميعهم بسرعه ليتوجهوا لسياراتهم و هم وصلوا بالفعل بعد سؤالهم لكيونغسو عن اسم المشفى 

ركضوا بالممر الى الطابق الذي يمكث به بيكيهون ليجدوا كيونغسو يجلس على احد مقاعد الانتضار و القلق بادي على وجهه

تشين بهلع : كيونغ ماذا حدث لبيكهيون هل هو بخير "

كيونغسو : لا اعلم الطبيب لم يخرج بعد "

و لم تمضي ثواني من حديثهم حتى خرج الطبيب و وجهه لا يفسر فزعوا اليه جميعاً ليسألوه عن حالته

الطبيب : الحمد للرب ان حالته مستقره الان لو لم يجلبه ذلك الشاب لانعاشه لكان مات منذ ساعه "

تنهد الجميع براحه ليسأله تشانيول بعدها : لكن من كان هذا الشاب "

الطبيب : انه يدعى اوه سيهون "

توسعت اعين الجميع بصدمه ليتفاجئوا من فعلته هذه و لكن كيونغسو قطع صدمتهم بسؤاله للطبيب : و ما الذي كان يعاني منه "

الطبيب : يبدوا انه تعرض لضرب شديد من ما ادى لفقدانه لوعيه و قد اصيب بتقرحات بالمعده لقسوة الضرب الذي تعرض له "

كيونغسو بصدمه : ماذا "

الطبيب : انا استأذنكم الان "

ذهب الطبيب ليبقوا بحالة صدمه الى ان اخرجوا الاطباء سرير بيكهيون من غرفة الانعاش لينقلوه الى غرفة التنويم

و عند لحاقهم به هم سألوا احد الاطباء ما ان كانوا يستطيعون الدخول فأجابهم بأن ينتظروا لساعه حتى يظمنون استقرار حالته

و في اثناء انتظارهم جاءت تلك الهيئه التي صدمتهم قبل قليل و لكن لم يلحظه احد سوى تشانيول ليوسع عينيه و يستقيم بسرعه متجهاً اليه ليسحبه معه الى احد الممرات