ملجئي

- 18 -

فوت و كومنت اذا سمحتوا 😭👍🏻

.. Enjoy..

بعد اربعة اشهر :

كانت هانا تجلس على مكتبها كعادتها منذ ثلاث اشهر و نصف بشركة والدها تقلب بين كومة الورق امامها و تقوم بالتوقيع على المتطلبات و بعد ساعه من العمل المتواصل

فركت صدغها بتعب لتسمع الباب يُطرق لتتنهد بعمق لتسأل : من ؟!

الشخص : المدير التنفيذي يا آنسه "

ابتسمت هانا لتعتدل بجلستها و تقول : ادخل "

دخل المعني بأبتسامه واسعه ليتقدم ليقف امام مكتبها ليقول : كيف هو حال فاتنتي "

هانا : بخير برؤيتك "

بيكهيون : اممم جيد " ثم اتكئ بيديه على المكتب امامه ليقترب منها ليهمس " اشتقت اليك "

لتتخبط الاخرى مكانها بسبب نبرته التي اقشعر جسمها لها لتنظر لحيث يديها بوجنتين ورديه ليبتسم الاخر و يلتف حول المكتب ليمسك بكرسيها بينما هي توترت لقربه منها ليقوم هو بلف الكرسي لتصبح مقابلتاً له

هو دنا قريباً ليتكئ على قدميه ليصبح بمستواها لترفع هي رأسها و وقعت حدقتيها على عينيه لتمتد يد الاخر يمسح بلطف على وجنتيها بينما يقترب منها و هو التقط شفتيها بقبله اشتياق

لتحيط هي عنقه تبادله بشغف ليفصلا القبله الطويله يطالبان بالأكسجين ليمسح بيكهيون بطرف ابهامه شفتيها لتظر له بخجل ليقول هو بخدر : لما انتي فاتنه "

هانا : اوه هيوني "

ابتسم هو ليأخذها بعناق دافئ يدفن وجهه بعنقها يستشق رائحة فاتنته الهادئه ليقول : هل تريدين ان تذهبين برفقتي للعشاء اليوم "

هانا : و هل استطيع رفض طلبٍ لملاكي "

بيكهيون : اذاً انتظرك عند العشاء "

هانا : اجل حبيبي "

فصل العناق ليقبل جبينها و يستقيم ليجلس على الكرسي المقابل للمكتب لتذهب هانا ايضاً و تجلس للكرسي المقابل له ليبقى بيكهيون يتأملها بتيه وبمشاعر تفيض حباً للقابعة امامه صاحبة عينا الرماد التي يغرق بها و تجعله اسيراً لها

تنهدت لتقول بينما تنظر له بسعاده : هل تصدق هيوني انه بقي اسبوع على زواجنا "

بيكهيون و هو يسند وجهه على كف يده التي ترتاح على ذراع الكرسي : اممم اجل و كم انا اود ان يمر هذا الاسبوع بسرعه "