٣.

280 48 50
                                    

(أشعل هذا الجزء نوراً بنجمة وحروف ترسم البسمة على وجنتاي)
_____________________________________

▪○\\~<❖>~//○▪

لم تطأ أقدامي خارج حدود السرير،
أصبحت ملازماً له أكثر من ذاتي، ومتحيزاً للعزلة

ورغبتي في النهوض لليوم التالي إمست شحيحه
كان چين يأتي من فترة لفترة يطمئن على حالي الرثة..

رائحة الشعيرية والدكبوكي، كانت تلاطف أنفي
رغم معدتي الصارخة والمستغيثة بكسرة خبر تملئها، الأ أني طمرت شعور بالجوع

«جونغكوكي! أنظر إلى حالك هل تريد الموت جوعاً، الطعام لم يفعل لك شيئاً لماذا تعاقبه وتعاقب نفسك هكذا

أنزل الصينية على المنضدة، وجلس على أطراف الفراش ساحباً الشرشف الذي يغطي بدني

«جونغكوك كن قوياً ولا تدعى مافعلته لأجلك يضيع في الهواء، وأجعل روحها ترتاح هكذا تعطيها وتعذب ذاتك ونحن معك»

أعتدلت بجلوسي حتى تقابلت عيناي معه، أخذ أجهش، أخذني بحضناً مربتاً على جذعه وشعره..

« وهذهِ المشكلة لا أعرف كيف أرده لها، أنا لا أستحق ذلك»
نطقت بشجى وآسى على حالي البأسة اليأسة، والقانطة من الحياة!.

كان چين معي حتى أفرغت بئر أحداقِ، شعرت براحة بعد ذلك،
وضع الصينية أمام وبأمر أن أنهيها الآن وأمامه

فعلت ماطلب مني فوراً فهذا ما أستطيع فعله لرد جميل مايفعله معي

فأنا بحاجة لمن يعدل إنعواج قلبي قبل ظهري
يعرف ما أحتاجه دون أن أنطق

شكراً چين

▪○\\~<❖>~//○▪

_____________________________________
_____________________________________

السلام عليكم يا سُكرات

بدون ما أطول عليكم مستعدين للبارت القبل الأخير!

تشاو

مُجَرَّد إنْسَانٌ™||✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن