حطمت اسواري
بقلم /شهد
نور الصباحالحياه تجارب ومحنات كل منا يمر بها ليحظي بقليل من الالم منهما والبعض يتحول من مجني عليه الي جاني والاخر يستسلم الي مصيره ...
ليست كل التجارب سيئه لكن الشخص هو من يتحكم بهذه التجربه بأمكانه ان يجعلها حدث مهم في حياته ليتعلم منها والاخر يستسلم لها
ولكن في تلكا الحالتين ياصديقي لا تستسلم..... لا تستسلم******************************
جالي علي حافه الاريكه يعبث مع تلك المرأه الفاتنه الجالسه امامه ليمد يديه يتحسس مفاتنها وما يزيد الجو شهوه سوي انها ترتدي تلك الغلال التي تحرك غريزته الرجوليه لينسه زوجته لبعض اللحظات مقدرا هذا الجمال الساحقوبعد قليل نهض الاخر من عليها متأففا بعنف اثر تلك الخبطات المتكرره لينظر الي الاخري بضيق ويشير الي الباب بيده كاعلامه علي الضيق
_ شوفي البهوات مش هنخلص النهارده
لتقترب الاخري منه متحسسه نصفه العلوي بشوه ضاغطه علي شفتيها السفلي بشهوه كمحاوله لاغرائه
ليطرق الباب مره اخري ليظفره الاثنان بضيق
لتنهض الاخري من اعلي الفراش مرجعه حمالات القميص الي الخلف لتفتح الباب بعنف_ هو انا مش قولت طول منا قفله الباب متخبطش
ليرتعب ويخاف الصغير اثر صوتها المرتفع لينكمش علي نفسه ويقوم بأبلال سرواله
لتصفعه الام عده صفعات متتاليه علي وجهه اثر فعلته التي تصيبها بالجنون ولكنه طفل.... طفل صغير لا يعلم لماذا هي تفعل ذلك فهو لم يتعدي الخمس سنوات
_ ماشي انا هعرفك ازاي تخبط تاني لتمسكه من ساعده الايسر وتقوم بقذفه بأهمال علي الارض ليسقط الطفل متألما
_ عاوز اكل يا ماما
_ ليه وانا كنت الجاريه الي حبهالك ابوك جتك القرف فيك وفي
لتذهب الي حبيبها وتحتضنه بطريقه مقززه
_ حبتي الواد ده ليه عيل رخم
ثم وجهه كلامه للصغير قائلا بعنف
_اقسم بالله ان قولت لبوك حاجه لكون قتلك
لينظر الي الاخري ويفعل معها كل شيء تحت مسمي الحب
******************************
ركبت خلفه اعلي الدراجه الناريه لتسرخ بقوه اثر سرعته القويه لتقف اعلي الداجه وتفتح يديها صارخه بمرح_وااااااااو انا كان نفسي في كده من زمان
لينظر اليها الاخر
_يا مجنونه هتقعي انزلي
ولكنها لم تستمع اليه احبت ان تكمل متعتها
ولكن بعض اقل من لحظه كانت هي والدراجه جزء واحد لتتحطم عظانها وتمتلاء الارض بالدماء ويقفذ الاخر في الهواء بسبب دفع الدراجه ليقفذ بيعيدا وينزف الدماء من رئسه******************************
تفاعله
أنت تقرأ
عندما يعشق الذئب الجزء الثاني من ذئاب لا تعرف الرحمه بقلم شهد
Roman d'amourنقطه صغيره بيضاء في قلبه صرخت مستغيثه فهي كالنبته الصغيره جفت اوشكت علي الدبلان فهل ستأتي هي لترويها ببحور عشقها له