- 1 -

845 32 34
                                    

في ليلة من ليال الصيف الدافئة، تمكثان فتاتان في بيت كبير مع والدتهم ووالدهم واخيهم الاكبر واخيهم من والدهم والشغالة والجارية..

٩:٠٦ م، الجمعة، ١٣ من سبتمبر

في الغرفة نوم لمى في الطابق الثاني.. اصوات موسيقى.. وغناء..

لمى بصوت مثل صوت التيسة وهي تولد " GEOGI NEO I FANCY YOU AMUNA WONHAJI ANHA HEY I LOVE YOU "
فرح وهي ترقص وتهتف مع لمى " LOVE YA "
لمى بصوت اعلى ومليئ بالحماس " GEURAE NEO I FANCY YO- "
قاطعهم صوت تحطم زجاج، ليلتفتو ويروا ان زجاج نافذتهم قد كسر!!
هرعوا ليروا من فعل هذا.. بالتأكيد.. من غيرهم..

سان " اص يالتيس انتي وياها صجيتو امنا!! "
مينقي " صح! "
فرح " يا ورععع!!! "
وتقفز فرح من النافذة كعملاق الاخضر
فرح وهي تنظر للأسفل وتزفر بغضب " تشهدوا.. "
سان وهو ينظر لمينقي بنبرة ساخرة " يمه خرعوني "
وتمسك فرح بالحجارة وتنتف السلوق " والله ما اخليكم يا ورععااااانن!!!! "
وتهتف لمى من نافذة غرفتهم " هيييه هييه فرررح فرررح هيييه هييهه فررحح فرررح "
وتصرخ رسيل من نافذة غرفتها هي الاخرى بعد ما ان كانت تراقب الوضع بصمت " لحد يجي لحد يجي اقعدو في بيوتكم!! "
وتمسك فرح ببلوكه وتقذفها على الاوغاد " تفو عليكم يالسلق "
وتصرخ رسيل باعلى وتمسك برأسها " اويلي اويلاه!! يووه!! يووه!! يويلي! يويليي!! "
سان وهو يلذ بالفرار مع مينقي " اعوذ بالله منها!! نفسية ما تعرف وش المزح! "
مينقي " اقول ورا ما تاكل تبن وتفكنا من شرك يالجني كله بسبب- "
وتأتي لمى من العدم وتسد الطريق بنبرة ساخرة " ههاي.. اين تظنون انكم ذاهبين ايها السلق.. "
سان ومينقي معًا "  ah shit, here we go again "
وتبدأ لمى بالتصارع مع مينقي وسان مصارعة شرسة وقوية، وبحلول هذا الوقت كان قد خرجت رسيل من منزلها لتراقب المهاوشة عن قرب

رسيل موجهة كلامها لفرح " لماذا لم تدعواني معكم..؟ "
فرح " مالك دخل "
فتناهر رسيل باكية متأثرة بما قالته فرح " كم مره قلت لك لا تقولين مالك دخل؟؟!! "
فرح وهي تحسب " ١..٢..٣..٤..٥..٦..٨ "
رسيل وهي تصحح فرح بعين دامعة " بعد الستة سبعة "
فرح " وانا ما ادراني؟! "
رسيل وهي لازالت محطمة " الله يعين استاذة الرياضيات عليك "
وتأتي ليان توأم رسيل جارية الى رسيل " من ضربك؟! من اذاك؟! "
رسيل بحزن " قلبي.. قلبي يا ليان يؤلمني.. "
ليان بقلق " بسم الله شفيس؟ "
رسيل ودموعها تنهمر كالشلالات " فرح قالت لي مالك.. دخل.. "
وتقف ليان بهدوء وهي تنظر لرسيل المنهارة ...
وتهم برمي لكمة لفرح!!
وتمسك فرح بمعصمها صادة لهجمتها " والله مالي دخل هي حساسة!!"
فيبدأ عراك شد الشعر بين ليان وفرح
ليان مزمجرة " فكي يا حيوانة! "
فرح بغضب " والله ما افك الين ما تفكين!! "
وتقف رسيل هناك لا تدري تتابع معركة من

في هذه الاثناء داخل منزل لمى وفرح تتجول الجارية يونهو وهي تمضغ العلك بصوت عالي
وتقول بنبرة فضولية " يا ترى اين الاولاد.."
فتدخل غرفة لمى لتتفاجأ ان زجاج النافذة محطم وتسمع اصوات صراخ بالخراج وتذهب لترى ان لمى وفرح في معركة مع عيال الحارة
وتزفر منزعجة " يلييل "
وتصرخ بالشغالة لتأتي وتنظف هذه الفوضى " مارريي!! ماارريي وصمخخ!! "
ماري مسرعة لمصدر صوت الجارية " نعم مدام!!!"
يونهو بغضب " تعالي نظفي هذا وصاخة "
ماري " حاضر مدام.. "
وتنزل الجارية من اعلى الدرج " سيرون ماذا سأفعل لهم عيال اللذين.. "

ولقد انتهت معاركة لمى مع مينقي وسان بخسارتهم جميعا من التعب
سان للمى بتعب " سحقًا لك! "
مينقي لسان " اص يالخرتيت انت من جعلتنا نخسر "
سان لمينقي " والله افضل من ان اكون سلقة "
لمى لهما الاثنان " على تراب اثناكما سلق "

فتعود والدة رسيل وليان تايلور من موعدها مع زوجها نامجون وهم يخرجان من السيارة واصوات قهقهتهم العالية جذبت انتباه الجميع، فتجمد الجميع بما بينهم فرح وليان وهم بوضعية شد الشعر
نامجون وهو يقفل باب السيارة مبتسما " ماذا بظنك يفعلان الان الفتيات "
تايلور مبتسمة " بالتأكيد نائمات! انا اعرف فتياتي المهذبات حق المعرفة~ "
فيلتفان نامجون وتايلور لينصدمو ويرو الجميع بحالتهم المزرية
تايلور بصدمة واضحة " ماذا.. حصل.. "
يونهو وهي تهم بالخروج غاضبًا ولم تنتبه لحضور السيدة تايلور والسيد نامجون بالمشهد " يعيال الي منيب قايلة!! مغير تتهاوشون زي الكلاب الهايج!!-..ـه..." فتتوقف يونهو عن المشي بسبب عدم توقعها ان جيرانهم سيكونون حاضرين بهذه الفوضى
فجأة يتعالى صوت محرك سيارة، لتتوقف سيارة امامهم ويخرج منها ...

يتبع ..

Keeping up with ATEEZحيث تعيش القصص. اكتشف الآن