رامز : اومال انتى لزمتك اية لما كل حاجة انا اللى هجيبها.
انفعلت بطفولة :ما انت مش بتشرح كويس...و..
قاطع كلامها فى لحظة.
رامز : وبحبك.
صمتت ونظرت له فأكمل هو : بس لازم أعترفلك بحاجة قبل اى حاجة تحصل.
نظرت له لتحثه على الاكمال.
رامز :انا بشتغل ظابط.
نظرت له دقيقتين وانفجرت فى الضحك.
رامز بأستغراب :بتضحكى على اية هو انا قلت نكته؟!!
روح وهى مستمرة فى الضحك :أصلك شكل المذاكرة قصرت على دماغك....اصحي يا بابا وفوق انا فى ثانوية عامة وانت شغال جناينى هنا.
لم يرد عليها وظل محدق بها حتى انتهت كاملاً من ضحكها.
نظرت له بهدوء: مالك بتبصلى كدة لية؟
رامز: مستنيكي تبطلى ضحك يا روح.
روح :اية يا رامز مالك ...قفشت كدة لية ما انت كنت بتضحك من شوية.
رامز بجدية :انا مكنتش بهزر يا روح انا بتكلم بجد.
روح بخجل :يعنى انت بتحبنى بجد؟؟
كتم ضحكته بصعوبة وتشدق : وبالنسبة لأنى بشتغل ظابط دى اية؟!
نظرت له وكأنة أبله،بل وكأن له مئة رأس وانه غير طبيعي بالمرة.
روح بتشتت: يعنى انت رامز ولا مش رامز ومين الجناينى وهو فى حاجة فى كلية زراعة آسمها كلية شرطة قسم جناين...هو انا روح ولا مش روح ولا انت مين.
رامز :يانهار اسود دة الشريط سف....روح يا حبيبتى انتى روح واختك خجل وانا رامز وبحبك.
روح :ماشي انا فاهمة لغاية هنا.
رامز : تمام مش انا كنت شغال جناينى هنا.
روح :ايوة دة صح.
رامز :الحقيقة انى مش جناينى....انا شغال ظابط وانا كنت هنا فى مأمورية سرية وانتى اول واحدة تعرف كدة ...ارجوكى حاولى تفهمينى.
روح : رامز قولى انك مبتكدبش عليا....قولى انى وثقت فيك وكنت بحكيلك على كل حاجة...قولى انك جناينى مش ظابط.
اقترب منها وقبل جبينها بحنو واكمل: انا بس كان دورى انى أكشف اللى الشيطان بيعمله فى بيته.
روح :طب ولية جيت قولتلى انا دلوقتى.
رامز :عشان مينفعش أبدا حياتى معاكى على غش....كان لازم اليوم اللى اعترفلك بيه بحبي ليكى اعترفلك بسري دة.
نظرت له وحركت رأسها بنفي : رامز...خلينى أفكر...سيبلى فرصة أفكر وارجوك يا رامز أرجوك بلاش تيجي مرة وتسئلنى على رائيي انا لما أفكر هرد عليك....بعد آذنك.
تركته وصعدت الى غرفتها وتركت قلبة يتمنى رضائها علية وتفهمها له.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خجل بهمس :أنا حامل.
