الفصل السابع

4.9K 158 28
                                    

تقف امام المرأة تنظر لنفسها "دى مش انا" قالتها عندما وجدت نفسها ترتدى شورت بصل الى فخذيها وتيشرت باللون الاسود عليه كتابة باللون الابيض ضيق بشدة و وجهها المتبرج لتغرق فى ذكرياتها مع من كانت اكثر من اختها
Flash Back
"اية الى انتى لابسه ده يا ريم" قالتها عشق بغضب بعدما وجدت ابنة عمها ريم مرتديه فستان اسود بدون اكمام يصل الى ركبتيها وضيق عليها "اية يا عشق فى اية لابسة dress عادى يعنى"قالتها ريم بعدما نظرت لغضب عشق الغير مفهوم لها" لا والله Dress تصدقى كنت فاكراه ملايه "قالتها عشق بسخرية وتهكم" لا و ماشاءالله حاطه full makeup كمان وعلى فين العزم بقى ان شاءالله "قالتها عشق وهى تنظر لريم "كريم عامل بارتى فى نايت كلب" قالتها ريم لعشق الذى تضايقت بشده "كريم الولا الفافى ده وبارتى الساعة 11 بليل وفستان واصل لركبتك بالعافية ونايت كلب كمان" قالتها عشق بتعجب "على جثتى انك تنزلى بالشكل او انك تروحى اصلا ادخلى اوضتك يا حبيبتى غيرى الهبل الى انتى لابساه ده وشيلى الزفت الى على وشك ومش هتروحى البارت كمان" قالتها عشق واخذت المفتاح الخاص بغرفة ريم ثم اغلقت الغرفة"مش هتنزلى من الاوضة غير لما تغيرى هدومك ونش هتنزلى انا الى هطلع اقعد معاكى"
Back
"وحشتينى يا عشق مش عارفة انتى كنتى بتمثلى ولا كنتى خايفة عليا بجد ولا اية" لتمسح دموعها التى هبطت على خديها ثم اخذت حقيبتها وهبطت لتتناول افطارها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"هو الدنيا ضلمه كدة ليه" قالتها وهى تدلف الى شقة والدتها لتجد من يضع يده على خصرها ويحاول ان يسحبها لغرفة النوم لتعلم انها كانت خطة خبيثه من زوج والدتها لكنه لا يعلم ان عشق علمتها بعض من فنون القتال والدفاع عن النفس لتقوم بإماله رأسها للأمام لترجعها سريعا ليتألم زوج والدتها إبراهيم ويفك يديه من على خصرها لتستغل هى هذا الامر وتقوم بلوى ذراعه خلف ظهره وتقوم بركله فى معدته بركبتها ليسقط على الارض لتبثق عليه ثم تخرج من الشقة وتتركه ملقى على الارض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دلفت عشق الى غرفتها بعد حديثها مع اسر لتسقط اولى دمعاتها وتتوالى باقى دموعها وهى تتذكر
FlashBack
"انتى عارفة بعشق شعرك الطويل ده" قالها اياد وهو ينظر لشعر عشق "دا انا كنت بفكر اقصه" قالتها عشق وهى تنظ لإياد الذى تضايق "لا اوعى تفكرى تقصيه بس عايزك توعدينى وعد" قالها اسر بضيق "ايه يا حبيبى" قالتها عشق بفضول واهتمام "انا عايزك لو موت تقصي شعرك مش حابب ان واحد يعشق شعرك دا غيرى وكم" لتقاطعه مريم وهى تضع يدها على فمه "اياد ارجوك متقولش كده تانى انت كدا بتخوفنى" قالتها عشق بصوت متحشرج على وشك البقاء فهى لا تستطيع ان تتخيل حياتها بدون ان ترى اياد ويمازحها وترى الحب الذى بعيونه"حبيبتي انا ضابط يعنى ممكن يبقى عندى اعداء وبعدين الاعمار بيد الله بس انا لسه عايزك توعدينى "قالها اياد بحكمة ولين" حا هأ ضر ااوعدك "قالتها عشق وهى تشهق بسبب انها بدأت فى البكاء ليحتضنها اياد ويهدهدها كالاطفال ويربت على شعرها
Back
" كده انت وعدك اتنفذ وللأسف انت خلاص موت فعلا الحاجة الوحيدة الى كانت مخليانى اقتنع انك عايش خلاص راحت "لتنخرط فى نوبة من البكاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"انا الصراحة شايف انك زودتها اوى مكنش لازم انك تعمل كده يعنى" قالها مراد وهو ينظر لصديقه الشارد امامه "هو انا ليه كنت مضايق لما شوفتها كده ليه حسيت بوجع " قالها اسر بحيرة وضيق بداخله ليفيق من شروده بسبب هاتف مراد الذي يرن ليحمله مراد ويجاوب عليه ليسمع الطرف الاخر. من الهاتف ليجاوبه ب"حاضر "ثم قام بتشغيل المكبر و وضعه امام اسر ليسمع صوت والده" بقولك ايه انت هتعتذر للبنت دى مش عشان فى بنت عملت معاك كده تتطلعه فى بنات الناس فاهم"قالها يوسف بصياح يعلم انه يجعل اسر يتألم عندما يذذكر خطيبته السابقة لكن يجب ان يتألم حتى يعالج "مش هعتذرلها يا بابا" قالها اسر بعناد"كده طيب انا مش هتكلم معاك غير لما تعتذرلها"قالها يوسف ثم اغلق الهاتف ليتنهد اسر بقوة "حتى انت يا بابا" ليفكر قليلا ليرى انه حقا تعدى الحدود ويجب ان يذهب للاعتذار لها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عشق تخرج من المرحاض بعدما قامت بتعديل شعرها وجعلته قصير مموج بالكاد يصل الى رقبتها(باللون البرتقالى مصبغتهوش)

لتجد هاتفها يرن لتنظر لتجد ان المتصل داليا لتجيب عليها لتجد وكأنها قامت بفتح راديو لان داليا تتكلم بسرعةوكلمات كثيرة لم تفهمها عشق لتقوم بإغلاق الهاتف فى وجه داليا التى تعجبت بشدة وقامت بالاتصال مرة اخرى لتجيب عليها عشق "انتى قفلتى فى وشي ليه"قالتها داليا بأستنكار"عشان انتى قعدتى لوك لوك لوك لوكلوك فمفهمتش اى حاجة ما شاءالله يعنى كنتى بتقولى ايه انتى يعنى"قالتها عشق بلامبالاة لتجيب عليها "كنت فى اسكندريه عند امى"قالتها دالياثم تنهدت لتتضايق عشق"وانتى اتزفتى روحتى لوحدك ليه يعنى مش المفروض تكلمينى تقوليلى والحيوان جوز امك عاملك حاجة" ليأتى فى وقتها اسر ويستمع الى حديث عشق "هو اصلا الى.اتصل بيا وقالى ان امى تعبانة وعايزة تشوفنى ضرورى ف انا صدقت وروحت وحاول" ثم صمتت لتكمل عشق"لمسك او عاملك حاجة انتى كويسة طيب وبعدين اية الى خلاكى تصدقيه"قالتها عشق بقلق و عصبية "لا الحمدالله الحاجات الى انتى علمتيهالى فادتنى انهاردة الصراحة"قالتها داليا وهى تنظر امامها "الحمدالله يا رب"تمتمت بها عشق ثم قالت لرفيقتها"ينفع بعد كدة تشغلى مخك شوية معلش انا عارفه انه موضوع صعب بس حاولى شغلى الحاجة المصدية الى جوة دماغك دى وبطلى تمشي ورا قلبك"قالها عشق بعصبية فعى تعلم ان رفيقة عمرها دائماتتبع قلبها وعفوية بشدة لا تهتم لتوابع ما تفعل"حاضر"قالتها داليا لتتنهد عشق"انا انهاردة نفذت اخر وعد لإياد"قالتها عشق بحزن لتسألها داليا عما قالته لتقص عليها عشق ما حدث قبل قليل بسبب"المعتوه"كما تسميه عشق وتخبرها عن ما حدث مع اياد و الوعد الذى قطعته له"معلش يا حبيبتى انا عارفة انك بتتوجعى بس لازم تعرفى انه مات ومش هيرجع تانى"قالتها داليا بحزن على صديقتها"ما انا عارفة انه مات الله يرحمه" صمتت قليلا "باى دلوقتى يا داليا انا هكلم كارما"قالتها عشق وهى تشعر بالاشتياق لاياد او اى شئ من جهته"ماشي باى يا حبيبتى"قالتها داليا ثم اغلقت الهاتف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالسة فى غرفتها تستذكر دروسها لتشرد وتتذكر اخيها الحبيب
FLASHBack
"كارمتى قلبى وكليتى"قالها اياد بعدما دخل غرفة اخته"انجز زخلص وقول عاوز اية"قالتها وهى تنظر له بحاجب مرفوع"اوكى عاوز الاكونت بتاع عشق المدربة بتاعتك"قالها اياد وهو يضع يده خلف رقبته"تدفع كام"قالتها كارما بخبث"هديكى 10 جنية"قالها اياد بلامبالاة لتصيح بوجهه"عشرة جنية ليه دول ميكملوش اجيب كان بيبسي واجيب كارت شحن و تشوكليت"قالتها لينظر لها اياد بضيق"عايزة كام اخلصى"قالها اياد بزمجرة"عايزة 200جنية"قالتها وهى تتصنع البلاهة"نعم يا روح امك عاوزة متين جنية ليه هاخد نمرة نانسي عجرم مثلا"قالها اياد بصياح"انا مالى عاوز الاكونت يبقى تدفع"قالتها بخبث.وهى تذبذب حاجبيها"اوك اتزفتى خدى"قالها اياد. وهو يعطيها مائتان جنية"قلبى اقسم باالله"قالتها كارما بعدما اخدت الاموال"مادية حقيرة" قالها اياد بتمتمه "بتقول حاجة يا ايدو" قالتها وهى تنظر له بنصف عين "بقول وطنية شريفة"قالها وهو ينظر لها بغيظ"اااة كنت بحسب"قالتها كارما وهى تسحب ورقة وقلم لتقوم بكتابة اسم الاكونت الخاص بعشق على الفيس بوك وتعطيه لاخيها"يالا طرقنا"قالتها كارما بعدما اعطته الورقة ليعطيها كف على رقبتها من الخلف (قفا اخوى معتبر)ويركض لخارج الغرفة
Back
لتستيقظ من ذكرياتها على رنين الهاتف لتجيب وتجد ان المتصل كان

كومنتات وفوت احياة عيالكوا البارت طويل اهو وثانكس للى بيعمل وبطمن عليا والى عايزنى اعمل نوت معلومات عنى وكده واسئلة فى الكومنتات يقولى

بقلمى/ميرا😂🖤
سورى طول عمرى وانا نفسي اعمل كدا

عشق فى الشرطةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن