عشق فى الشرطة

الفصل الثامن

"عشق عاملة اية وحشانى اوى على فكرة؟"

قالتها كارما وهى تتحدث الى عشق عبر الهاتف

"وانتى واحشانى اكتر عاملة أية , وطنط عاملة

أية ؟"قالتها عشق بإهتمام "ماما الحمدالله ,وانا

تمام بس احنا بقينا عايشين بجسم من غير

روح اياد كان عامل روح لكل البيت الصراحة؛

بحاول اطلع ماما من الحالة إلى فيها بس هى

مستسلمة خالص حتى تحسيها نسيانى. "

قالتها كارما بدموع وصوت متحشرج لتتساقط
دموع

عشق معها وهى تتذكر ابتسامة اياد ومزاحه

واهتمامه بالآخرين قبل نفسه "معلش يا

حبيبتي بقى انتى عارفة اياد صعب اى حد

ينساه؛ طمنينى عليكى انتى بس عاملة أية فى

البالية؟ ,وفى المدرسة انتى فى الثانوية عامة

دلوقتى عايزة درجات عالية عشان تدخلى

الكلية الى نفسك فيها ماشي؟"قالتها عشق

بصوت مرتعش قليلا "متقلقيش انا بذاكر

كويس والبالية بتمرن كويس وتقدرى تتأكدى

لما مسيو لوسي "قالتها كارما بفخر ثم وضعت

يدها على فمها لأنها كادت تفشي بالسر "انتى

قصدك مسيو لوسيان؟! وهو انا هكلم مسيو

لوسيان ليه؟! " قالتها عشق بإستغراب شديد

"اية ده عشق ماما بتنادينى باى بقى"لتغلق

الهاتف سريعا من دون أن تنتظر رد عشق التى

كانت مستغربة جدا لتسمع بعدها طرقات على

باب الغرفة الخاص بها لتقوم بفتح الباب لتجد

أمامها اسر لتتحول نظراتها لنظرات خاليه من

الحياة وباردة "انا كنت جاي اعتذرلك وماشي

عشان كدة انا "قالها اسر سريعا وبتوتر لتنظر له

عشق بغرابة وبرود "انا اس" ليقاطعه

عمر"عشق انا جاى اتكلم معا....اية دا اسر عامل

اية وآية الى جابك هنا اصلا "قالها عمر

بإستغراب ثم نظر لعشق الواقفة تتابع ما

يحصل ببرود ويلاحظ شعرها القصير "اية ده

قصيتى شعرك بقى حلو كده على فكرة"قالها

عمر بإعجاب "ادخل انت يا عمر "قالتها ثم

نظرت لأسر "اتفضل قول الى انت عاوزه"قالتها

ليتضايق اسر "هو ازاى يدخل اوضتك