تم اغتصاب يوسف

491 9 4
                                    

من المعروف ان اكثر جرائم التحرش يقوم بها الرجل ولكن بطلة  قصتنا هي من تحرشت  بالرجل ....
يوسف كان وسيما جدا  ...
سميرة  لا ينقصها الجمال  و  الانوثة الطاغية
كانت تتحين الفرصه حتي  تختلي به ..
يوسف كان يعلم بنواياها ولكن لم يكن  يملك  سوي الهروب منها كل ماسنحت له الفرصة..
فارق العمر بينهم كبيرا فهي في الرابعةوالاربعون وهو لازال فتيآ في العشرون لم يسبق لة اقامة علاقة  بمعني انه بتول وكل مايعلمه انه كان قد احتلم اول مرة فقام من نومة مذعورا وبعد ساعات  استدرك التغيرالذي يحصل لجسمه....
سميرةملكها وامتلكها حب يوسف تستوقفةتخلق موضوعا للتحدث معه... تاتي الي منزلهم بحجةوبدونها والهدف يوسف
اخبر والدتةبانه يكره هذةالمراة
قالت له
حرام عليك دي تحبك
استنكر دفاع امةعنها ولكنه احجم عن فضحها ....
امراة داعرة
هذا مايصفها بها يوسف وهو بما يعلم انه اذا خاض في هذا الوحل فلن يعود يوسف الطاهر العفيف .....
جاءت الي منزلهم وهي تعلم ان يوسف موهوب في اصلاح الستالايت وقد اتلفته بطريقةمقصودةحتي تختلي به
اخبرت ام يوسف بانها منذ البارحةلم تشاهدالمسلسل لان الدش تحرك وبالتالي كل القنوات مفقودة وانها ستذهب الي المهندس ليصلح لها الدش
قالت ام يوسف وهي تصيح بيوسف  يوسف
بالطبع سميرةكانت في قمةالسعادةفخطتها تسير كما تريد
...وواصلت ام يوسف في حضوره حديثها
يوسف يا  ولدي دا مهندس عديل وبدل خسارةقروش  يصلحو ليك مجاني
اها يا ولدي سميرة كانت ذاهبة تخضر  مهندس للدش اذهب  معها واصلح لها الدش.....
تمني ان يحرج والدتةتمني ان يخبرها ان هذةالحيةلديها مأرب اخري وانها كاذبةولكنة فضل الصمت ...ثم قال
تمام فقط اليوم لا استطيع  غدا ساصلحه ؟؟؟
قبل ان ترد سميرة تطوعت والدته بالرد
يا ابني  منذ الامس لم تشاهد المسلسل!!!!
لقد غضب من ردود والدتة...
ولكنها لاتعلم ان سميرة لها اهداف اخري
حاول التملص قائلا
تمام فقط ليس لدي  المفاتيح  سأذهب  الي فؤاد واحضر المعدات
هنا ادركت سميرة ان الفرصةتفلت منها وبخبث قالت كل انواع المفاتيح موجودةلدي....
اسقط في يد يوسف ....
فكر ماذا يقول ..
انةحقيقةيخاف منها يعلم انها شريرة وانها في سبيل ان تنال منه ماتريد لن تعدم الحيله
خلاص بعد شوية كدا بجيك في البيت ....
كان ينوي ان يصطحب احد الاصدقاء معة هههههه
ولكنها عرفت مقاصدة  ومرامية وقبل ان تتكلم انبرت الام مرة اخري
يا ولدي دع  الكسل  اذهب معها الآن
وقامت سميرة وهي تنظر اليه منتصرة وابتسامة خبيثة تعلو محياها..
قال في استسلام
طيب هيا ......
وهويسير كان حريصا ان يجعل مسافةبينهم وان يحاول ان يسبقها وهي تقول له
علي مهلك لا تسرع  انا مابقدرعلي كدا وتضحك
يتمهل قليلا ويقول اصلوا انا عندي موعد اشوف الدش وعلي طول  ماشي الجماعة في انتظاري
اي جماعة انت كنت ناااائم قبل لحظات!!! .

نعم  لكن توجد  ندوة في الساحة
يا يوسف الندوة تم  تأجيلها وانا مابخربش وتضحك بدلع انت  ماخد عني فكرة انو انا متوحشه وتضحك......
لالا معقول فقط كما  ماقلت لك تأجيل الندوة ماصحيح قال لي فؤاد
الخبر الاكيدعندي وماتنسي انو المنظم الندوة شقيقي  اتصل عليه  ويأكد ليك الخبر
واخرجت هاتفهاللاتصال بشقيقها
قال لها
لاخلاص طالما انتي متأكدةمافي داعي....
ابتسامةالنصر لاتفارقها اليوم ليس لديك فرصةللهرب انت اليوم ملكي لن اكتفي منك لقد احببتك بل جننت بحبك ولن ادع الفرصة تذهب  سدي....
فتحت الباب ودعته للدخول
واذدادت ضربات قلبه
اجلسته...
لحظة حتي اعود ..
كانت تلبس فستان يظهر اكثر مما يستر وتعطرت
.واطلقت شعرها  بدون غطاء....
ارتجف يوسف وهي قادمةنحوةتحمل صينيةبهاعصير قائلة
اول اشرب العصير وبعدها  نشوف الشغل!!!!!
تسأل الشغل ماذا تعني ولماذا كل هذةالعطور والتبرج واظهار مفاتنها ...
الله يعدي هذا  اليوم علي خير  فقط الله يسامحك يا امي عملتيها في ولدك
شرب العصير سريعا بالرغم من انةكان ينوي ان يتأخر في شربة
يايوسف تعال شوف الجهاز
تحرك ناحيةجهاز الاستقبال ليعرف ان كل التوصيلات في مكانها الصحيح اذا بها تلتصق به تماما وانفاسها كفحيح الافعي تجمدتماما
سالتة كل التوصيلات سليمةاليس كذلك...
نعم وهويحاول الخروج من الموقف .
وهي تعلم انه مهما كان فهو ليس يوسف النبي فسيميل لها عليها ان تبادر في لحظة مناسبة
قال لها
احضري لي المفاتيح!
هنا بيت القصيد هنا لحظتها المناسبة
دخلت لغرفةالنوم وبحجةانها تفتحت الدولاب سقطت وهى تصرخ الحقني يايوسف
هرول المسكين سريعا وجدها بالارض تمسك احدي اقدامها وهي تقول ارفعني وقعت علي رجلي كنت  اتناول المفاتيح  من فوق الدولاب  ووقعت وهي تتصنع الالم وتتاوه بدلع اه ه ه اسندني
وحضنها من وسطها ليرفعها .
هذا هو السيناريو الذي تريده  امسكت به بقوة وياللعجب كانت تبكي بدموع حقيقية
جعلتةيصدقها استلقت علي السريروطلبت منه ان يدلك لها قدمها ...وووورفعت فستانها الشفاف حتي بانت ملابسها الداخلية.وهي تصيح بصوت خافت
ايوا هنا براحة بشيش وهي تلتوي حتي تمد يديها لمناطقةالحساسة...
وتحركت فيه الشهوة .....ولم يمر اليوم علي خير كما تمني يوسف لانه منذ هذا اليوم تغير تماما
لم يعد يوسف هو يوسف الاول نعم لم ينحرف ولكنه اصبح اكثر انطوائيةاكثر صمتا واصابه بعض الذهول لقد افلحت سميرةفي اغتصاب يوسف ليس الاغتصاب الجنسي فقط بل المعنوي هو الاشد أيلاما والاكثر تأثيرا.....يوسف قد لا يعيش حياته كالاخريين وقد يكفر بالزواج ويكره النساء للابد.....
سميرة غمرتها السعادة فهي لاول مره نشعر بالشبع فقد اراحها يوسف فهو في كامل صحته عكس زوجها
المريض بالسكري والذي يغيب عنها عاما كاملا وعند عودته في الإجازة السنويه يتعلل بالتعب والارهاق وان التقي بها في السرير فهو بارد وميوله الجنسيه ضعيفة بالمرة....
ما جعلها تصبر عليه هو أنه يلبي طلباتها الماديه علي اكمل وجه ولا يرفض لها طلبا....
الحرام والعيب ليس في قاموسها ...
فهي تبرر أفعالها بأن من حقها أن تتمتع أن يكون لديها فحل بالمعني الحرفي للكلمة قادرة على تلبية كل طلباته الماديه.
اختارت يوسف بعنايه اولا لديه القبول والاحترام من الكل فهو فوق مستوى الشبهات ثانيا أنه فاتنا وسيما
ثالثة اسرته محترمةومحبوبه من قبل الكل ...
كانت تعلم أنه ناصع لم يتلوث .....
طرق الباب
وقفت مندهشة من المفاجأة لم تستوعب حضوره
تساءلت في نفسها عن سبب الزيارة ..
لم يتكلم بل دخل واغلق الباب خلفه
أرادت سؤاله عن سبب الزيارة ولكنه لم يسعفها لتتكلم بل حملها كالطفل بين يديه القويتين وسار بها نحو غرفة النوم والقاها ثم انتزع ملابسها وارتوت تماما حتي نامت ...
عندما استيقظت كان قد رحل .....
تانيب الضمير اصبح اخر هموم يوسف ولكنه قد كره النساء واولهم والدته
لقد تغير تماما لم يعد يوسف المهذب المحترم بل اصبح مشهورا بانه زير نساء من الطراز الاول ولم تعد سميرة الاثيره لديه فهو اصبح يتنقل من حضن لاخر
.....
شعرت والدته بالتغيرات التي حصلت له وحاولت ان تعلم سبب هذه الحدة والسهر المتواصل وبعده عنها 
وهو المحبوب عندها ولكنه صدها بعنف

🎉 لقد انتهيت من قراءة تم اغتصاب يوسف بقلم عبدالله ابوالمكارم 🎉
تم اغتصاب يوسف  بقلم عبدالله ابوالمكارمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن