-الجزء الرابع-
-
قراءة مُمتعة.
________________________
الأربعاء ٥:٣٠ترجلنا مِن السيارة بأقنعة مُزيفة واحد بعد الثاني و بالنِهاية ميخائيل سحب القِناع يغطي وجهه و انصرف لداخل البنك. دخلنا بـ ضَجة ، علي يصوب النار على سَقف البنك بشكل عشوائي و أنا مشغول أحجز الرهائن للطابق الثانِي.
على اليمين سليم يوجّه الرشاشة لـراس الموظف الي عنده ، مد يدة : مفتاح الخزينة؟
بصوت مهتز : ما أعرف صدكني
سليم بنبرة عالية : تسسمع؟
فز و بدا يدور داخل المكتب و على سطحه والارف يحاول يستهلك الوقت
شدّة سليم و بهمس : ترا أجرب عليك هالرشاش والله
ميخائيل تقرّب و صرخ : سليمم!
جفلّ سليم و دفع الموظف
ميخائيل بصرامة : خله عندي. وراقب الرهائن ويه تليد.
همهم له سليم و هرول للطابق الثاني و أخذ ميخائيل يقرّب الموظف لبوابـة الخزينة
ضربه بنهاية الرشاش : أفتح
طاعه الموظف سريع و طلع المفتاح من السلسلة الي بعنقه فتحه بشويش بسبب يديه الي ترجف
ثواني وأنفتحت الباب. دفع ميخائيل الموظف لداخل الخزينة و بِحدة : أنقل الفلوس كلها لهالحقيبة
بعدها أخذ نظرة للباب الخارجية وبصوت عالِي : علي راقب البوابةأنس عبر اللاسلكي :
أكدر أسمع سيارات الشرطة من بعيد
حوّلميخائيل لعن تليد و سليم بداخله
بعدها بنبرة عالية : تليد، واحد خبّر الشرطة
حوّلتردد تليد وناظر سليم بشك. الرهائن كلهم منسدحين على الارضية و الهواتف مجمعة بمنضدة عالية
وجّه رشاشته صوبهم وبدا يتفقد واحد واحد . ومن الواضح محد خبّر من الرهائن الموجودين
تليد أخذ نفس : ميخائيل موجود شخص حر بالبناية
حوّل
ميخائيل ببرود : أعتقد هذي مهمتك أنتَ و سليم
و عبّر حقيبة الفلوس الاولى لعلي والثانيه للموظف الرهينة و دفعه يساير خلفه
ميخائيل يضحك : هذي مو ألك لا تكيّفأنس من جديد : ميخائيل خمس دقايق بس و توصل الشرطة
حوّل.
علي عصّب عيون الرهينة و حمل الحَقيبه بظهره و جرى ورا ميخائيل
علي : تليد،سليم اتجهو للبوابة الخلفية سريعيلهث أنس ويقرب اللاسلكي : ميخائيل حالياً يطاردوني سيارتين شرطة و مدا اعرف اصرفهم
حوّلشتم الكل بنفس الوَقت كل واحد يتفقد عيون الثاني و ميخائيل لأول مرة يحس بالعَجز
علي أخذ نفس عميق وصفّر : الخطة الثانية شباب.
علي يجهّز القنابل و سليم أخذ الرهينة و قربها للبوابة الخلفية و فور ما فتحها الشرطة بدت تصوب نحو الباب
رفع السماعة ميخائيل : عندي ٣٠ رهينة ما عدا الرهينة الي كدامكم كل موظفين المصرف محجوزين
اذا ما تراجع احد منكم حنستمتع بذبحهم واحد واحد .
مرت عشر ثواني و سيارات الشرطة تحيط المكان من كل جهة و ما تراجع أي شرطي منهم
تليد بسخرية : على بالك يهتمون لأرواح الموظفين،كل همهم الفلوس
ميخائيل بهمس و قلة حيلة : الخطة الثالثة
أشر ميخائيل لتليد وبدأ يرمي قنابل حتّى يأمن المَكان
ميخائيل يقرب اللاسلكي : ادخل
أقتحم أنس المَكان بالسيارة على الرغم من نار الشرطة و رميهم المستمر، سليم يمشي خلف الرهينة و فتح باب السيارة
توقف الرمي من ناحية الشرطة لمّا شافو الرهينة وازداد لمّا علي صوّب باتجاه الشرطة بشكل عشوائي حتى يشتت انتباههم دخل الكل للسيارة و سليم وميخائيل سحبو علّي لداخل السيارة ، سد تليد باب السيارة بقوة و نزع القناع. الكل يلهث ويتنفس و ميخائيل يراقب سيارات الشرطة الي أستمرت تلاحقهم و تقطع الشوارع لِذلك تولى علي القيادة بدل من أنس
ربع ساعة تقريباً واكثر حتى كدروا يصرفوهم و يختفون ..
أنس يناظر الرهينة ويسحب الرشاش من سليم : هذا ألي
علي هو ويسوق : ميخائيل
ميخائيل رفع راسه وسحب الرشاش من أنس : ما شاف وجه أحد مننا
تليد : يعني نطلق سراحه
سليم : أي مو سيدك يكول
ميخائيل : بلا كلام زايد أحنه نريد فلوس مو شغلنا هذا
سليم همهم : منو جان يخطف ناس ويحصل فلوس منهم
ميخائيل سحب حقيبة الفلوس : لعد هذا شنو؟
انس : صدك شلون نتقاسمهن و شكد؟
ميخائيل سحب سيجاره من الباكيت : لمّا نوصل أقرر