ملاحظة هامة جدا :
البارتات راح يكونن قصار ، ليش ؟
لانو التنزيل راح يكون يوميا ، فمحدا يقولي البارت قصير 💙بسم الله ، فالنبدأ مع تولين وأحمد ..
سمِعت صوت سيارتهِ , التي دخَلت الى حديقة المنزِل , لتسرِع نحو الاريكة التي تقابِل باب الخروج جالِسة عليها , لتفعَل كما ترى في أفلام الاكشِن , فتَح هو الباب مندهِشا من الهدوء الساكِن منزلِهِ لأول مرَّة منذ فترات طويلة , ليبتسِم براحة , مشعِلا النور , لتختفي ابتسامته فورا , حينما نظَرت هي اليهِ , بنظرات حادَّة , وجامِدة , لتقول اليهِ بصوت خشِن , حاولت أن تجعله مرعِبا :
-أينَ كنت ؟ ولماذا تأخرت ؟
فتَح فمهِ منصدِما , وها هو يتأكد من ظنونه , انها مجنونة , حتَّى بكونهِ لن يكتفي بنعتِها بالمجنونة , فهو كل يوم , يشكّ بالامر , وها هو الان يتأكد , سمِع صوت ضحكاتها العالِية , ليبقى فاتِحا فمه , ينظر اليها بِصدمة , لتقول هي بضحكات متعالية :
-شكلكَ كالعنزة .
لتكمِل بِضحك :
-هههههه على مَن أكذِب , احذِف ال كــَ !
أسرَع نحوها , ماسِكا شعرها , ليمثِّل القوَّة :
-هل تنعتين زوجكِ بالعنزة ؟
لتدمع عيناها ضاحِكة :
أنت تقرأ
المجنونة
Short Storyيضطرُّ أحمد على أن يتَزوج إبنة عمتهِ ، المجنونة ، الذي كانَ جسدُها ناضِجا ، اما عقلها فَقد كانَ طِفلا يرفُض الواقِع ، يا تُرَى هل سيستطيع أحمَد على ان يتعايَش معها ؟ هل سيستَحمِل حالات جنونِها ؟ جميع الحقوق محفوظة