-كل شيء كان حلم لكن هل لهذا الحلم نهاية؟
-حسناً من يعلم؟ هنالك نوعين من الأحلام النهايه السعيدة ام التعيسه انا نهايتي تعيسه ام سعيده؟
-فقط اريد معرفة كيف ولدت اصلا هل انا لعنة حلت على هذه العائلة؟
-هل قلت للتو عائلة؟
-مسحت جبهتها بخشونه وهي لاتتوقف عن التفكير بهذا الشعور الذي ياخذ نصف ضعفها
-شعور ان هي مجرد نكره لاتعرف ماذا حدث
دعوني احدثكم عنها!
" كريستا فتاة ولدت سنة 2004 جميله ليست بقائقة الجمال لكن ملامحها تجذب الناس لها!...بعد سنتين من ولادتها ماتت امها بحادث سير وهذا الذي جعلها تدخل حالة اكتئاب والدها كان شخص جيد لكن بعد وفاة امها تحول 180 درجة وأصبح شخص فاسد للغاية وايضا يحاول التحرش بأبنته وهذا ما زاد من حالتها النفسية!"
-----------
حاولت أبعاد هذه الأفكار من رأسها لتستقيم قاصدة بوجهتها المطبخ لعل الاكل يشغل تفكيرها
حظرت لها بعض الاكل جلست على الطاولة تريد تناوله
لكنها أحسست بشخص ينظر لها
بلعت ريقها وهي تعرف من هذا الشخص اصلا أدارت رأسها بخوف لترا والدها وهو ينظر لها بملامح لاتبشر بخير
ابتسمت بوجه مصفر لتتحدث قاصدة تغيير الأجواء
"أبي هل تريد تناول الطعام معي؟"
نظرت له بأبتسامه مزيفة وهي تنتظر منه جواب
ولكنه مثل اللعنة المجمدة يأبى الحديث
*حسناً كريستا انسي امر الطعام وانجي بحياتك.. يحب علي الذهاب لغرفتي! *
استقامت قاصدة الذهاب لغرفتها ليوقفها بصوته ارتعش بدنها بخوف بعد سماع ماقاله
" مابك عزيزتي ابنتنا نائمة بغرفتها دعينا نقظي بعض الوقت"
هل هو مجنون؟ هذا ما اردفته بعقلها الوضع أصبح خطير جدا نظرت له بخوف لتجر على قدميها تريد فقط الهروب
اصطدمت بكرسي بجانبها لتسقط على الأرض ودموعها تأبى التوقف!
"هشش عزيزتي مابك لن اؤذيك لن تتغيري ابدا "
نظرت له بدموع وهي لاتعرف ماذا تتكلم او بالأحرى لاتخرج جمله مفيده من فمها
حملها قاصد الذهاب للغرفة لتجمع شجاعتها وتصرخ عليه
"توقف! انت فقط مريض انا لست زوجتك ابتعد عني رجاءً"
"توقفي عن الصراخ ودعي مزحك جانبا هيا دعينا نستمتع فا انا مشتق لك كثيرا"
تجمعت الدموع بعينها مرة أخرى تريد الصراخ والهروب لكنها لاتستطيع انها حتما واقعة بين يدي شخص مجنون
مرت عليها تلك الليله كالجحيم بكيت صرخت قاومت حاولت لكن فقط كل شيء بات بالفشل معلوم
هنالك اشياء تحدث ولا احد يعلم بها او يستطيع مقاومتها حاولت طلب المساعدة لكن لا أحد بجانبها لأنها لاتمتلك احد باختصار
الشي الوحيد الذي كانت تقوله 'لما يا امي تركتني وحيدة؟'
In the morning :
استيقظت روح بلا جسد الشي الوحيد الذي تفكر فيه هو الهرب
بالتأكيد عليها الهرب! ليس لها مكان مع مغتصبها وهو نفسه والدها
خرجت من المنزل وهي تركض بأقصى سرعتها
تريد فقط أن تبتعد عن هذا المكان لايهم اذا وجدت مكان تعيش فيه ام لا
( بيتهم يقع في أواخر البلده اي انه في مناطق معزولة!)
نظرت للأعلى لترى قرية صغيرة
ابتسمت بفرح لتسرع لوجهتها
ركضت وركضت بأقصى سرعتها ليسقط مغمى عليها
To be continued...

أنت تقرأ
ون شوت كيم تايهيونغ「اغتصبني ابي」
Nouvellesمَا كُنتَ أعَرف الاعَداء يَوماً حَتى رأيتُ أبي.. "أمَام عِينيكِ الجَميلتين أنَا مَغلوباً عَلى أمري "