المراهقة و الأربعيني

99

الحلقة ٩٩
انسد الباب و واني بلا ملفع وبيدي الصينية موقف زبالة، هو عسريع دنك راسو، حطيت الصينيه بالكاع و افتح بالباب و هو ما ينفتح كن واحد يجر بيه من برا،

خفت اطلع عالصالة والكل كاعدين وانفضح، وهذا كاعد متصنم ومرتبك من الموقف، كمت ادك عالباب واسحب قوي،ما حسيت الا الباب انفتح من حالو وفاتتلي ام سعد
الله ليعيد هذاك اليوم ....
الولد عسريع راد يطلع، شو ام سعد وكفت يم الباب و تصيح:- يالماتستحين، فايتة مفرعة عالزلمة دتغوي احووي ط، هذا اليجيب بنات من الشارع يلفيهن وينك يبو حرب شوف مرتك جاعد.تغوي بالزلمه
وتصييح الولد يكللها:- ام سعد بس انطيني درب عيب

و اخلاص واكفة برا مكتفة ايديها وتضحك وهذة الكلبة صوتها عبالك صوت صاحب كية بكراج العلاوي، فضحتنا على صوتها فاتت عمتي ومرة عمهم
بوكتها اني قطرة دم ما بقى بوجهي طلعت اركض من باب الصالة، انفضحت لو طالعة من الاول ولا هالبهذلة والفضيحة،كعدت بغرفة عمتي واسمع اصواتهم

ام سعد ومرة عمهم ناس تغلط على ناس
وام سعد اتكول:- بعيني اني شفتهم لو ما فتت عليهم على غفلة الله العليم شنو جانو يسوون والمكرود ابنج صراع نايم على اذانو طلع الفحل مخيل عليها
...وعمتي تسكتها ومرة عمهم هم ماخلت قصرة بالكلام و الصياح..... شوية وعم الهدوء

اني كمت اراجف اطك سن بسن، وارجف و اكتافي من حالها ترجف وابجي خفت حيل
الا صراع ميتفاهم بهالامور يذبحني مثل الورد

شوية وفاتو للصالة الكل يحجي، اخلاص وام سعد على نفس الكلام: انو كبسوني وياه بالغرفة ومسدود علينا الباب
وعمتي ماتعرف شنو تحجي لان شافتني بعينها مفرعة كدامو، فاتت عليه كالت:- شصاير يمفجوعة شدخلج عالرجال احجي
كمت اناشغ وابجي كلتلها :- و تراب اهلي، هي اخلاص الي ورطتني
احلف وابجي واحجيلها شصار.... عمتي من عصبيتها صيحت على نور كالتلها... امشي سكتي ابنج
و اندارتلي: شلون هسه يجي والله ليكلب الدنيا على روسنا، يولي دكوليلها حجابي ماكدر انزعو اتاكدي صخام بعينج يمكرودة شراح يخلصج من ادين صراع بالله وين اضمج
واكفه يمي و تدعي و فرفح كلبها عليه
اني ما اجاوب بس ابجي، لأن الحقيرة ورطتني بعد
- اسكتي ييمه بدل ماتبجين ادعي الله يطلع حوبتج

بعدها بساعة اجا عمي و نائل كال :- عجل وين بيت عمي لازم راحو
اني بالغرفة خرطت العافية من سمعت سيرتهم
محد جاوب، بعد شوية وسمعت صوت صراع، هين كلبي صار طبل
شعور والله لو اشكد اكتب مينوصف، هو خوف هو ظلم هو الم بالمعدة من المغثة والتهمة
سمعت ام سعد اتكول صارت سالفة ماينسكت عليها
مع بيت سليمان
بسرعة عمي كال :- شكو
كالتلو:-ام سليمان اجت تجس ام صراع وابنها الشريف الصاين العرض ومأمنيلو ظل كاعد بالاستقبال لو هو شريف ويعرف ماكو احد جان من الاصل ما دخل

صراع:- شكو بيها ومن يمتى سليمان صار غريب
نائل:- خطية اني كتلو فوت بس والله التهيت ونسيتو