أردت أن أخبركم بما ÙŠØمله قلبي Ùˆ عقلي الذي سأÙقده إن أكملت العيش ØŒ الآن اكتب لكم هذه الرسالة Ùˆ أكاد أن اجن مما يجري Øولي ØŒ قد ترون أن الانتØار ليس الØÙ„ الصØÙŠØ Ù„ÙƒÙ†ÙŠ أراه الØÙ„ الأنسب لمعاناتي ...
إلى أمي : اعلم انك بكيتي بشدة عندما رأيتي جثتي الهامدة على أرضية غرÙتي المغطاة بالدماء ØŒ أتعلمين انك من الأسباب التي جعلتني انتØر ØŒ لماذا لم تصدقيني عندما كنت أقول لكي أن هناك أشخاصا معي بغرÙتي ÙتضØكين ساخرة مما أقوله لك , لماذا لم تصدقيني عندما اركض إليكي بخو٠والدموع تملأ عيناي أشير إلى غرÙØ© الجلوس Ùˆ أخبرك أن هناك أطÙال دون أرجل يلاØقونني ÙتصÙينني بالجنون Ùˆ إن خيالي واسع Ùˆ تظنيني اكذب . أمي اقسم لك ان كل ما اقوله صØÙŠØ .. شكرا امي .. تذكري أني اØبك جدا .
إلى أبي : لا داعي ان اقول لك شيئا ØŒ لكني سأذكرك بشيء أنت ايضا من الاسباب التي جعلتني ارتكب هذا الخطأ (الانتØار) ,كنت قاسيا علي كثيرا يا أبي Ùلم ترØمني عندما أجري اليك Ùˆ ابكي Ùˆ اخبرك ان ÙÙŠ غرÙتي نساء بشعات يرقصن Ùˆ ÙŠØاولن مسكي Ùتصرخ قائلا نعم أنا من Ø£Øضرهن وتضØÙƒ ! .. ثم تعود لقراءة الصØ٠بكل برود ØŒ لم تصدقني عندما أقول لك هناك أيدي ملطخه بالدم تØت سريري ØŒ شكرا لعدم اهتمامك بمسؤوليتك الأكبر ÙÙŠ الØياة ! .
لم يرØمني اØد منكم Ùلا تلوموني على انتØاري ØŒ لم تكن Øياتي طبيعية مطلقا Ùالجن يخرجون لي ÙÙŠ كل مكان
أجدهم داخل الدولاب عندما اÙتØÙ‡ لأبدل ملابسي Ùأرى عجوزا مسنا قصير القامة مخيÙا يبتسم لي بطريقه تجعل بدني يقشعر من الخو٠ثم يختÙÙŠ ÙÙŠ ثوان ... Ùˆ أرى ظلالا سوداء تق٠أمام سريري .. وهذا كله يختÙÙŠ Øينما تأتون . لا اجبر اØد على تصديقي ولا ألومكم إن قلتم عني كاذبة او مجنونه ØŒ لن ادعي الصدق ÙÙŠ كلامي Ùأنا Ù†Ùسي كدت اكذب ما رأته عيناي .
ما جرى لي لا يمكن ان يتØمله اØد ØŒ Ùˆ إن صدقتموني Ùلن تلومني على انتØاري .. Ùهذا هو الØÙ„ الصØÙŠØ Ù„Ù…Ø´ÙƒÙ„ØªÙŠ .. لست بØاجتكم الآن إذا صدقتموني أم لا .موعد الوÙاة : الساعة 5 Ùجرا ...