كانتْ ليلةً عادية مِن ليالي الشِتاء الباردة ، تعانقت يديها حول فنجان القهوة بينما تراقب أضواء المدينة خلف زجاج النافذة التي تتعانق معها قطرات المطر...كُل ما كان يشغل بالها في تلك اللحظة هو اللاشيء ، لم تكُن تفكر حقًا !
كانت تُحب دائمًا أن تصفي ذهنها ، أن لا تفكر في ما قد يزعجها ، أن يكون كُل شيءٍ مثاليًا وحسب.
وَضعتْ سماعات الأُذُن بِرأَسِها بَينَما تتمَايلُ كَفراشةٍ بينَ أزهارِ الحَديقةِ ، وَضَعتْ فِنچانَ القَهْوةِ جانِبًا عِندما دَوى صَوتُ طَرقاتِ البابِ بينَ أنحاءِ الغُرفة...
كَانتْ والِدتُها قَد تَشاجَرتْ مَعَ والِدِها وتَستأذِنُها لِمُشاركةِ الغُرفة ، تنحتْ الأُخرى جانِبًا تَسمحُ لِوالدتِها بالدُخولِ...وبِمُجردْ دُخولِها خَرَجتْ الأُخرى مِنَ المَنزلِ بَينما تَرتدي مِعطفًا ثقيلًا ، وبِمُجرد خُروجِها مِن المنزِل إسْتحالتْ حالَتُها إلى فَرح وسرور...
أَخذَتْ تَسيرُ وَسطَ الطَريقِ بِهُدوء
وحِينَ وصَلتْ لِذاكَ الزُقاقِ المُظلِم ، إنتشرتِ الأضواءَ في المكانِ ، دَوى صَوتُ الصُراخ والتَشجِيع ، نَزعتْ عَنْها مِعطَفَها بَينما ظَلت بِثوبِها الأسود إحْتمتْ أَسفَلَ السقف التِي تَتَدلى مِنهُ الأضواء ، أمْسَكَت بِمُكبرِ الصوتِ بهُدوء بَينَما تتمايلُ مُبتسِمةوبِمُجردْ إنطِلاقَ الموسِقى أَخذَ صَوتُها يُسمَعُ في المَكان
لَكِنهُ أبدًا لَمْ يَكُن راضيًا...!
************************
السَلٱمٌ عـَلـْيگمّ-ۈرحـْمّـٌة ٱللـّہ ﯙبُرگـّاتہ
أحب أولًا أعرف رأيكم وتوقعاتكم ولو أي حد عنده إنتقاد طبعًا على رأسي
ثانيًا عايز آخد رأيكم في حاجة عايزين فصول الرواية زي الروايات اللي فاتت
يعني الفصول قصيرة والتحديث سريع شوية ولا الفصول طويلة بس التحديث هيكون أبطئ من السلحفة :)
وبس باي
أنت تقرأ
الأزقَّة | مُذَكِراتُ مُراهِقةُ
Romance"لَم يَبقَ مِني غيرُ وجهٍ شاحبٍ الآن يَهرُبُ في الأزقَّةِ كالطريد" الغلاف من القمر المبدعة الجميلة ملاحظة أي حد محتاج غلاف منها _SA_R4A_