part ||1

250 20 6
                                    

في منتصف الليل الدامس بهدوء بعدما كان الناس نيام ماعدا تلك الفتاة ربما هي الوحيدة التي ليست نائمة
ليس هناك نوم يسرق عيناها فقد كان عليهما حراسة شديدة من التفكير الزائد والاكتئاب

كانت تجلس تلك الفتاة التي في مقتبل العمر ذات شعر بني لامع في غرفة باردة خالية من الحنان و الدفء العائلي و حرارة الغرفة فعلاً باردة فهي ماذا تريد من دفئها وليس هناك دفء أبوي لها
من خلال ملامحها يمكن ملاحظة كمية الآلام النفسية التي تعتلي روحها من الداخل لا أحد آبه لمعاناتها و حالها فهي لا أصدقاء ، ولا إخوة ، أو أحدا مقرب منها فقط بقايا ذلك الكمان المكسور تملك فقط مخبأة له لكي لا يتم حرقه ايضاً .

....

Nina:

قبل منتصف الليل بدقائق قليلة ها أنا ذا مازلت أجلس وحدي في هذه الغرفة أحاول فهم العديد من الأشياء التي أصبحت بالنسبة لي تعد أدوات لتعذيب ،أبقى أتأمل في تلك السطور و الارقام التي تتواجد في كل مكان . أحاول الفهم لكنني متعبة بشدة عروقي فاترة روحي مندثرة ، لكنني أعاني من الأرق اليس هذا غريب متعبة لكن لا رغبة لي في النوم

أفكر

في ذلك المستقبل الذي بنيته و خططت له في طفولتي و للأسف لكنه لم يعد له وجود أبدا لقد ذهب سرابا !!

لقد حطمني البشر ، كلهم يتدخلون في إختياراتي بل بصفة أخرى حياتي!!!

أصبحت أشعر أنني مجرد خطأ أُقترف في هذا العالم بحيث ليس لي دورا و لا أهمية أليس غريب أنني أتخيل أن مُت لن يتغير أي شيء بل سيتحول إلى الأفضل فالحياة سوف تستمر ولا أحد سوف يشعر بالأسى عليَّ.

أريد فقط القول أن الأصدقاء الحقيقيون لا وجود لهم أبدا.
بل أنا من كنت فقط سبب للترفيه عنهم أو للإستماع لمشاكلهم العديدة و الغبية كل ما أفعله هو الالتصاق بهم فقط ليلاحظني الآخرون لطالما كنت تلك الفتاةالتي ليس لديها أهمية !

كيف تمكنت العيش الى حد الآن أنا حقاً قوية بعد كل ما عنيته في حياتي من عنف و تهميش أنا لا شيء!

"

......:

آنستي هاتفك يرن من مدة لا شك إنها والدتك

قالت السيدة وانغ أنها السكرتيرة الخاصة بأمي

نينا:

عفواً سيدة هتشيان.

هي لا تحب أن أناديها بأمي!

سمفونيتي 🎵My Symphonyǁحيث تعيش القصص. اكتشف الآن