في قصر أسامة في مكتبه كان يفكر في حل للمصيبة التي وقع فيها و فجأة الباب دق ف علم اسامة انها ميساء
اسامة : ادخلي ياميساء
دخلت ميساء وجلست مقابلة له
اسامة : ميساء بعد م ملف التصاميم انسرق لازم نلاقي حل بسرعة قبل م الايطاليين يشمو خبر و تصير سمعة شركتنا ف الارض انت بتعرفي اديه ها الصفقة مهمة وراح تخلي اسمنا ف السما ف لهيك انا طلبتك مشان تتصلي بجميع المصممين بكرة ع الساعة 10 في غرفة الاجتماعات
ميساء : حاضر تؤمر بشي تاني
اسامة: لا شكرا روحي انت ونامي لانو بكرة يوم طويل
ميساء :OK تصبح على خير
اسامة وانت من اهله
بعدما غادرت ميساء الغرفة اعاد اسامة رأسه للوراء واصبح يفكر في تلك الجنية
اسامة لنفسه : ااااه ليش عم فكر فيها ليش بس انا لازم اني ابحت عنها والاقيها وردلها القلم وبعدها قام ودهب الي غرفته و نام
ملاحظة (ميساء بنت الدادة بسمة واسامة يعتبرها اختو التانية وبتشتغل عندو كسكرتيرتو الخاصة وهي متخلقة ومحترمة وتعتبر اسامة قدوة لها )
ميساءاما عند هديل كانت تجلس في البلكونة وتفكر هل جرحت احمد بكلامها فهي محتارة جدا لتضع رأسها بين قدميها وتتذكر موقفها من طلبه
Flash back
هديل بصدمة : احمد شو عم بتقول انت جنيت انا بعتبرك زي اخويا احمد كيف بتفكر اني ممكن احبك او اتجوزك
احمد بحزن: بس انا بحبك وبموت فيكي
هديل بقوة: بس انا مابحبك ومستحيل اني احبك
وتركته وذهبت وهو اقسم على ان تكون هديل له وحده فقط
End back
استيقظت هديل من تفكيرها على صوت هاتفها الدي اعلن اتصال من صديقتها مليكة
هديل : اهلين ياملوكتي شو اخبارك
مليكة ببكاء : هديل انا مو كويسة اهلي اجبروني اني اتجوز وانا مو موافقة
هديل بصدمة فهي تعرف مشاعر اخيها معتز اتجاه مليكة : لالالا مستحيل هو لسة ف وقتنا هاد حد يتجبر على الجواز
مليكة بإنهيار : هديل انا راح انتحر واخلص م العيشة انا مستحيل اتجوز بحد ماحبوش
كادت هديل انت ترد عليها ولكن مليكة اغلقت الاتصال وحاول هديل الاتصال بها مرة اخرى ولكن دون جدوى ف هاتفها كان مغلق
هديل بخوف على صديقتها : مستحيل يحصلك حاجا يامليكة دهبت هديل الى غرفة اخيها بسرعة
هديل : معتز معتز معتتتتز اصحا
معتز بخضة : خير في ايه
هديل : بسرعة مليكة اتصلت بيا و قالتلي انو اهلا راح يجوزوها غصب عنها
هنا صدم معتز واصبح لايسمع ولايرا و يدور في باله شئ واحد ان مليكته ستصبح ملك شخص اخر
فأنتبهت هديل ل صدمته فصرخت في وجهه
هديل: يلا بسرعة وصلني ل بيت مليكة هي قالتلي انها راح تنتحر
هنا فاق معتز واصبح يجري متل المجنون وتتبعه هديل في الطريق اصبح يقود بسرعة ولم يهتم لأي اشارة لأن تفكيره كله ان يصل الى بيتها ب اسرع مدة ويدعي في داخله بان لايصيبها مكروه فهي روحه وقلبه وعندما وصل صعد بسرعة واصبح يدق الباب بعنف ففتحت اخت مليكة الصغيرة الباب ووجدها تبكي
معتز بخوف : دودي فين غرفة مليكة
دودي ببكاء : اهي
عندما دخل معتز انصدم وجمد في مكانه وجد مليكة مرمية على الارض و يدها مجروحة والدماء تملئ الارض وملابسها
معتز ببكاء : مليكة الله يخليكي اصحي مليكة انت حياتي وحبيبتي انت مليكة قلبي الله يخليكي اصحي انا بحبك ومافي راجل ف الدنيا راح تصيري على اسمو الا معتز الالفي مليكة انت روحي وحياتي اصحي
وفجأة سمع شخص يقول له
الشخص : ايه ياعم الدراما كلها انت خنقتني
معتز علم انه صوت معشوقته نعم انها مليكة
مليكة : ايوة يامعتز انا مليكة واخيرا نطقتها وقلت انك بتحبني بس بصراحا الله الله الله على دماغك ياست هديل
هديل : انا هديل والاجر على الله
معتز في ايه وانت موكان بدك تنتحري بس وصمت وقال لها يلا بسرعة ع المشفى ايدك بتنزف كتير
مليكة : براحة ياعم هدا مو دم هدا كاتشب واكلته مليكة بس لذيذ
معتز : يعني هدا كلو تمثيل
هديل : ايوة يا معتز كلو تمثيل وبتخطيطي انا كان لازم تعترف بحبك ليها وماتخليها ضيع من ايدك انت كان لازم تقولها وتريح قلبك وقلبها حرام عليك تخليها تعيش بقلب معلق بقلبك ف مشان هيك انا قررت اني خليك تعترف وخططت ل
Flash back
اتصلت هديل بمليكة
هديل بصرامة : مليكة انت بتحبي معتز اخي
مليكة بتوتر : لا انا مابحبو
هديل بمكر وخبث: حلو انا بدي اطلب مساعدتك ل حتى دور ل عروس ل اخي هو كبر وعمرو صار 28 فلهيك لازم يأسس اسرة ويتجوز
مليكة بغضب وغيرة : نععععم ياروح امك عروسة ايه ولمين انت اتجننت
هديل ببرأة مصطنعة : ل اخي معتز وانت الحكيمة والهادية والعاقلة فينا ف لازم تساعديني
مليكة بغضب : والله بقتل العروسة ومعاها اخوكي
هديل بإستفزاز اكثر : ليه ياحبيبتي
مليكة بدون ان تنتبه لكلماتها : لانو اخوكي الي انا وحدي والست الي بدها تقربو راح انسفها من على وجه الارض انا بحب اخوكي ايوة بح... وصمتت مليكة من الصدمة هل اعترفت بحبها له لالا مستحيل
هديل بفرحة : واخيرا اعترفتي جننتيني انت وهو
مليكة بحزن : ايوة انا بحبو بس هو مابيحبني
هديل بنفاذ صبر : ياغبية هو بيعشقك و انت واخدا كل تفكيرو المهم خلينا ف الموضوع الاهم وهو انو لازم نخليه يعترف
مليكة بحيرة: كيف
هديل بخبث : انك تقولي انو اهلك راح يغصبوكي على الجواز و انك تتصلي بيا وتقوليلي انك راح تنتحري وانا راح خلي معتز يجيلك ويعترفلك
مليكة بصدمة : كيف خططتي هيك انت عقلك عقل شيطان بس انا موافقة و بليل راح اتصل by bb هديل : by baby
End back
هديل : وبعدها انت اعترفت ونطقتها
مليكة بسعادة : واخيرا نطقها لانو انا كمان بحبك وبعشق فيك يامعتز
معتز: وانا كمان ياروحي ف احتضنها معتز هي و هديل وقبل جبينهم
هديل : احم احم انت ايوة اعترفتلها بس انا ماقلتلك انك تبوسها عيب كده ياخسارة تربيتي فيك
معتز : هديييل قدامي ع البيت يالمضة وبامفسدة اللحظات الرومانسية
وهنا ابتدت حكاية حب وعشق و اشتعل اول قنديل للحب وهو عشق معتز ومليكة
أنت تقرأ
هوس عشقها
Short Storyهو مغرور و بارد وقاسي ومتملك وقلبه من الصخر😤😤 وهي طائشة و مغامرة و حنونة 😍😍 هل هده الصغيرة سوف تلين وتحرك الصخر و تذوب الجليد المحاط ب قلب البطل ام لا ؟!