في المستشفى
بعد مرور 4 ايام ولازالت مليكة على حالتها اما معتز فلم يتركها لدقيقة واحدة و كل مايسمح له الطبيب بالدخول لها كان يظل بعتذر ويبكي لهاعند هديل
لم يقبل اسامة ان يتركها في المستشفى ولذلك اقترح عليها ان يقوم بإيصالها في الصباح الى المستشفى و يرجعها هي ومنال وميساء في الليل الى المنزلعند منال
بدأت علاقتها بسيف تتحسن فكان يقوم بالتخفيف عنها و كلما تبكي كانت تجده امامها فيقوم بإحتضانها و يطمئنهاعند ميساء
قامت هي واديتيا بتأخير حفل الزفاف حتى تفيق مليكة من غيبوبتها و تسترجع صحتها وعافيتها و ايضا اديتيا لم يتركها وكان دائما معهاعند معتز
كان يجلس الى ان دخلت عليه هديل التي اصبحت ضعيفة وشاحبة بسبب قلة اكلها و خوفها على صديقة عمرها
هديل : انت السبب انت الي وصلت مليكة للحالة دي
كاد ان يقترب معتز منها الى ان صرخت في وجهه
هديل بصراخ : لا ماتقربش و ماتلمسنيش ايوة صح انت اخي بس هي كمان اختي وهي دلوقتي بين الحيا و الموت بسببك حرام عليك يا أخي
معتز ببكاء : انا اسف والله اسف
هديل بصراخ اكثر : اسف على ايه ها اسف على انك خدعتها ولا على انك جرحتها و لا انك دمرت حلمها ولا انك جعلتها جسد بلاروح ها قولي بس هي عملتلك ايه قوووول وبدأت بضربه وهو كان واقف ومطأطأ راسه و الدموع تنساب من عينيه
عند اسامة سمع اسامة صراخ هديل وخاف عليها على ان تنهار مرة اهرى فدخل بسرعة ووجدها تضرب في معتز وتبكي
هديل : منك لله انت ايه مافكرتش لو كنت انا مكانها ها قولي انت مش اخي الي بعرفوا بس انا كمان مذنبة لأني خليتها تعترفلك بحبها و خليت شخص زيك يلعب بمشاعرها و فجأت فقدت هديل الوعي
ركض اسامة لها وحملها وخرج من الغرفة وصرخ بالطبيب وبعد مدة خرج الطبيب من الغرفة
اسامة بقلق : ايه الي حصلها
الطبيب : هي عندها انهيار و كمان ضعيفة جسديا و نفسيا فعشان كده هي لازم تبعد عن الضغط و هي انا دلوقتي نايمة عشان اديتلها مهدء وبكره ان شاء الله راح تكون بخير
اسامة : شكرا ودهب ودخل لها وامسك بيدها و قبلها ونام بجانبها
بعدما خرج اسامة من الغرفة مازال معتز يقف مصدوما ويفكر هل لهده الدرجة دمر حياتهم هل لهده الدرجة جرحهم
معتز : انا اسف بس انا لازم ابعد واخرج من حياتكم انا اسف و خرج معتز من الغرفة بل انما من المستشفى بأكملها
بعد مرور اسبوع
استيقظت مليكة من الغيبوبة و سعد الجميع بعودتها لهم مرة اخرى ولكن هي لم تكمل فرحتها بسبب عدم وجود حبيبها كان الجميع جالس في غرفتها ويحاولون ان يخرجوها من حالتها
اديتيا : واخيرا فقتي وتعافيتي دا انا بسببك لغيت جوازي بس دلوقتي لو انا الي متت لازم اتجوز
ميساء بسرعة : بعد الشر عليك
هديل و منال : الله اكبر دا انتي واقعة عا الاخر يا ست ميساء
خجلت ميساء واحمر وجهها
ادينيا : ايه منك ليها انت اتركوا حبيبتي براحتها والا والله اقتلكم
اسامة وسيف : نعممممم ياروح امك تقتل مين
اديتيا : ايه ياجماعة دانا كنت بهزر وعلى فكرة انا ولامرة قتلت نملة
اسامة و سيف : ايوة كده اتعدل
اسامة : ناس ماتجيش غير بالعين الحمرا
ميساء : دومي
اديتيا : ياروح دومي
ميساء : على فكرة انت طلعت جبان اوي
فأنفجرت الفتيات من الضحك ومنهم مليكة و ايضا الشباب ضحكوا و لكن من بعيد كان من يراقب وهو يبكي على خطأه
معنز : الحمدلله انك تاعفيتي وانا دلوقتي لازم ابعد عنك واسيبك تعيشي حياتك بحبك
ودهب و تركها
بعد اسبوع اخر خرجن مليكة من المستشفى وعادت للبيت بعدما استرجعت صحتها وتم تحديد موعد زفاف ميساء و اديتيا في اخر الشهر
عند اسامة
دخل الى الشركة بهيبته الجدابة ودهب الى مكتبه وطلب من ميساء ان تحضر له قهوته وطلب منها ان ترسلها مع هديل
هديل : هو قال كده
ميساء : ايوة ياستي قاللي بالحرف اني ابعتلو القهوة معاكي انت وبس
هديل : امري على الله هاتي خليني ادخلهالو
دهبت هديل وخبطت على الباب ودخلت
هديل : استاد اسمة اتفضل قهوتك
قام اسامة ودهب اليها واحتضنها
اسامة: هو انت خليتي فيها استاد
هديل : اسامة بعد عني احنا في الشركة
اسامة: طظظظظ في الشركة وفي ام الشركة
هديل : اسامة بعد عني قبل مامدير الشركة يشوفنا و يزعقلي لانو هو رخم اوي
اسامة: وايه كمان
هديل : و سنفور غضبان و مغرور و متكبر اوي
اسامة: نعم باختي طب تعالي اوريلك انو المدير عكس كده وكاد ان يقبلها الى ان هربت منه
هديل : لا عيب على فكرة انت قليل ادب
اسامة: طب تعالي اوريكي قلة الادب على الاصول وقام بالركض وراءها وكادت ان تهرب من الباب الى انه في لحظة وجدت نفسها محاصرة بين احضانه
هديل بتوتر : اسامة بعد عني
اسامة: تؤتؤتؤ اعطيني هدية عشان اسيبك
هديل : اسامة عيب اوي
اسامة : اسمي من بوقك حلو اوي
هدي ل: احم
اسامة: هديل شوفي ايه الي معلق على الحيط
ادارت هديل وجهها لترى ولكنها في لحظة وجدت اسامة يضع شفتيه على شفتيها وقام بتفبيلها بهدوء ورومانسية وبعد مدة ابتعد عنها
اما هديل فقامت بفتح الباب والهروب من مواجهته
عند هديل
تدكرت احمد ودهبت اليه لكي تحدره من ان يقترب من اية
في الجامعة تقف هديل مع احمد
هديل بحدة : احمد انت لازم تبعد عن اية ولازم تنساها
احمد مسك يد هديل : انا اتغيرت وانا دلوقتي اية صارت كل دنيتي انا بحبها اوي
بعدت هديل يديها عنه وقالت انا لاخر مرة بحدرك انت لازم تبعد عنها والا قسما بالله انسفك من وش الدنيا ودهبت وتركته وكان من صور لهم بعض الصور ومن بينها عندما امسك احمد يد هديلسافر معتز الى فرنسا واعلن زواجه ب جوليا و الخبر انتشر وشاهدته مليكة و صدمت ووقع واغمي عليها
عند منال
كانت جالسة مع سيف الدي قالت له بأن يصبحوا اصدقاء وتقربوا من بعض اكثر واكثر
أنت تقرأ
هوس عشقها
Short Storyهو مغرور و بارد وقاسي ومتملك وقلبه من الصخر😤😤 وهي طائشة و مغامرة و حنونة 😍😍 هل هده الصغيرة سوف تلين وتحرك الصخر و تذوب الجليد المحاط ب قلب البطل ام لا ؟!