في صباح جديد في منزل جميل في احدى الاحياء المتوسطة تستيقظ بطلتنا السمراء على اشعة الشمس التي تدل على يوم حيوي و ملئ بالمفاجأة ولكن يقطع تأملها رنة هاتفها ف ترد وهي تتأفف ف تجدها صديقتها منال
منال : الو صباح الخير
هديل : صباح النور يازفتة
منال : اخص عليكي
هديل :اخلصي
منال : اليوم عندنا محاضرة جد مهمة وباقي عليها ساعة
هديل : شو عم بتقولي ليش ما قلتي م الاول
منال : لك يابنتي انت ماخليتيني اقولك
هديل: طب باي نلتقي في الجامعة
منال :باي
فتذهب هديل بسرعة لكي تستحم و ارتدتومن جهة اخرى يستيقظ بطلنا على اشعة الشمس الذي تزعجه وتتغزل ب جمال عينيه التي يحيطها الشفور الكثيفة ف يستيقظ ويقوم بالتمارين الرياضية التي جعلت جسمه يصبح اكثر جمالا وبعدها يذهب ويستحم وارتدي
وهو يخرج يتصل بصديقه سيف ويقول له بأن يلحق به الي الشركة
وهو في الطريق يقود بسرعة و لكن فجأة تخرج في طريقه هديل وهي تجري لكي لاتوبخ من الدكتور الذي لايطاق و فجأة كاد ان يدعسها ف حاول التوقف ف اصدرت الفرامل صوتا قوي وعندها يخرج أسامة من السيارة وهو يصرخ
اسامة : ايه يازفتة اني ماتشوفي ول ايه
هديل :لك انت حيوان و قليل ادب انت الي غلطان وجاي تتخانق معي لك روح تعلم كيف ب تسوق و بعدين تعال احكي معي
اسامة: لك انت اهلك مو مربيينك
وفجأة يسقط القلم على خد اسامة هديل والدموع متحجرة في عينيها انا اهلي مربييني احسن منك ياحيوان وتدهب وتتركه وهو متفاجأ جدا ووعد لها بالانتقام ورد القلم لها
أنت تقرأ
هوس عشقها
القصة القصيرةهو مغرور و بارد وقاسي ومتملك وقلبه من الصخر😤😤 وهي طائشة و مغامرة و حنونة 😍😍 هل هده الصغيرة سوف تلين وتحرك الصخر و تذوب الجليد المحاط ب قلب البطل ام لا ؟!